الإفراط في الجلوس أمام شبكات التواصل قد يؤدي للغباء
جو 24 : أشارت دراسة علمية جديدة إلى إمكانية أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة أمام مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل «فيسبوك» أو «تويتر» في نهاية المطاف، إلى الغباء وتراجع قدرة الإنسان على التفكير.
وتناولت مجلة «تايم» الأميركية الدراسة التي نشرتها صحيفة «جورنال اوف ذا رويال سوسايتي» الأميركية: «نعلم جميعاً أن الجلوس أمام مواقع التواصل الاجتماعي قد يجعلنا غير منتجين . وإذا كان الشخص طائشاً أو ذو طبع حاد، فذلك من شأنه أن يعقد من علاقاته الاجتماعية.. ولكن هل يمكن أن يؤدي قضاء وقت أكبر أمام «فيسبوك» أو «تويتر»، إلى جعلنا أغبياء في نهاية المطاف؟».
وذكرت المجلة أن «المسألة ليست مجرد ساعات نقضيها بالنقر أمام لعبة على فيسبوك وما شابه ذلك، وهو ما يماثل ببساطة الوقت الذي يمكن أن نقضيه مثلاً، في قراءة كتاب أو تعلم شيء فعلياً. ولكن المشكلة الأكبر تكمن فيما يبدو في ميل الإنسان إلى تقليد ومحاكاة الآخرين».
وطرحت المجلة تساؤلاً عما إذا كان من الممكن محاكاة الطرق إلى الذكاء؟.. وقالت إنه للوصول إلى هذا الاستنتاج، أنشأ العلماء خمس شبكات اجتماعية مكونة من متطوعين .. بعضها تربط أعضاءها المتطوعين بصلة محكمة بحيث يكون بوسعهم الاتصال ببعضهم البعض، وبعض هذه الشبكات جعل المشاركين بها أكثر انفصالاً.
وبعد ذلك كلف العلماء، المتطوعين بالإجابة عن مجموعة من الأسئلة المخادعة والصعبة التي تتطلب التفكير، بهدف اختبار مدى قدرة المشاركين في شبكات التواصل الأكثر صلة بين الأعضاء على الإجابة الصحيحة، مقارنة بهؤلاء المشاركين في شبكات التواصل التي يكون فيها الأعضاء أقل اتصالاً.
وقالت المجلة «على المدى القصير أظهرت النتائج أن إجابات أعضاء الشبكات الأكثر اتصالاً، كانت صحيحة بشكل أكثر من أعضاء الشبكات الأقل اتصالاً. ولكن هذه النتائج ليست ناتجة عن مدى معرفة الأعضاء، بل لأن أعضاء الشبكات الأكثر تواصلاً يسرقون المعلومات من بعضهم البعض».
ولفتت المجلة إلى أنه وفقاً للتقارير المنشورة عن هذا الشأن، وجد الباحثون أن أعضاء الشبكات الأكثر تواصلاً، قدموا، على نحو أفضل، الجواب الصحيح وأنه كلما كثرت الأسئلة التي يجري سؤالهم عنها، كلما زادت فرص سرقة الإجابات عنها من جيرانهم. وأشارت إلى أن هذه النتيجة أظهرت أنه عندما يتوفر للأعضاء اتصالات كثيرة بنظرائهم، تتاح لهم فرص أكبر لاستبدال الإجابات الخاطئة بأخرى صحيحة.
وطرحت المجلة تساؤلاً: «هل الشبكات الاجتماعية الأكثر تواصلا، تحسن من قدرة المشاركين على تقديم إجابات بشكل مستقل .. وكانت الإجابة باختصار بالنفي، مشيرة إلى أنه عند إعطاء سؤال جديد لم تكن إجابة المقلدين أفضل مما كان عليه الحال عندما انضموا في البداية إلى الشبكة الاجتماعية».
وقالت المجلة إن «هذه النتائج تقدم تشجيعاً لكل من المعجبين والمنتقدين لشبكات التواصل الاجتماعي. فإذا نظرنا إلى الأمور على مستوى المجموعة، سيكون هناك سبب للابتهاج، إذ سيكون هناك قدرة على الاقتباس من الآخرين في الشبكات الاجتماعية الكبيرة- ردود وإجابات تحليلية تنتشر سريعاً وكذلك الوفاء بهدف تحسين عملية صنع القرارات بين الأفراد المتصلين ببعضهم البعض جيداً».
وأضافت: «لكن بالنسبة للأفراد، تكون الآثار أقل إيجابية، إذ من غير المحتمل أن تجعل شبكات التواصل الاجتماعي الفرد أكثر ذكاءً، بل قد تجعل الفرد في واقع الأمر، أقل ذكاءً من خلال توفير إجابات ورؤى من دون الحاجة إلى أي تفكير فعلي، بحيث تبدأ القوى التحليلية للفرد في الضمور مثل العضلات غير المستخدمة».
