jo24_banner
jo24_banner

الكرك.. رائحة المنسف عندما تمتزج بعبق القلعة

الكرك.. رائحة المنسف عندما تمتزج بعبق القلعة
جو 24 :

منار حافظ - تعج محافظة الكرك بالأماكن السياحية حيث يعود تاريخها إلى العصر الحديدي نحو سنة 1200 قبل الميلاد.

ورغم أن قلعتها من أجمل القلاع الأثرية إلا أنها تحتاج إلى مزيد من الترويج السياحي لها.

وينشر لكم موقع Jo24 نبذة عن محافظة الكرك بالتعاون مع وزارة السياحة:

الكرك محافظة تقع في جنوب الأردن، يحدها من الجنوب محافظة الطفيلة ومن الشمال محافظة مأدبا ومن الشمال الشرقي منطقة القطرانة ومن الجنوب الشرقي سد السلطاني ومن الغرب الأغوار الجنوبية. تعتبر مدينة الكرك عاصمة المحافظة. تنتمي إلى الكرك الكثير من العشائر التي لها وزنها على مستوى العشائر الأردنية، يمتاز أفرادها بالنخوة والشهامة والكرم بدون تخصيص.

ومن عشائر الكرك، على سبيل المثال لا الحصر، عشائر المعايطة والمجالي والصعوب والمبيضين وذباح الجمل والطراونة والنوايسة والضمور الكنانيين والجراجرة والذنيبات والكفاوين والعمرو، وغيرها.

أما عن طبيعة سطحها فتتميز بالمرتفعات غربي الكرك ومن هذه المرتفعات.. مرتفعات مؤاب ومن الشرق يسودها المناخ الصحراوي حيث هناك صحراء خالية من السكان.


من أهم معالمها التاريخية قلعة الكرك، التي بناها الصليبيون، ثم سيطر عليها الأيوبيون بقيادة صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير المنطقة.

أما إدارياً، تقسم الكرك إلى لواء عي ولواء القصر ولواء المزار ولواء الأغوار الجنوبية ولواء القطرانة ولواء فقوع.

ويمتاز لواء عي بأنه الأجمل من حيث المناظر الطبيعية والأشجار المزروعة هناك. ويمتاز لواء الأغوار بأنه منطقة زراعية. وفيها البحر الميت وهو أخفض بقعة في العالم.

يعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر الحديدي نحو سنة 1200 قبل الميلاد، وتعاقب عليها المؤابيون والأشوريون والأنباط واليونان والرومان والبيزونطيون. وكان للمدينة تاريخاً حافلاً مع صلاح الدين الأيوبي الذي حارب الملك أرناط. وكانت أهمية الكرك في ذلك الحين أنها حامية القدس لما لموقعها الاستراتيجي من دور في الحيلولة دون اللقاء بين عرب الشام وعرب مصر ولكونها محطة مراقبة على طريق الحجاج.

وكان ملكها أرناط محارباً شرساً مغامراً. وجّه صلاح الدين ثلاث حملات للكرك حتى تمكن عام 1188 من احتلال القلعة الحصينة، وكان أرناط متحصناً فيها يخشى الخروج منها، لكنه لقي حتفه في معركة حطين بعد أن وقع أسيرا.

وازدهرت الكرك في عهد الدولة الأيوبية أيما ازدهار، فتجددت أبواب القلعة وترممت أسوارها وأعيد بناء قراها إضافة إلى الإهتمام بزراعة الأشجار والينابيع فيها.


من أهم معالم المدينة قلعة الكرك التي بناها المؤابيون، وبرج الظاهر بيبرس ويتوسط شوارع المدينة تمثال لصلاح الدين الأيوبي شاهراً سيفه نحو الغرب حيث تقع فلسطين المحتلة.

كما تتميز الكرك بوجود مقامات عدد من الأنبياء فيها مثل مقام النبي نوح ومقام الخضر ويوشع بن نون عليهم السلام، إضافة إلى موقع معركة مؤتة وأضرحة الصحابة زيد وجعفر وعبدالله رضي الله عنه، ومدين أرض النبي شعيب،وكهف لوط في منطقة الغور.


ومن أبرز مناطقها وادي الموجب، والقصر، وعي، والسماكية وفقوع وقرية أدر "أدريانوس" وهي إحدى أهم القرى التاريخية التابعة للكرك حيث يسكنها المسلمون والمسحيون وهي دليل واضح على التعايش بسلام في الأردن.

كما تتميز بلدة الطيبة في الكرك بإطلالتها الرائعة على البحر الميت الذي يعد أخفض بقعة في العالم، وتشكل مغارة (القعير) وعين ماء (سراقة) وشجرالزيتون المعمر الروماني في البلدة ثلاثية متناغمة للمكان والزمان والإنسان.

 

وتشتهر الكرك بجميدها المهم لأكلة الأردن  "المنسف" والتي تتكون من الأرز واللحم وشراب اللبن المصنوع من الجميد، وأهلها يشتهرون بالكرم وحسن الضيافة.

 

 

تابعو الأردن 24 على google news