تونس.. إطلاق شاب متهم بالإساءة للرسول
جو 24 : أطلقت السلطات التونسية ،الثلاثاء، سراح شاب كان قد حكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف سنة لقيامه بنشر رسوم كاريكاتورية اعتبرت "مسيئة" للرسول"محمد" صلي الله علية وسلم.
ونقلت فرانس برس عن محامي جابر الماجري إن موكله انتقل إلى "منزله في المهدية"، وأنه يخضع لحماية أمنية لضمان سلامته بعد تلقيه تهديدات.
وأوضح المحامي انه تم اتخاذ اجراءات لضمان سلامة الماجري على قوله من جانب التيار السلفي، مشيرا إلى أن "حاكم (المنطقة) مسؤول عن أمنه..".
وكانت الرئاسة التونسية أعلنت في 19 فبراير الماضي العفو عن الماجري، إلا أنه بقي قيد التوقيف الاحتياطي في قضية "اختلاس أموال".
وأفرج عنه الثلاثاء بناء على موافقة القضاء التونسي على الاستئناف الذي تقدم به وكيل الماجري الذي يتحدر من مدينة المهدية في جنوب البلاد.
وكان الماجري يمضي منذ مارس 2012 عقوبة بالسجن سبعة أعوام ونصف عام، لنشره على الإنترنت خاصة على فيسبوك، نصوصا ورسوما كاريكاتورية اعتبرت مسيئة إلى الاسلام والرسول "محمد"صلي الله علية وسلم.
وبما أن قانون العقوبات التونسي لا ينص على معاقبة المتهم بالكفر، دين الماجري خصوصا بالتعرض للنظام العام.
وحكم على صديقه غازي البيجي بالعقوبة نفسها في القضية عينها، لكنه فر من تونس وحصل على اللجوء في فرنسا بعدما تنقل لفترة طويلة في أوروبا.
ونقلت فرانس برس عن محامي جابر الماجري إن موكله انتقل إلى "منزله في المهدية"، وأنه يخضع لحماية أمنية لضمان سلامته بعد تلقيه تهديدات.
وأوضح المحامي انه تم اتخاذ اجراءات لضمان سلامة الماجري على قوله من جانب التيار السلفي، مشيرا إلى أن "حاكم (المنطقة) مسؤول عن أمنه..".
وكانت الرئاسة التونسية أعلنت في 19 فبراير الماضي العفو عن الماجري، إلا أنه بقي قيد التوقيف الاحتياطي في قضية "اختلاس أموال".
وأفرج عنه الثلاثاء بناء على موافقة القضاء التونسي على الاستئناف الذي تقدم به وكيل الماجري الذي يتحدر من مدينة المهدية في جنوب البلاد.
وكان الماجري يمضي منذ مارس 2012 عقوبة بالسجن سبعة أعوام ونصف عام، لنشره على الإنترنت خاصة على فيسبوك، نصوصا ورسوما كاريكاتورية اعتبرت مسيئة إلى الاسلام والرسول "محمد"صلي الله علية وسلم.
وبما أن قانون العقوبات التونسي لا ينص على معاقبة المتهم بالكفر، دين الماجري خصوصا بالتعرض للنظام العام.
وحكم على صديقه غازي البيجي بالعقوبة نفسها في القضية عينها، لكنه فر من تونس وحصل على اللجوء في فرنسا بعدما تنقل لفترة طويلة في أوروبا.