اطلاق برنامج "مشاركة المرأة في الحياة العامة"
جو 24 : يُطلق المجلس الثقافي البريطاني أول نشاط/تدريب ضمن برنامج "مشاركة المرأة في الحياة العامة" وذلك بمشاركة 25 مشاركاً من منظمات المجتمع المدني النسائية من الأردن وفلسطين في 2 أذار 2014 في فندق الإنتركوننتننتال الأردن.
وسوف يركز التدريب الذي ستجريه إنتراك على أساليب البحث الإجرائي، مما سيسمح للشركاء المحليين التواصل وتكوين العلاقات والتحالفات، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في الحياة العامة في أنحاء الأردن وفلسطين. كما سيتمكن الحضور من مشاركة تجاربهم وتعلم استراتيجيات جديدة حول طرق استعمال النتائج التي توصلوا إليها من خلال البحث الإجرائي في مجتمعهم.
وينطلق برنامج مشاركة المرأة في الحياة العامة في الأردن بعد تنفيذه الناجح في منطقة شمال أفريقيا. وسيعمل البرنامج على مساعدة منظمات المجتمع المدني، وبناء قدراتها على إجراء البحوث العلمية لإعداد شبكة من العلاقات وتحالفات بين هذه المنظمات، وسيتم استعمال خلاصات البحوث كأساس للتوصيات الناتجة عن هذه البحوث. و المنتظر أن تعمل شبكات منظمات المجتمع المدني المشاركة على إنشاء منتديات تضم المنظمات الرئيسية بغية المساهمة في تحقيق التطوير وتبادل المعارف على مستويات مختلفة بما في ذلك أصحاب القرار والفاعلين السياسيين.
وفي هذا الصدد، تقول مي أبو حمدية، نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني في الأردن "يلتزم الأردن بشكل عام بدعم المشاركة السياسية وبأجندة الإصلاح الوطنية، وبشكل خاص بدعم المرأة في سعيها الحثيث لتكون لاعباً فاعلاً ومن أصحاب القرار في المجتمع".
وسوف يركز البرنامج بشكل رئيسي في الأردن على إقامة شراكات مع منظمات المجتمع المدني لإجراء بحوث إجرائية عن القضايا ذات الأولولية بالنسبة للأردن، بحيث تتضمن المؤسسات المحلية التي أبدت اهتماماً في المشاركة في محاور المشروع الرئيسية التي ترتكز على حقوق المرأة، والحقوق القانونية، ومشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسة، والتأييد وجماعات الضغط. كما تعتبر المعرفة الجيدة بأساليب البحث متطلباً إضافياً في المنظمات المشاركة.
وسوف يتطرق خبيرا (انتراك) : المستشارة سوزان حماد والمستشار رود ماكلويد اللذان يجريان ورشة العمل، إلى منهجيات واستراتيجيات بناء التحالفات والشبكات والعمل من خلالها، وكيف يمكن مساعدة التحالفات القائمة للعمل معاً في التصدي للتحديات، بالإضافة إلى وضع الاستراتيجيات الخاصة بتنظيم عمل المنظمات غير الحكومية، وكيف يمكن إعداد الخطط وإطلاق الحملات الجماعية.
وسوف يركز التدريب الذي ستجريه إنتراك على أساليب البحث الإجرائي، مما سيسمح للشركاء المحليين التواصل وتكوين العلاقات والتحالفات، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في الحياة العامة في أنحاء الأردن وفلسطين. كما سيتمكن الحضور من مشاركة تجاربهم وتعلم استراتيجيات جديدة حول طرق استعمال النتائج التي توصلوا إليها من خلال البحث الإجرائي في مجتمعهم.
وينطلق برنامج مشاركة المرأة في الحياة العامة في الأردن بعد تنفيذه الناجح في منطقة شمال أفريقيا. وسيعمل البرنامج على مساعدة منظمات المجتمع المدني، وبناء قدراتها على إجراء البحوث العلمية لإعداد شبكة من العلاقات وتحالفات بين هذه المنظمات، وسيتم استعمال خلاصات البحوث كأساس للتوصيات الناتجة عن هذه البحوث. و المنتظر أن تعمل شبكات منظمات المجتمع المدني المشاركة على إنشاء منتديات تضم المنظمات الرئيسية بغية المساهمة في تحقيق التطوير وتبادل المعارف على مستويات مختلفة بما في ذلك أصحاب القرار والفاعلين السياسيين.
وفي هذا الصدد، تقول مي أبو حمدية، نائب مدير المجلس الثقافي البريطاني في الأردن "يلتزم الأردن بشكل عام بدعم المشاركة السياسية وبأجندة الإصلاح الوطنية، وبشكل خاص بدعم المرأة في سعيها الحثيث لتكون لاعباً فاعلاً ومن أصحاب القرار في المجتمع".
وسوف يركز البرنامج بشكل رئيسي في الأردن على إقامة شراكات مع منظمات المجتمع المدني لإجراء بحوث إجرائية عن القضايا ذات الأولولية بالنسبة للأردن، بحيث تتضمن المؤسسات المحلية التي أبدت اهتماماً في المشاركة في محاور المشروع الرئيسية التي ترتكز على حقوق المرأة، والحقوق القانونية، ومشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسة، والتأييد وجماعات الضغط. كما تعتبر المعرفة الجيدة بأساليب البحث متطلباً إضافياً في المنظمات المشاركة.
وسوف يتطرق خبيرا (انتراك) : المستشارة سوزان حماد والمستشار رود ماكلويد اللذان يجريان ورشة العمل، إلى منهجيات واستراتيجيات بناء التحالفات والشبكات والعمل من خلالها، وكيف يمكن مساعدة التحالفات القائمة للعمل معاً في التصدي للتحديات، بالإضافة إلى وضع الاستراتيجيات الخاصة بتنظيم عمل المنظمات غير الحكومية، وكيف يمكن إعداد الخطط وإطلاق الحملات الجماعية.