الحباشنة من حي الطفايلة: مشروع كيري يحمل مبررات فشله
جو 24 : أكد وزير الداخلية الأسبق، المهندس سمير الحباشنة، أن ما يسمى باتفاقية الاطار "مشروع كيري" يحمل في طياته مبررات فشله.
وقال الحباشنه في لقاء مع مجموعة "دار الندوة" في حي الطفايلة أن الشروط الاسرائيلية تبدو مستحيلة ولن يقبل بها احد، وأن القيادتين الاردنية والفلسطينة متفقتان على رفض اية حلول لا تستعيد الحقوق الفلسطينية وتراعي المصالح العليا للأردن.
وعبر الحباشنه عن قناعته برفض القيادة الفلسطينية القبول بتلك الصيغة دون تحقيق طموح ابناء الشعب الفلسطيني، وقال أن المطالب الاسرائيلية وخاصة منها الاعتراف بالدولة العبرية وانتزاع القدس الشرقية والمقدسات وحرمان الفلسطينيين من العودة وكذلك التحكم بحدود الدولة من شانه أن يفشل المشروع ويطوي ملفه.
ودعا الحباشنة الى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والحيلولة دون بروز اتجاهات متعصبة تناولها البعض هنا وهناك في موضوع الحديث عن وطن بديل، وهو الأمر الذي ترفضه الدولة والشعب الفلسطيني والاردني سواء بسواء.
وقال الحباشنه أن حصول ابناء الاردنيات على حقوقهم المدنية مسألة انسانية لا تحتاج لكل تلك الردود، وطالب الحكومة باصدار بطاقات مدنية تخول اصحابها الحصول على تلك الحقوق المتعلقة بالتعليم والصحة والعمل دون الحديث عن صرف جوازات تحت مسميات مختلفة تثير الرأي العام والمتخوفين من مسالة توطين وتجنيس اللاجئين وحرمانهم من حق العودة الى بلادهم.
وقد دار والحضور نقاش موسع حول الاوضاع الداخلية وما يواجهه الاردن من تحديات داخلية وخارجية، وقال الحباشنه أن وحدتنا الوطنية كفيلة بالتصدي لاي مشروع ينال من حقوق الشعبين الاردني والفلسطيني ويمكنه من مواجهة التحديات القادمة على مستوى داخلي او خارجي.
كما ناقش المجتمعون موضوع الحراك الشعبي والضغوطات التي تتزايد على المواطنين وسياسات الحكومات وسبل التعامل معها بطرق حضارية سلمية بعيدا عن التشنج والفوضى التي قد تقودنا الى ما لايحمد عقباه.
وقال الحباشنه في لقاء مع مجموعة "دار الندوة" في حي الطفايلة أن الشروط الاسرائيلية تبدو مستحيلة ولن يقبل بها احد، وأن القيادتين الاردنية والفلسطينة متفقتان على رفض اية حلول لا تستعيد الحقوق الفلسطينية وتراعي المصالح العليا للأردن.
وعبر الحباشنه عن قناعته برفض القيادة الفلسطينية القبول بتلك الصيغة دون تحقيق طموح ابناء الشعب الفلسطيني، وقال أن المطالب الاسرائيلية وخاصة منها الاعتراف بالدولة العبرية وانتزاع القدس الشرقية والمقدسات وحرمان الفلسطينيين من العودة وكذلك التحكم بحدود الدولة من شانه أن يفشل المشروع ويطوي ملفه.
ودعا الحباشنة الى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والحيلولة دون بروز اتجاهات متعصبة تناولها البعض هنا وهناك في موضوع الحديث عن وطن بديل، وهو الأمر الذي ترفضه الدولة والشعب الفلسطيني والاردني سواء بسواء.
وقال الحباشنه أن حصول ابناء الاردنيات على حقوقهم المدنية مسألة انسانية لا تحتاج لكل تلك الردود، وطالب الحكومة باصدار بطاقات مدنية تخول اصحابها الحصول على تلك الحقوق المتعلقة بالتعليم والصحة والعمل دون الحديث عن صرف جوازات تحت مسميات مختلفة تثير الرأي العام والمتخوفين من مسالة توطين وتجنيس اللاجئين وحرمانهم من حق العودة الى بلادهم.
وقد دار والحضور نقاش موسع حول الاوضاع الداخلية وما يواجهه الاردن من تحديات داخلية وخارجية، وقال الحباشنه أن وحدتنا الوطنية كفيلة بالتصدي لاي مشروع ينال من حقوق الشعبين الاردني والفلسطيني ويمكنه من مواجهة التحديات القادمة على مستوى داخلي او خارجي.
كما ناقش المجتمعون موضوع الحراك الشعبي والضغوطات التي تتزايد على المواطنين وسياسات الحكومات وسبل التعامل معها بطرق حضارية سلمية بعيدا عن التشنج والفوضى التي قد تقودنا الى ما لايحمد عقباه.