jo24_banner
jo24_banner

الطهراوي يدعو الأعيان للاستماع لرأيه حول اتفاقية الغاز

الطهراوي يدعو الأعيان للاستماع لرأيه حول اتفاقية الغاز
جو 24 : دعا المهندس مبارك طوال مجلس الاعيان في بيان أصدره مساء الثلاثاء الى الاستعانة بأصحاب الخبرات باتفاقيات النفط والاستماع لشروحاته حول سلبيات اتفاقية الغاز.


وتاليا نص البيان:

بيان من المهندس مبارك الطهراوي
عفوا يا مجلس الأعيان

انه لمن نافل القول ان مجلس الأعيان يقوم بدور هام في اجراء المراقبة الاخيرة على القوانين قبل إقرارها فيكون بذلك صمام الأمان الذي اقره الدستور لهذا الغرض.
واليوم ونحن نعيش هذا النقاش الحاد حول اتفاقية هامه تتعلق بثروة وطنيه هامه نأمل ان تكون داعما للاقتصاد الوطني ورافدا مهما من روافده. نشهد تسارع الامور بشكل يقود الى الريبه، ففي الوقت الذي قال فيه ديوان المحاسبة كلمته الاولى وسيقول كلمته النهائيه خلال ايام معدوده، ينبري الاعلام الرسمي في مدح الاتفاقيه ووصفها بالمنقضه والعادله ويتحدث من يعرف بالاتفاقيات النفطيه ومن لا يعرف. وجاءت دعوة نقابة المهندسين لورشة عمل حضرها اكثر من مئه من المهندسين وذوي الاختصاص والسياسيين والاعلامييين ومنحت الفرصه للمدافع والمعارض لإبداء الرأي والنقاش ليخرج المؤتمرون بقرار جماعي ان هذه الاتفاقيه تصب بشكل كامل في مصلحة بريتش بتروليوم وتنتقص من حقوقنا السياديه والماليه لذا يجب مراجعتها. في نفس هذا الوقت يختار مجلس الأعيان المدافع الوحيد عن الاتفاقيه والذي اقسم لي يوم اصدر بيانه انه لم يطلع على تفاصيلها وطلب مني شخصيا نسخة عنها ليقرأها. اقول يختاروه هو كخبير واختصاصي بالاتفاقيات الدوليه ليسمعوا رأيه ويناقشوه. فإذا كانوا أعيانا للوطن وليس لجهة معينه فما الذي منعهم ان يسمعوا الراي الاخر؟
ما الذي يمنعهم ان يستمعوا الى الاليه المفجعه التي سادت التفاوض وادت الى هذه النتيجة الكارثيه كما اعرب عنها المهندس عبدالاله الروسان المدير العام السابق لشركة البترول والذي عايش شخصيا بدايات التفاوض وعبر بكلمات معبره وبسيطة عن الاتفاقيه بقوله ان الشيطان دخل في صياغة بنودها!!!!.

أنا لست حاقدا او طارئا على وطني ولست متشددا اذا أقنعني احد ولكني مدافع عن حق وطني ولي الحق ان اقول كلمتي امام لجنة الاعيان وبعد ان يسمعوني ويسمعوا مقترحاتي فليتخذوا قرارهم ولن نخونهم لا سمح الله لو خالفوني الراي ولكن من حق الوطن عليهم وحق الثقة الملكية التي منحت لهم وهم القضاة العدول ان يسمعوني او ان يطلبوا راي شركات محاماة عالمية كبرى متخصصه بالاتفاقيات النفطيه موجوده في الاقليم ولن يكلفنا أخذ رأيهم الا النذر اليسير من المال بينما سيدفع الوطن لأربعون عاما تأتي تكلفة التسرع بالقرار بناء على راي ليس له خبرة في الاتفاقيات مع احترامي لخبرا ته الجيولوجيه او خشية من ان يهرب الشريك الاجنبي ويبقى غازنا في باطن الارض نضرا للصعوبات والعقبات التي وضعها أمامهم مختصونا ناسين او متناسين ان حقلنا لا يختلف عن حقول عديده مشابهه له في العالم وما هذه الاعمال الفنيه التي تتحدث عنها شركة البترول الا أبجديات في التنقيب معمول بها منذ سنين.
فلنعطي انفسنا الفرصه لتصليح الخطأ قبل ان يفوت الأوان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعو الأردن 24 على google news