نيللي كريم: هذا سرّ زواجي السريع
جو 24 : لبّت الفنانة نيللي كريم وزوجها الدكتور هاني أبو النجا «دكتوراه تغذية علاجية»، دعوة «سيدتي» لحضور حفل حملتها «لا للسمنة»، الذي أقيم في فندق «كمبينسكي النخلة»، فغادرت مصر على متن طيران الإمارات واتّجهت إلى دبي؛ لتحلّ ضيفة على حفل حملتنا الذي امتلأت أجواؤه بالمرح والصحة وتناول الأغذية الصحيّة والتقاط الصور، وحضرته نخبة من أهل الفن والإعلام والمجتمع، والذي تحدّثنا عنه في العدد الماضي. في اليوم التالي من الحفل، أعددنا جلسة تصوير للفنانة نيللي في جناحها الخاص بالفندق، وأجرينا معها الحوار التالي:
تزوّجت هاني بعد أربعة أيام من معرفتك به. هل هذا ما يقال عنه الحب من النظرة الأولى؟
(ضاحكة) فعلاً حصلت كيمياء بيننا من النظرة الأولى، على الرغم من أننا لم نفكّر في الزواج تلك الفترة لكن بعد لقائنا تغيّرت الموازين، بالإضافة إلى أننا مختلفان تماماً في الطباع.
وهذا الاختلاف نتائجه سلبيّة أم إيجابيّة؟
بالتأكيد إيجابية (ضاحكة)، لدينا طفلتان. وأنا مع أن نكون مختلفين لكسر الملل، فيجب أن يكون هناك اختلاف في الآراء والطباع، وألا نكون نسخة مكرّرة من بعضنا البعض، ودائماً أفاجئه بأشياء غريبة، فأنا شخص مجنون أكثر منه، فمثلاً ليس لديّ أي مانع في السفر بعد خمس دقائق وردود أفعالي سريعة، وهو عكسي في تلك المواضيع، هادئ ويفكّر كثيراً في المواضيع قبل اتّخاذ القرار.
كونه طبيب تغذية، هل يضع لك نظاماً غذائياً معيّناً تتبعينه؟
لا.. أنا بطبيعتي أحب الأكل الصحي؛ فهو نمط حياتي الطبيعي إذ لا أحب الأطعمة الدسمة، إلا في حال اضطررت إلى تناولها في الدعوات التي ألبّيها، فأتناولها ولكن بكميّات قليلة.
مَن مِن أولادك الأربعة الأكثر اهتماماً بمشاهدة أعمالك؟
سيليا أكثر من يهتمّ بعملي؛ لأنها تحب هذه الأجواء؛ تحب التصوير والباليه وتعزف بيانو، وأيضاً تغني فصوتها جميل. تحب أن ترافقني إلى التصوير وكل فريق العمل يعرفها، لذلك هي صديقتهم كلّهم وصديقة كاملة أبو ذكرى وتحبها كثيراً.
هل تريد الالتحاق بالمجال الفني مثلك؟
لمَ لا؟ لكن الوقت ليس مناسباً الآن، وأحب أن أنصح كل الأمّهات: من المؤكّد أن كل طفل لديه موهبة، ويجب عليها أن تنمّي تلك الموهبة. ولا يوجد أي خطأ في التجربة حتى إن لم يكمل فيها، فيكفي أن تتكوّن لديه خبرة يستفيد منها في حياته، فمن الممكن أن تكون سيليا مهتمّة بالفن الآن، ولن تعمل به في المستقبل، لكن على الأقل لديها فكرة عنه؛ لأن الفن ثقافة.
ماذا كانت تعليقاتها على مسلسل «ذات» خاصة أنها شاهدتك في مراحل تقدّم العمر؟
أحبّت «ذات» وارتبطت به بشكل كبير، وتتابعه يومياً وتتأثّر كثيراً بمشاهد الحزن والبكاء، فكانت وهي تشاهدني عبر «المونيتر» في موقع التصوير، وتجدني أبكي، تسألهم «لماذا تبكي مامي، من أغضبها؟ » وهم يشرحون لها بأنه تمثيل وأنني بخير. أما موضوع مراحل العمر فهي كانت تدرك أنه ماكياج؛ لأظهر في عمر متقدّم.
ذكرت أن سيليا هي من تتابع أعمالك ومهتمّة بها. ماذا عن بقيّة أولادك؟
كريم ويوسف أيضاً يتابعان أعمالي، ولكن ليس بدرجة اهتمام سيليا، أما كندة فعمرها سنتان ونصف السنة، وهي عندما تشاهدني على شاشة التلفاز تبتسم وتشير بيدها وتقول مامي، أو إذا شاهدت أي فتاة جميلة تشير عليها وتقول مامي، مازحة، وهذا جميل في حدّ ذاته أن تراني في كل الفتيات الجميلات. إضافة أنني في البيت ومع أصدقائي أنسى أنني فنانة، فدائماً أفصل بين العمل وحياتي الخاصة.
وما حقيقة ما قيل إن أنغام كانت سبب اعتذارك عن عدم قبول مسلسل «في غمضة عين»؟
لا أبداً. أنغام صديقة وشخصية جميلة وغير مصطنعة، وهي من الأصوات التي أحبها، وخارج العمل هي شخص «في حاله جداً». وحقيقة الموضوع أنني اعتذرت؛ لأن مسلسل «ذات» كان مؤجّلاً، وبعد أن تناقشت حول دوري في مسلسل «في غمضة عين» وقبل حتى أن نوقّع العقد أخبروني بأننا سنبدأ في تصوير «ذات»، ولذلك كان اعتذاري، فهذا هو السبب الحقيقي، ولا خلافات بيننا أبداً.