واختتمت المجلة تعليقها بالإشارة إلى تحذير فريق البحث من أن زيادة الاتصال على المدى الطويل بين الأفراد من خلال الشبكات الاجتماعية، ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى تراجع التفكير وفقدان الذكاء.
وتناولت مجلة «تايم» الأميركية الدراسة التي نشرتها صحيفة «جورنال اوف ذا رويال سوسايتي» الأميركية: «نعلم جميعاً أن الجلوس أمام مواقع التواصل الاجتماعي قد يجعلنا غير منتجين . وإذا كان الشخص طائشاً أو ذو طبع حاد، فذلك من شأنه أن يعقد من علاقاته الاجتماعية.. ولكن هل يمكن أن يؤدي قضاء وقت أكبر أمام «فيسبوك» أو «تويتر»، إلى جعلنا أغبياء في نهاية المطاف؟».
وذكرت المجلة أن «المسألة ليست مجرد ساعات نقضيها بالنقر أمام لعبة على فيسبوك وما شابه ذلك، وهو ما يماثل ببساطة الوقت الذي يمكن أن نقضيه مثلاً، في قراءة كتاب أو تعلم شيء فعلياً. ولكن المشكلة الأكبر تكمن فيما يبدو في ميل الإنسان إلى تقليد ومحاكاة الآخرين».
وطرحت المجلة تساؤلاً عما إذا كان من الممكن محاكاة الطرق إلى الذكاء؟.. وقالت إنه للوصول إلى هذا الاستنتاج، أنشأ العلماء خمس شبكات اجتماعية مكونة من متطوعين .. بعضها تربط أعضاءها المتطوعين بصلة محكمة بحيث يكون بوسعهم الاتصال ببعضهم البعض، وبعض هذه الشبكات جعل المشاركين بها أكثر انفصالاً.
وبعد ذلك كلف العلماء، المتطوعين بالإجابة عن مجموعة من الأسئلة المخادعة والصعبة التي تتطلب التفكير، بهدف اختبار مدى قدرة المشاركين في شبكات التواصل الأكثر صلة بين الأعضاء على الإجابة الصحيحة، مقارنة بهؤلاء المشاركين في شبكات التواصل التي يكون فيها الأعضاء أقل اتصالاً.
وقالت المجلة «على المدى القصير أظهرت النتائج أن إجابات أعضاء الشبكات الأكثر اتصالاً، كانت صحيحة بشكل أكثر من أعضاء الشبكات الأقل اتصالاً. ولكن هذه النتائج ليست ناتجة عن مدى معرفة الأعضاء، بل لأن أعضاء الشبكات الأكثر تواصلاً يسرقون المعلومات من بعضهم البعض».
ولفتت المجلة إلى أنه وفقاً للتقارير المنشورة عن هذا الشأن، وجد الباحثون أن أعضاء الشبكات الأكثر تواصلاً، قدموا، على نحو أفضل، الجواب الصحيح وأنه كلما كثرت الأسئلة التي يجري سؤالهم عنها، كلما زادت فرص سرقة الإجابات عنها من جيرانهم. وأشارت إلى أن هذه النتيجة أظهرت أنه عندما يتوفر للأعضاء اتصالات كثيرة بنظرائهم، تتاح لهم فرص أكبر لاستبدال الإجابات الخاطئة بأخرى صحيحة.
وطرحت المجلة تساؤلاً: «هل الشبكات الاجتماعية الأكثر تواصلا، تحسن من قدرة المشاركين على تقديم إجابات بشكل مستقل .. وكانت الإجابة باختصار بالنفي، مشيرة إلى أنه عند إعطاء سؤال جديد لم تكن إجابة المقلدين أفضل مما كان عليه الحال عندما انضموا في البداية إلى الشبكة الاجتماعية».
وقالت المجلة إن «هذه النتائج تقدم تشجيعاً لكل من المعجبين والمنتقدين لشبكات التواصل الاجتماعي. فإذا نظرنا إلى الأمور على مستوى المجموعة، سيكون هناك سبب للابتهاج، إذ سيكون هناك قدرة على الاقتباس من الآخرين في الشبكات الاجتماعية الكبيرة- ردود وإجابات تحليلية تنتشر سريعاً وكذلك الوفاء بهدف تحسين عملية صنع القرارات بين الأفراد المتصلين ببعضهم البعض جيداً».
وأضافت: «لكن بالنسبة للأفراد، تكون الآثار أقل إيجابية، إذ من غير المحتمل أن تجعل شبكات التواصل الاجتماعي الفرد أكثر ذكاءً، بل قد تجعل الفرد في واقع الأمر، أقل ذكاءً من خلال توفير إجابات ورؤى من دون الحاجة إلى أي تفكير فعلي، بحيث تبدأ القوى التحليلية للفرد في الضمور مثل العضلات غير المستخدمة».
واختتمت المجلة تعليقها بالإشارة إلى تحذير فريق البحث من أن زيادة الاتصال على المدى الطويل بين الأفراد من خلال الشبكات الاجتماعية، ربما يؤدي في نهاية المطاف إلى تراجع التفكير وفقدان الذكاء.