فلسطين سعيدة بظهورها المختلف في الأوسكار
جو 24 : رغم الحزن الذي خيم على جانب كبير من الفلسطينيين لعدم فوز "عمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، فإن الصورة التي قدمها الفيلم عن فلسطين خلال حفل النسخة 86 من الجوائز بمدينة لوس أنجليس الأمريكية، خففت من هذا الشعور.
وأعرب الكثيرون، عبر الشبكات الاجتماعية، عن أسفهم لعدم فوز الفيلم بجائزة الأوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، التي توج بها الفيلم الإيطالي "الجمال العظيم".
وقالت خبيرة في الاتصالات بالأمم المتحدة: "لا أوسكار لفلسطين"، مشيرة إلى أنها لا تفهم السبب وراء عدم حصول الفيلم على الجائزة.
وأوضحت "وجود عمر بين الأفلام المنافسة على جائزة الأوسكار، يساهم في المقاومة والثورة الثقافية، كفانا النظر للفلسطينيين على أنهم ضحايا، لدينا قصص نجاح ونساهم في عالم الأدب والعلوم والتنمية والفن".
وترى أن "مبادرة صغيرة كهذه، بعيداً عن عدم حصولها على الجائزة، هي التي تستحق الفوز، وليس أفلام ذات ميزانية فاضحة".
ويكمن سر نجاح "عمر"، في كونه الفيلم الأول الذي ينتج بتمويل فلسطيني كامل، فضلاً عن كونه قادماً من فلسطين، الاعتراف غير المسبوق من جانب الأكاديمية، رغم أنه ليس العمل الفلسطيني الأول الذي يشارك في السباق.
وأعرب الكثيرون، عبر الشبكات الاجتماعية، عن أسفهم لعدم فوز الفيلم بجائزة الأوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، التي توج بها الفيلم الإيطالي "الجمال العظيم".
وقالت خبيرة في الاتصالات بالأمم المتحدة: "لا أوسكار لفلسطين"، مشيرة إلى أنها لا تفهم السبب وراء عدم حصول الفيلم على الجائزة.
وأوضحت "وجود عمر بين الأفلام المنافسة على جائزة الأوسكار، يساهم في المقاومة والثورة الثقافية، كفانا النظر للفلسطينيين على أنهم ضحايا، لدينا قصص نجاح ونساهم في عالم الأدب والعلوم والتنمية والفن".
وترى أن "مبادرة صغيرة كهذه، بعيداً عن عدم حصولها على الجائزة، هي التي تستحق الفوز، وليس أفلام ذات ميزانية فاضحة".
ويكمن سر نجاح "عمر"، في كونه الفيلم الأول الذي ينتج بتمويل فلسطيني كامل، فضلاً عن كونه قادماً من فلسطين، الاعتراف غير المسبوق من جانب الأكاديمية، رغم أنه ليس العمل الفلسطيني الأول الذي يشارك في السباق.