مقتل 14 اعلاميا في اربع دول عربية خلال شهر كانون الثاني الماضي
جو 24 : قتل 14 إعلاميا في اربع دول عربية خلال شهر كانون الثاني الماضي اثناء تاديتهم واجبهم المهني، فيما وقعت 6 محاولات اغتيال و6 حالات اختطاف لصحفيين اخرين.
وكشف تقرير الرصد الدوري الأول حول الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في العالم العربي لشهر كانون الثاني 2014 ، عن وقوع 85 حالة انتهاك واعتداء وقعت بحق 128 إعلامياً عربيا، و 10 مؤسسات إعلامية عربية بالاعتداء على مقارها وممتلكاتها.
وتضمنت الحالات التي قام فريق رصد وتوثيق الانتهاكات التابع لشبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند"، 222 شكلاً من أشكال الاعتداء على حرية الصحافة، كالمنع من التغطية والاعتداء بالضرب والتهديد والاختطاف وغيرها من أشكال الانتهاكات.
ووثق التقرير 26 حالة اعتداء بالضرب، و12 إصابة بجروح أثناء القيام بالواجب المهني، إلا أن الأخطر هو التعرض للاختطاف حيث بلغت 6 حالات، اضافة الى 6 محاولات اغتيال.
ورغم أن المنع من التغطية قد حاز على النسبة الأعلى من الانتهاكات التي رصدها التقرير بنسبة 27 بالمائة، إلا أن اخطر الانتهاكات الجسيمة والخطيرة التي تم توثيقها هي القتل، ووصل عدد القتلى من الإعلاميين والصحفيين المحترفين خلال كانون الثاني 2014 ، 14 إعلاميا منهم 3 إعلاميين في كل من مصر والعراق وليبيا، و 11 ناشطاً إعلامياً في سوريا.
كما وثق التقرير 20 حالة اعتداء لفظي بالسب والقذف والذم، و 10 حالات حجز حرية، إضافة إلى الاعتداء المباشر على أدوات العمل الصحفي، وعلى الممتلكات الخاصة. وتشكل الانتهاكات التي تضمنها التقرير خروقات واضحة لعدد من الحقوق الأساسية واللصيقة لحقوق الإنسان، أبرزها الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لمعاملة أو عقوبة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، والحق في الحياة، وبالطبع حرية الإعلام والنشر والتعبير.
واحتوى التقرير شهادات موثقة لعدد من الصحفيين ضحايا الاعتداءات الذين تمكن فريق الرصد التابع لشبكة "سند" من الوصول اليهم، والتثبت من حقيقة الاعتداءات والانتهاكات التي تعرضوا لها، فيما تمكن الفريق من رصد وتوثيق الاعتداءات الجسيمة والواضحة من خلال المتابعة والتعاون مع عدد من النشطاء ومؤسسات الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الإعلام المنتشرة في العالم العربي.
وتؤكد الشبكة التي يعمل على إدارتها مركز حماية وحرية الصحفيين في العاصمة عمان، أنها تمكنت من إصدار هذا التقرير بعد خبرة اكتسبها فريق الرصد والتوثيق التابع للشبكة عبر برنامج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين "عين"، كونه يعمل ضمن آلية عمل ومنهجية علمية تعتمد على معايير وأسس حقوق الإنسان وحرية الإعلام والرأي والتعبير.
وكشف تقرير الرصد الدوري الأول حول الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في العالم العربي لشهر كانون الثاني 2014 ، عن وقوع 85 حالة انتهاك واعتداء وقعت بحق 128 إعلامياً عربيا، و 10 مؤسسات إعلامية عربية بالاعتداء على مقارها وممتلكاتها.
وتضمنت الحالات التي قام فريق رصد وتوثيق الانتهاكات التابع لشبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند"، 222 شكلاً من أشكال الاعتداء على حرية الصحافة، كالمنع من التغطية والاعتداء بالضرب والتهديد والاختطاف وغيرها من أشكال الانتهاكات.
ووثق التقرير 26 حالة اعتداء بالضرب، و12 إصابة بجروح أثناء القيام بالواجب المهني، إلا أن الأخطر هو التعرض للاختطاف حيث بلغت 6 حالات، اضافة الى 6 محاولات اغتيال.
ورغم أن المنع من التغطية قد حاز على النسبة الأعلى من الانتهاكات التي رصدها التقرير بنسبة 27 بالمائة، إلا أن اخطر الانتهاكات الجسيمة والخطيرة التي تم توثيقها هي القتل، ووصل عدد القتلى من الإعلاميين والصحفيين المحترفين خلال كانون الثاني 2014 ، 14 إعلاميا منهم 3 إعلاميين في كل من مصر والعراق وليبيا، و 11 ناشطاً إعلامياً في سوريا.
كما وثق التقرير 20 حالة اعتداء لفظي بالسب والقذف والذم، و 10 حالات حجز حرية، إضافة إلى الاعتداء المباشر على أدوات العمل الصحفي، وعلى الممتلكات الخاصة. وتشكل الانتهاكات التي تضمنها التقرير خروقات واضحة لعدد من الحقوق الأساسية واللصيقة لحقوق الإنسان، أبرزها الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لمعاملة أو عقوبة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، والحق في الحياة، وبالطبع حرية الإعلام والنشر والتعبير.
واحتوى التقرير شهادات موثقة لعدد من الصحفيين ضحايا الاعتداءات الذين تمكن فريق الرصد التابع لشبكة "سند" من الوصول اليهم، والتثبت من حقيقة الاعتداءات والانتهاكات التي تعرضوا لها، فيما تمكن الفريق من رصد وتوثيق الاعتداءات الجسيمة والواضحة من خلال المتابعة والتعاون مع عدد من النشطاء ومؤسسات الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الإعلام المنتشرة في العالم العربي.
وتؤكد الشبكة التي يعمل على إدارتها مركز حماية وحرية الصحفيين في العاصمة عمان، أنها تمكنت من إصدار هذا التقرير بعد خبرة اكتسبها فريق الرصد والتوثيق التابع للشبكة عبر برنامج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين "عين"، كونه يعمل ضمن آلية عمل ومنهجية علمية تعتمد على معايير وأسس حقوق الإنسان وحرية الإعلام والرأي والتعبير.