وماذا عن خلافاتك مع داليا البحيري؟
لمعلوماتك داليا صديقتي جداً، نعم لم نعمل سوياً من قبل، لكننا صديقتان منذ زمن بعيد، وهي من الأشخاص الرائعين على المستوى الإنساني والفني، ولم يحدث أي خلافات بيننا على الإطلاق، وكلّها شائعات من مصادر غير معروفة.
تزوّجت هاني بعد أربعة أيام من معرفتك به. هل هذا ما يقال عنه الحب من النظرة الأولى؟
(ضاحكة) فعلاً حصلت كيمياء بيننا من النظرة الأولى، على الرغم من أننا لم نفكّر في الزواج تلك الفترة لكن بعد لقائنا تغيّرت الموازين، بالإضافة إلى أننا مختلفان تماماً في الطباع.
وهذا الاختلاف نتائجه سلبيّة أم إيجابيّة؟
بالتأكيد إيجابية (ضاحكة)، لدينا طفلتان. وأنا مع أن نكون مختلفين لكسر الملل، فيجب أن يكون هناك اختلاف في الآراء والطباع، وألا نكون نسخة مكرّرة من بعضنا البعض، ودائماً أفاجئه بأشياء غريبة، فأنا شخص مجنون أكثر منه، فمثلاً ليس لديّ أي مانع في السفر بعد خمس دقائق وردود أفعالي سريعة، وهو عكسي في تلك المواضيع، هادئ ويفكّر كثيراً في المواضيع قبل اتّخاذ القرار.
كونه طبيب تغذية، هل يضع لك نظاماً غذائياً معيّناً تتبعينه؟
لا.. أنا بطبيعتي أحب الأكل الصحي؛ فهو نمط حياتي الطبيعي إذ لا أحب الأطعمة الدسمة، إلا في حال اضطررت إلى تناولها في الدعوات التي ألبّيها، فأتناولها ولكن بكميّات قليلة.
مَن مِن أولادك الأربعة الأكثر اهتماماً بمشاهدة أعمالك؟
سيليا أكثر من يهتمّ بعملي؛ لأنها تحب هذه الأجواء؛ تحب التصوير والباليه وتعزف بيانو، وأيضاً تغني فصوتها جميل. تحب أن ترافقني إلى التصوير وكل فريق العمل يعرفها، لذلك هي صديقتهم كلّهم وصديقة كاملة أبو ذكرى وتحبها كثيراً.
هل تريد الالتحاق بالمجال الفني مثلك؟
لمَ لا؟ لكن الوقت ليس مناسباً الآن، وأحب أن أنصح كل الأمّهات: من المؤكّد أن كل طفل لديه موهبة، ويجب عليها أن تنمّي تلك الموهبة. ولا يوجد أي خطأ في التجربة حتى إن لم يكمل فيها، فيكفي أن تتكوّن لديه خبرة يستفيد منها في حياته، فمن الممكن أن تكون سيليا مهتمّة بالفن الآن، ولن تعمل به في المستقبل، لكن على الأقل لديها فكرة عنه؛ لأن الفن ثقافة.
ماذا كانت تعليقاتها على مسلسل «ذات» خاصة أنها شاهدتك في مراحل تقدّم العمر؟
أحبّت «ذات» وارتبطت به بشكل كبير، وتتابعه يومياً وتتأثّر كثيراً بمشاهد الحزن والبكاء، فكانت وهي تشاهدني عبر «المونيتر» في موقع التصوير، وتجدني أبكي، تسألهم «لماذا تبكي مامي، من أغضبها؟ » وهم يشرحون لها بأنه تمثيل وأنني بخير. أما موضوع مراحل العمر فهي كانت تدرك أنه ماكياج؛ لأظهر في عمر متقدّم.
ذكرت أن سيليا هي من تتابع أعمالك ومهتمّة بها. ماذا عن بقيّة أولادك؟
كريم ويوسف أيضاً يتابعان أعمالي، ولكن ليس بدرجة اهتمام سيليا، أما كندة فعمرها سنتان ونصف السنة، وهي عندما تشاهدني على شاشة التلفاز تبتسم وتشير بيدها وتقول مامي، أو إذا شاهدت أي فتاة جميلة تشير عليها وتقول مامي، مازحة، وهذا جميل في حدّ ذاته أن تراني في كل الفتيات الجميلات. إضافة أنني في البيت ومع أصدقائي أنسى أنني فنانة، فدائماً أفصل بين العمل وحياتي الخاصة.
وما حقيقة ما قيل إن أنغام كانت سبب اعتذارك عن عدم قبول مسلسل «في غمضة عين»؟
لا أبداً. أنغام صديقة وشخصية جميلة وغير مصطنعة، وهي من الأصوات التي أحبها، وخارج العمل هي شخص «في حاله جداً». وحقيقة الموضوع أنني اعتذرت؛ لأن مسلسل «ذات» كان مؤجّلاً، وبعد أن تناقشت حول دوري في مسلسل «في غمضة عين» وقبل حتى أن نوقّع العقد أخبروني بأننا سنبدأ في تصوير «ذات»، ولذلك كان اعتذاري، فهذا هو السبب الحقيقي، ولا خلافات بيننا أبداً.
وماذا عن خلافاتك مع داليا البحيري؟
لمعلوماتك داليا صديقتي جداً، نعم لم نعمل سوياً من قبل، لكننا صديقتان منذ زمن بعيد، وهي من الأشخاص الرائعين على المستوى الإنساني والفني، ولم يحدث أي خلافات بيننا على الإطلاق، وكلّها شائعات من مصادر غير معروفة.
تابعو الأردن 24 على 
