عطية يطالب النسور بالتوجه للعدل الدولية
جو 24 : وجه النائب خميس حسين عطية رسالة إلى رئيس الوزراء، د. عبدالله النسور، طالب فيها الحكومة بالتوجه إلى محكمة العدل الدولية للتأكيد على قرارها الذي أصدرته قبل أعوام وأكدت فيه أن القدس مدينة محتلة ولا يجوز للاحتلال تغيير معالمها.
وطالب عطية الحكومة بالتوجه الى المحافل الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي، والاستفادة من عضويتنا فيه بالطلب بعقد جلسة خاصة لمناقشة الاعتداء على المسجد الأقصى.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة الدكتور عبدالله النسور رئيس الوزراء الأفخم
تحية طيبة وبعد ,,،
في ظل الهجمة الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومحاولات الاحتلال الصهيوني للاعتداء على المقدسات ، وخاصة محاولتهم الأخيرة بمناقشة الكنيست الإسرائيلي بمقترح إلغاء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس علاوة على سياس-ة الاحتلال المتواصلة من اجل تهويد مدينة القدس، عبر سياسة عنصرية استيطانية تؤدي إلى التضييق على أهلنا في القدس والاعتداء عليهم بكافة الوسائل الهمجية الصهيونية .
دولة الرئيس الأفخم
ان القدس اليوم تتعرض لأبشع هجمة صهيونية تهدف إلى تغيير معالمها العربية ، والديمغرافية من اجل فرض أمر واقع على الأرض، وهو الأمر الذي يضعنا كنواب وحكومة وشعب أمام مسؤولياتنا التاريخية في الدفاع عن القدس الشريف وتعزيز صمود اهلها ، واذ تقدر امتنا عاليا لقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني في وقوفه مع أهل القدس الشريف لتعزيز صمودهم والدفاع عن المقدسات ورعايتها.
دولة الرئيس الأفخم
اليوم مطلوب من الحكومة ان تبدا بحملة عربية ودولية واسعة من اجل فضح ممارسات الاحتلال في القدس الشريف والضفة الغربية بل انه مطلوب من الحكومة ان تتوجه الى المحافل الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي، والاستفادة من عضويتنا فيه بالطلب بعقد جلسة خاصة لمناقشة الاعتداء على المسجد الأقصى.
كما انه علينا أن نتوجه إلى محكمة العدل الدولية التي اتخذت قرارا قبل أعوام يؤكد أن القدس مدينة محتلة ولذلك لا يجوز للاحتلال تغيير معالمها.
دولة الرئيس الأفخم
إن قرار محكمة العدل الدولية الخاص بالجدار العازل يشكل مكسبا كبيرا للقضية الفلسطينية الأمر الذي يستوجب من الحكومة العمل مع امتنا العربية للضغط على المجتمع الدولي لتفعيل قرار محكمة العدل الدولية بخصوص عدم شرعية الجدار العازل .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ,,،
النائب خميس حسين عطية
وطالب عطية الحكومة بالتوجه الى المحافل الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي، والاستفادة من عضويتنا فيه بالطلب بعقد جلسة خاصة لمناقشة الاعتداء على المسجد الأقصى.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة الدكتور عبدالله النسور رئيس الوزراء الأفخم
تحية طيبة وبعد ,,،
في ظل الهجمة الصهيونية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومحاولات الاحتلال الصهيوني للاعتداء على المقدسات ، وخاصة محاولتهم الأخيرة بمناقشة الكنيست الإسرائيلي بمقترح إلغاء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس علاوة على سياس-ة الاحتلال المتواصلة من اجل تهويد مدينة القدس، عبر سياسة عنصرية استيطانية تؤدي إلى التضييق على أهلنا في القدس والاعتداء عليهم بكافة الوسائل الهمجية الصهيونية .
دولة الرئيس الأفخم
ان القدس اليوم تتعرض لأبشع هجمة صهيونية تهدف إلى تغيير معالمها العربية ، والديمغرافية من اجل فرض أمر واقع على الأرض، وهو الأمر الذي يضعنا كنواب وحكومة وشعب أمام مسؤولياتنا التاريخية في الدفاع عن القدس الشريف وتعزيز صمود اهلها ، واذ تقدر امتنا عاليا لقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني في وقوفه مع أهل القدس الشريف لتعزيز صمودهم والدفاع عن المقدسات ورعايتها.
دولة الرئيس الأفخم
اليوم مطلوب من الحكومة ان تبدا بحملة عربية ودولية واسعة من اجل فضح ممارسات الاحتلال في القدس الشريف والضفة الغربية بل انه مطلوب من الحكومة ان تتوجه الى المحافل الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي، والاستفادة من عضويتنا فيه بالطلب بعقد جلسة خاصة لمناقشة الاعتداء على المسجد الأقصى.
كما انه علينا أن نتوجه إلى محكمة العدل الدولية التي اتخذت قرارا قبل أعوام يؤكد أن القدس مدينة محتلة ولذلك لا يجوز للاحتلال تغيير معالمها.
دولة الرئيس الأفخم
إن قرار محكمة العدل الدولية الخاص بالجدار العازل يشكل مكسبا كبيرا للقضية الفلسطينية الأمر الذي يستوجب من الحكومة العمل مع امتنا العربية للضغط على المجتمع الدولي لتفعيل قرار محكمة العدل الدولية بخصوص عدم شرعية الجدار العازل .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام ,,،
النائب خميس حسين عطية