jo24_banner
jo24_banner

الطفيلة: مغارة سليمان ملاذ للراغبات بالإنجاب

الطفيلة: مغارة سليمان ملاذ للراغبات بالإنجاب
جو 24 :

منار حافظ - تحتوي المملكة الأردنية الهاشمية على عدد من المواقع الأثرية والسياحية الهامة التي نجهل الكثير منها.

ونظرا لقلة الترويج السياحي والحاجة الماسة للإهتمام بهذا القطاع ينشر لكم موقع Jo24 يوميا عن المناطق السياحية في إحدى محافظات المملكة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.

ونبدأ أولى موضوعاتنا بالحديث عن محافظة الطفيلة الغنية بالمواقع السياحية الدينية منها والأثرية.

وإليكم التفاصيل :

محافظة الطفيلة هي إحدى محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، تحدها من الشمال محافظة الكرك ومن الشرق والجنوب محافظة معان ومحافظة العقبة، يوجد فيها أحد أهم وأروع محميات الشرق الأوسط وهي محمية ضانا.

تقع المحافظة في الجهة الجنوبية من المملكة وعاصمة المحافظة هي مدينة الطفيلة، وتبعد عن العاصمة عمان حوالي 180 كم.

• وتعد الطفيلة... من أقدم المناطق المأهولة بالسكان، حيث تعاقبت عليها الأمم المختلفة : ابتداء بالادوميين ثم خضعت المنطقة لحكم الانباط إلى أن جاء الرومان و اسمها السابق كان تافلوس ويعني أرض الجبال ثم خضعت للحكم الإسلامي بعد معركتي مؤتة واليرموك.

قلعه الطفيلة :

تعود تلك القلعه إلى العهد النبطي وهي شاهقة الارتفاع وحصينة وكانت تنذر القلاع المجاورة بواسطة النار من على ابراجها الاسطوانية وهذه القلعه تهدمت والكثير من حجارتها استخدمت في بناء البيوت الطينيه المجاورة لها.

قرية صنفحة :

قديما كانت هذه القرية تعرف بمملكة الصهوة أو بلاد الشمس وهي ادومية ومن ثم اصبحت رومانية وفيها نبع ماء غزير وممرات سرية تصل حتى قلعة الطفيلة.

قلعة بصيرا:

وتعود إلى العهد الادومي وهي ماثله بما تبقى منها تشهد على عظمه الادوميين وحضارتهم.

ومن المقومات السياحية كذلك قلعة الحسا وقلعة السلع ومحمية ضانا وحمامات البريبطة وحمامات عفرا المعدنية.

خربة الذريح :

تقع شمال الطفيلة وهي عبارة عن بقايا منازل وهياكل، وتعد من المعابد النبطية.

خربة التنور :

تعد من أقدم المواقع الأثرية في محافظة الطفيلة، وتم اكتشاف تماثيل عدة فيها مثل :

تمثال تايكي وتمثال النسر وتمثال اللات.. قاعات ومساكن ونقوش تعود للأدوميين في بصيرا. جدران وأعمدة رومانية جنوب محافظة الطفيلة في غرندل .

وادي فينان الأثري:

يلتقي مع نهاية وادي ضانا استخدم في العصر الحجري والعصر البرونزي والنبطي والروماني والبيزنطي كمنجم للنحاس فيه بقايا لكنائس بيزنطية.
بقايا خرائب قلعة. أُقيمت على تل مرتفع يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، ولأهميتها القديمة نسبت إليها البلاد المجاورة ودُعيت ببلاد الشوبك. وهي اليوم اسم لناحية تعرف باسم "ناحية الشوبك" قصبتها بلدة "نِجِل" الواقعة على مسافة أربعة كيلومترات ونصف الكيلومتر من القلعة.

قصر الطلاح:

ويقع القصر في الجنوب الشرقي من الطفيلة، على حافة وادي العَرَبَة. أخذ اسمه من الوادي الذي يقع عليه.

المقامات :

مقام الصحابي الحارث بن عمير الازدي.

مقام فروة بن عمرو الجذامي.

ضريح الصحابي كعب بن عمير الغفاري.

