أب يعذب ابنته حتى الوفاة
جو 24 : مأساة جديدة، سجلت ضمن صفحات ملف العنف الأسري في السعودية، وهي ريم (13 عاماً) التي ودّعت الحياة بعدما قتلها والدها، الذي اعتاد على تعذيبها وتكبيلها بـ"سلاسل" وتعليقها على أبواب منزله الداخلية.
هذه القصة، وقعت في منطقة عسير (جنوب السعودية) واتضحت عناصر القضية لدى الجهات الأمنية هناك، أول من أمس، التي أكدت أن الأب اعترف بقتلها، بعد محاولته في بداية الأمر طمس الحقيقة وتضليل الشرطة بفتح بلاغ بأن ابنته توفيت بعد أن علقت بحبل المرجاحة، إلا أنه وأثناء نقله من مقر توقيفه بغرب أبها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام طلب إحالته للمحكمة.
الأب الذي تقاعد من عمله في وزارة الشؤون الإسلامية في عسير، أوضح أنه استخدم "السلاسل" لتعليق بناته الثلاث، اثنتان في النوافذ، بينما علق الضحية "ريم" في الباب، وعاد ليجدها متوفاة، مبيناً للشرطة أنه أخفى السلاسل في محرقة بضواحي مدينة أبها، بينما ذكرت مصادر أنه سبق وأن وصل بلاغ لدار الحماية بأن "ريم" وأخواتها يتعرضن للتعذيب.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله شعثان قال إنه ورد بلاغ عن وصول فتاة متوفاة أحضرها والدها إلى المستشفى، وتم إحضار المختصين ومعاينة الجثمان ومن ثم الانتقال إلى منزل والدها، مشيراً إلى أن رواية الأب في البداية كانت تقول إنه أثناء لعب الطفلة بإحدى المراجيح التف الحبل حول عنقها فأودى بحياتها.
وأضاف شعثان أنه تمت إحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما تم التحفظ على أختي الضحية في دار الحماية الأسرية.
هذه القصة، وقعت في منطقة عسير (جنوب السعودية) واتضحت عناصر القضية لدى الجهات الأمنية هناك، أول من أمس، التي أكدت أن الأب اعترف بقتلها، بعد محاولته في بداية الأمر طمس الحقيقة وتضليل الشرطة بفتح بلاغ بأن ابنته توفيت بعد أن علقت بحبل المرجاحة، إلا أنه وأثناء نقله من مقر توقيفه بغرب أبها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام طلب إحالته للمحكمة.
الأب الذي تقاعد من عمله في وزارة الشؤون الإسلامية في عسير، أوضح أنه استخدم "السلاسل" لتعليق بناته الثلاث، اثنتان في النوافذ، بينما علق الضحية "ريم" في الباب، وعاد ليجدها متوفاة، مبيناً للشرطة أنه أخفى السلاسل في محرقة بضواحي مدينة أبها، بينما ذكرت مصادر أنه سبق وأن وصل بلاغ لدار الحماية بأن "ريم" وأخواتها يتعرضن للتعذيب.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله شعثان قال إنه ورد بلاغ عن وصول فتاة متوفاة أحضرها والدها إلى المستشفى، وتم إحضار المختصين ومعاينة الجثمان ومن ثم الانتقال إلى منزل والدها، مشيراً إلى أن رواية الأب في البداية كانت تقول إنه أثناء لعب الطفلة بإحدى المراجيح التف الحبل حول عنقها فأودى بحياتها.
وأضاف شعثان أنه تمت إحالة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما تم التحفظ على أختي الضحية في دار الحماية الأسرية.