المصري يحذّر من تصفية القضية الفلسطينية ويطالب الحكومة بتوفير المعلومات
جو 24 : حذّر رئيس مجلس الأعيان السابق، طاهر المصري، من أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، تحت ستار "حلّها"، مطالبا الحكومة الأردنية بتوفير معلومات للشعب الأردني حول حقيقة المفاوضات التي يجريها وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وتساءل المصري، خلال ندوة نظمتها الجمعية الأردنية للشفافية مساء الثلاثاء بعنوان "الشفافية في السياسة الخارجية للأردن مخطط كيري مثالا"، عما إذا كان الأردن شريكا في المفاوضات التي تجري وهل سنجلس على طاولة المفاوضات أم سنراقب ونشاهد ونتدخل عند اللزوم، ومن سيكون المسؤول عن قضية اللاجئين؟ السلطة الوطنية الفلسطينية أم الأردن؟!
ودعا المصري إلى عقد حوار وطني للاتفاق على الثوابت الاردنية، وحماية الجبهة الداخلية، وتوحيد المواقف أمام مخططات كيري في المنطقة، مؤكدا ان المصالح الأردنية وحل القضية الفلسطينية هما أمران مترابطان لايمكن الفصل بينهما.
وأضاف ان توجهات وأجواء مباحثات كيري باتت معروفة وهي تتبنى وجهة النظر الاسرائيلية وتعمل على دعمها ومساندتها، داعيا القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الى تحديد ثوابتها والوقوف كصف واحد في خدمة القضية الفلسطينية.
وشدد المصري على ضرورة أن توفر الحكومة بعض المعلومات للشعب الأردني، معللا ذلك "بأننا أمام موقف تاريخي قد يترتب عليه حل القضية الفلسطينية أو تصفيتها".
وتساءل المصري، خلال ندوة نظمتها الجمعية الأردنية للشفافية مساء الثلاثاء بعنوان "الشفافية في السياسة الخارجية للأردن مخطط كيري مثالا"، عما إذا كان الأردن شريكا في المفاوضات التي تجري وهل سنجلس على طاولة المفاوضات أم سنراقب ونشاهد ونتدخل عند اللزوم، ومن سيكون المسؤول عن قضية اللاجئين؟ السلطة الوطنية الفلسطينية أم الأردن؟!
ودعا المصري إلى عقد حوار وطني للاتفاق على الثوابت الاردنية، وحماية الجبهة الداخلية، وتوحيد المواقف أمام مخططات كيري في المنطقة، مؤكدا ان المصالح الأردنية وحل القضية الفلسطينية هما أمران مترابطان لايمكن الفصل بينهما.
وأضاف ان توجهات وأجواء مباحثات كيري باتت معروفة وهي تتبنى وجهة النظر الاسرائيلية وتعمل على دعمها ومساندتها، داعيا القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الى تحديد ثوابتها والوقوف كصف واحد في خدمة القضية الفلسطينية.
وشدد المصري على ضرورة أن توفر الحكومة بعض المعلومات للشعب الأردني، معللا ذلك "بأننا أمام موقف تاريخي قد يترتب عليه حل القضية الفلسطينية أو تصفيتها".