ضريح الصحابي جابر الانصاري والذي يقع في مدينة الطفيلة بالقرب من مقبرة البلدية الموجودة في منطقة البقيع حيث سمي الحي الذي يرقد فيه جابر بحي الأنصار نسبة له إذ ان الأكثرية تعتقد بأن سبب تسمية الجوابرة بهذا الاسم نسبة إلى جابر الانصاري أيضا.

المسلة البابلية وهي تقع في قلعة السلع التاريخية ، جنوبي الطفيلة ، وتعتبر الأولى من نوعها في الأردن لملك بابلي ،أَرخت للفترة الزمنية ما بين عامي (555 -930 ق.م) يحمل في يديه الصولجان ، في القلعة التي يرجع تاريخها إلى العصر الحديدي.

كنيسة مسيحية:

تقع إلى الجنوب من منطقة بصيرا على بعد لا يتجاوز 6كم في منطقة غرندل. هذا الموقع سادته حضارات عريقة مثل الادوميين والرومان والبيزنطيين وكذلك الحضارة الإسلامية وقد تم العثور في هذه الكنيسة على ارضيات فسيفسائية ملونة باشكال مختلفة .


قصر الدير:

يقع من الشمال الغربي من بلدة عين البيضاء ويقع على قلعة عالية منها نشاهد موقع اثار السلع والطفيلة. كما يوجد في المحافظة القصور التالية: "اللعبان، كاترينا، التوانه، القديس، رمسيس "

بصيرا:

تأسست عاصمة الحضارة الآدومية وعاصمة الشمس لديهم، وهي حاضنة من حاضنات الحضارة النبطية، وفيها ازدهرت الحضارة الثمودية ردحاً من الزمان
، وهي عاصمة الكروم «أم الكروم» المكناة (دي تيفلوس) في الحضارة اليونانية عاش فيها نبي الله أيوب، .

كما كان للطفيلة مكانتها في العهد المملوكي حيث اطلقوا عليها «ارض الجبال» وعاصمتها رواث.

الحميمة التي شهدت ولادة الدولة العباسية :


انها بلدة الصخور الداكنة والتي تُعرف أيضاً بـ«الحوراء»، والتي شهدت مولد الدولة العباسية.


ونظرا لما احتضنته أرض الطفيلة من آثار ومقامات وقصور وحمامات ومحميات وطبيعة غناء حفزت كل من سمع عنها بالتخييم فيها والتمتع بجمالها كان لوزارة السياحة والآثار الجهة المعنية دور كبير في تخصيص جزء من مشاريعها لخدمة هذه المنطقة وتوفير فرص عمل تحد من الفقر والبطالة عبر هذه المشاريع.

وأولت وزارة السياحة والآثار أهمية لتطوير المنتج السياحي في محافظة الطفيلة عبر التشاركية مع المجتمعات المحلية والجمعيات السياحية الفاعلة، من خلال تنفيذ خطط وبرامج سياحية من شأنها الرقي بالمنتج السياحي وتطوير المواقع السياحية والأثرية والبيئية، بما يسهم في تطوير صناعة السياحة وزيادة الجذب لهذه المواقع.

وسعت الوزارة إلى تحقيق نقلة في طبيعة الاستثمار السياحي بالمنطقة من أجل تنمية مجتمعية تؤسس باتجاه تعزيز تحسين مداخل العاملين في هذا القطاع،من خلال خلق فرص عمل لكوادر مؤهلة ومدربة لإحلالها في المواقع السياحية للحد من الفقر والبطالة إلى جانب حزمة المشروعات الاقتصادية التي تم تنفيذها، بدءا من معامل الفضة وتجفيف الأعشاب الطبية والفواكه وصناعة المربيات وانتهاء بإشراك المجتمعات المحلية في حماية التنوع البيئي في ضانا .

