عروس الشمال تنجب "جدارا"
منار حافظ - إربد عروس الشمال .. تقع في أقصى شمال الأردن، وتمتد حدودها لتصل إلى الحدود الأردنية السورية حيث نهر اليرموك.
واختار لكم موقع Jo24 بالتعاون مع وزارة السياحة أن ينشر نبذة عن إحدى البلدات التابعة لها، لما فيها من ميزات سياحية وجاذبية خاصة، وتسمى هذه البلدة بـ "أم قيس" أو ما عرف قديما بـ "جدارا".
ام قيس بلدة أردنية تقع في لواء بني كنانة التابع لمحافظة إربد شمال المملكة. تقع على بعد 28 كم شمال اربد على ارتفاع 364 م تطلع على نهر اليرموك وهضبة الجولان وبحيرة طبريا وقد كان لموقعها الاستراتيجي بالإضافة إلى وفرة مياها نقطة جذب للنشاط السكاني واسمها قديماً جدارا وتعني"التحصينات" أو "المدينة المحصنة" ومن اهم البقايا الأثرية: المدرج الغربي وشارع الاعمدة وكنيسة المقابر المزينة.
تقع أم قيس على بعد 28 كم شمال مدينة اربد، وهي أكبر مدن لواء بني كنانة في محافظة اربد، فوق مرتفع يعلو 364 مترا، عن سطح البحر، يحدها من الشمال ويفصلها عن هضبة الجولان نهر اليرموك ومن الجنوب وادي العرب الممتد من اربد حتى الشونة الشمالية غربا، ومن الغرب بحيرة طبريا، إذ ينحدر مسهل أم قيس تدريجيا إلى بداية نهر الأردن عند مخرجه من بحيرة طبريا.
كانت أم قيس تعرف في قديم الزمان باسم جادارا، وهي إحدى المدن اليونانية- الرومانية العشر. وفي الأزمنة القديمة، كانت جادارا تقع في موقع استراتيجي ويمر بها عدد من الطرق التجارية التي كانت تربط سوريا وفلسطين.
في سنة 218 ق.م كان بطليموس الرابع ( 221-203 ق.م) ملك مصر يحكم فلسطين والأردن وهاجمه أنطيوخوس الثالث السلوقي (223-186 ق.م) بحملة عسكرية وسيطر على الجليل، واجتاز نهر الأردن واستولى على أجزاء من شمال الأردن واستسلمت له جدارا، وهكذا وصلت إليها الحضارة اليونانية.
تتميز أم قيس بآثارها المحافظة إلى اليوم على شكلها الأساسي. تضم المدينة الكثير من المعالم الأثرية:
• المسرح الجنوبي (أم قيس)
• الكنيسة البيزنطية (أم قيس)
• المدرج الشرقي (أم قيس)
• الأسواق والمخازن
• مجمع الحمامات الرومانيه (أم قيس)
• كنيسة البازيليكا
• الدكاكين المقنطرة (أم قيس)
• نيمغايوم
يوجد داخل أم قيس متحف للآثار ويعرض في هذا المتحف التماثيل والفسيفساء والعملات المعدنية ، كما يوجد استراحة في أم قيس مطلة على بحيرة طبريا (بحر الجليل).
اشتهرت المدن الهلنستية – الرومانية بنقل المياه من الينابيع حتى وان كانت من مسافات بعيدة، ولكون المدينة تحتوي على حمامات ومرافق كثيرة، فإن الحاجة لعمل نظام مياه كان من أهم ضرورات الدولة الرومانية.
ولم يكن السبب فقط من اجل تلك المرافق بل السبب الرئيسي هو تلبية حاجة الإنسان والحيوان وللإغراض الزراعية، فلذلك تم قطع الإنفاق وبناء الجسور المائية ونحتت الآبار والخزانات وغيرها،مما كون لمدينة أم قيس مركزا للاستقرار البشري في العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.
عناصر الأنظمة المائية في أم قيس :
1- نظام الجسور.
2- قناة الفرعون وهي قناة تتألف من نظام الإنفاق والجسور.
3- النفق الرئيسي وهو النبع الذي كان يمد أم قيس بالماء.
4- الآبار والتي تعتبر من أقدم الأنظمة التي استخدمها الإنسان لتخزين المياه.
5- الخزانات المائية والتي تمتاز بأن بعضها قطع في الصخر والبعض الآخر بني من حجارة بازلتية مشذبة.