jo24_banner
jo24_banner

قرار نهائي بتسفير اردني من المانيا لمناصرته القضية الفلسطينية

قرار نهائي بتسفير اردني من المانيا لمناصرته القضية الفلسطينية
جو 24 : قررت دائرة الأجانب والإقامة في مدينة ميونخ الألمانية سحب إقامة وترحيل المواطن الاردني جهاد مرعي وعائلته وتسفيرهم الى الاردن بسبب نشاطاته السياسية المناصرة للقضية الفلسطينية.

ووصل جهاد مرعي المريخي شاب من مواليد مخيم الحصن في الأردن الى ألمانيا طلبا للحياة بشكل أفضل سنة 1996 ،و حصل على الإقامة ثم الإقامة الدائمة، وقام بالزواج من فتاة أردنية وحصلت على لم الشمل في مدينة ميونيخ.

ووجهت له المخابرات الألمانية عدة تهم تم كـإلقاء كلمة في ذكرى يوم الأرض بالمركز الإسلامي بميونخ، تقول المخابرات انه دعا فيها للجهاد ضد أمريكا وإعلان قيام دولة فلسطينية بتاريخ 30 آذار 2003، بالاضافة الى نصرة حزب الله في مظاهرة خلال حرب تموز 2006، والتظاهر أثناء العدوان الصهيوني على غزة نهاية 2008 بداية 2009.

كما أسندت الى جهاد مرعي تهمة التعاطف مع حركة حماس والدعوة للانتقام لمقتل سعيد صيام، والمشاركة بمظاهرة ضد شارون اثر تدنيسه باحة الأقصى، علاوة على تهم تتعلق بمواقفه من القضية الفلسطينية.

يقول جهاد مرعي بعد ١٨ سنة من الإقامة في ألمانيا التي تعتبر بلدا ديمقراطيا تقرر المخابرات الألمانية تسفيري وسحب إقامتي انا وعائلتي والسبب الاعتراض على لمشاركتي في الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية التي اعتبرتها المخابرات الالمانية تحريضا على الكراهية وشعارات ضد السامية".

يضيف "لقد راقبوا مشاركتي حتى في تظاهرة جرت في هولندا، إذ شارك هناك في تظاهرة في لاهاي ضد بناء الجدار العازل، شارك فيها أوروبيون ويهود ومسلمين ومسيحيين، راقبتني المخابرات الالمانية أيضا أثناء مشاركتي في مؤتمر العودة ببرلين سنة 2004، هذا المؤتمر السلمي الذي يدعو للتمسك بحق عودة الشعب الفلسطيني الى دياره التي شرد منها بالقوة. واعتقد ان ألمانيا ليس لديها موقف معارض لقرارات الأمم المتحدة التي تطالب بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم. إذن بأي حق تخرق السلطات الألمانية قوانينها وقوانين حقوق الإنسان الأوروبية والعالمية".

وقامت السلطات الالمانية بالتضييق عليه ومنعته من العمل بسبب عدم احضار جوازات سفر أردنية لأبنائه سامر وبيسان.

وطالب مرعي السلطات الألمانية ترحيله الى بلده الاصلي بيسان في فلسطين كونه يملك بطاقة تثبت أنه لاجئ فلسطيني مقيم في الأردن وهذه البطاقة صادرة من مكتب الأنوروا الدولي وقام بتسليم صورة عن هذه البطاقة لدائرة الأجانب مطالباً الحكومة الألمانية أن كانت جادة في التسفير أن يتم تسفيره الى مسقط رأس والده في بيسان.

ويختم بالقول " أناشد كل الأحرار في وطني العربي وفي أوروبا رفض هذا القرار الجائر حيث سأقوم بالتنسيق مع الأصدقاء والرفاق في الأردن لتنظيم وقفة أحتجاجية أمام السفارة الألمانية في عمان وبعثت برسالة الى سعادة النائب سمير عويس ليقوم بتوجيه رسالة والاحتجاج لدى السفير الألماني في عمان وتنظيم وقفة أحتجاجية في ميونيخ بالتنسيق مع الحركات المناهضة للظلم والعنصرية لوقف هذا القرار الظالم بحق أطفال مازالوا لم يتولد عندهم الكره للصهاينة بعد"، كما يقول.
تابعو الأردن 24 على google news