كذلك مشروع إعادة تأهيل وترميم البيوت القديمة في قرية ضانا القديمة البالغة زهاء120 غرفة بتمويل من الوكالة الأميركية للإنماء الدولي (يو اس ايد) وبإشراف الجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة، وبيت الضيافة في محمية ضانا الأثرية حيث مخيم الرمانة الذي يعد احد المرافق الطبيعية والبيئية التابعة للمحمية، و نزل فينان الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والذي تضاء جميع مرافقه عبر الطاقة الشمسية والشموع لتشكل لوحة من الجمال تجذب كل عين وفؤاد اليها.
وبحسب الوزارة فإن الحاجة كانت ومازالت لتحفيز تلك الجمعيات السياحية العاملة في ضانا والمواقع السياحية لتمكنيها من إقامة مشروعات سياحية تخدم الأفواج السياحية وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة المتعطلين عن العمل إضافة إلى تفعيل برامج ترويج الدلالة السياحية.

ويضاف إلى كل ما سبق جملة من المطالب والاحتياجات التي تهم القطاع السياحي لمنطقة بصيرا من ضمنها ضرورة إقامة مديرية للسياحة في اللواء إلى جانب مركز للزوار للعمل على ربط المواقع السياحية ضمن مسارات تاريخية وسياحية وأثرية ضمن محافظة الطفيلة.

قرية المعطن الأثرية حظيت بإقامة مبنى للخدمات العامة في الموقع إلى جانب مساطب ومرافق خدمية تطل على قلاع أثرية تعود للحضارة الادومية والنبطية. مثلما حظي موقعي عفرا والبربيطة للمياه العلاجية بمشروعات التطوير السياحي حيث نفذت خلال السنوات الماضية هذه المشاريع بكلفة تفوق المليون ونصف المليون دينار كما تم العمل على تطوير موقعي حمامات البربيطة وعفرا وتطوير قلعة السلع التاريخية والبدء بأعمال التنقيب في عدد من المواقع الاثرية التي وفرت زهاء 250 فرصة عمل.

وتاليا عدد من المشاريع التي تعمل عليها وزارة السياحة في الطفيلة:


حمــــــــامــــات عفــــــرا :

هي حمامات مياه معدنية تقع على بعد 26 كيلومتراً شمالي من مدينة الطفيلة في جنوب الأردن تنطلق المياه الحارة من أكثر من 15 مصدراً أو ينبوعاً تتراوح حرارتها في المتوسط ما بين 45 - 48 ºم لتشكل سيولاً وشلالات تتجمع في برك مائية تمتلئ بالمعادن الشافية. تضم منطقة حمامات عفرا مركزاً للخدمات السياحية وعيادات طبية لأغراض السياحة العلاجية. مياه حمامات عفرا ذات خصائص علاجية مميزة في معالجة العقم، وتصلب الشرايين، وفقر الدم، والروماتيزم والكثير من الأمراض المزمنة .

ينابيع عفرا :

سجلت أعلى قيمة لاشعة "غاما "في العالم وفق دراسة علمية أعدها فريق فيزيائي من جامعة الطفيلة التقنية بعنوان "النشاط الاشعاعي في ينابيع عفرا الساخنة" ورصدت تلك الاشعاعات العالية أجهزة دقيقة وسجلت نحو " 1000 مايكرو غري لكل ساعة" بينما سجلت في البرازيل بحوالي 90 مايكرو غري لكل ساعة وذلك عبر دراسات متتالية ، وتحتوي المياه المعدنية في عفرا على الكالسيوم والصوديوم، والمغنيسيوم، والبايكربونات والكلوريد والكبريتات، فيما اطلق على هذه المياه الرادونية بفعل تركيز عنصر الرادون فيها بشكل لافت، بمعدل (18,3) نانوكالوري/ لتر، والتي يمكن الاستفادة منها في علاج الامراض الروماتزمية، وتيبس المفاصل، والالتهابات المفصلية، وتيبس العضلات، وتنشيط الدورة الدموية.

مغارة سليمــــــــــــــــــان:

وكانت غايات الزوار من الرجال والنساء تتوزع بين زيارة ما يعتقد انها مغارة سليمان عليه السلام، للبركة والاستشفاء بطلب مولود بعد عقم اذ تقف المرأة في المغارة تردد موروثا تقول " يا سليمان بن داود، جود عالصبايا جود". 
وكانت في الفترات النبطية تستقبل ملوكهم والزعماء من محجهم في جبل التنور، ومن قلاعهم ومذابحهم، ثم آوت الحواريين واتباع سليمان بعد ان غضبت روما، في كهوفها ومغاراتها.


تابعو الأردن 24 على google news