نواب ومثقفون : العرب تناسوا قضيتهم الجوهرية
جو 24 : نظم منتدى ايلياء الثقافي ندوة حوارية مساءالخميس في مجمع النقابات تحت عنوان "تداعيات الوطن البديل".
وناقش الحضور في الندوة التي شارك فيه شخصيات حزبية ونقابية وبرلمانية، الطروحات التي يروجها بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي، حول فكرة الوطن البديل والوصاية الهاشمية على المقدسات.
وقال النائب حازم قشوع ان مصطلح الوطن البديل باتت تتحدث به شرذمة في اسرائيل، معتبرا ان البعض التقطها وبات يرددها محليا دون ان يفهمها بغية ايجاد حالة من الاستقطاب بين المجتمع الاردني الواحد.
واشار الى ان هناك اصواتا اختزلت القضية الفلسطينية في ظل ضعف النظام العربي بعد ان اتجهت انظار العالم لدول الربيع العربي كمصر وليبيا وسوريا وتناسوا قضية العرب الجوهرية، مؤكدا ان الاردن وفي هذا الخضم اراد اخراج القضية الفلسطينية الى الواجهة وهذا ما لا يحلو لإسرائيل.
وابدى قشوع عدم اعترافه بأن هناك شيئا يسمى "خطة كيري"، او اتفاق بهذا الخصوص، مشيرا الى ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى اميركا ولقائه الرئيس اوباما جعل الكنيست الاسرائيلي يطرح قضايا ليس لها علاقة اطلاقا بالموضوع المطروح، لاسيما الولاية الهاشمية على القدس والمقدسات.
وقال النائب طارق خوري ان مصطلح الوطن البديل اصبح يطلق كبديل عن الحديث عن التحرير والعودة، مشيرا الى ان خطة كيري جعلتنا ننسى حق ابناء الاردنيات في الجنسية والحديث عن قضايا الفساد برمتها.
وقال ان العقلانية في التعامل مع الاحداث على المستوى المحلي قد جنبتنا اية تداعيات لاحداث الربيع العربي، رغم ان الاردن ليس بمنآى عن تلك الاحداث، غير ان ما يحمله الاردنيون من انتماء وحب وعقلانية جعلنا نتجاوز ذلك.
وقال ان الحالة الطبيعية ان يكون ثمة اجماعا وطنيا لرفض فكرة الوطن البديل، وان اي طرف يرضى بهذه الفكرة او يساعد عليها فهو حتما متهم بالخيانة.
من جهته قال رئيس المنتدى، الدكتور نضال اسعد، ان المنتدى يؤكد على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها اعتبار الاسرة الهاشمية صمام امان للوطن وان الامن الوطني الاردني خط احمر، مؤكدا ان الجميع مع الاردن الواحد الموحد والداعم لفلسطين والقضية الفلسطينية. بترا.
وناقش الحضور في الندوة التي شارك فيه شخصيات حزبية ونقابية وبرلمانية، الطروحات التي يروجها بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي، حول فكرة الوطن البديل والوصاية الهاشمية على المقدسات.
وقال النائب حازم قشوع ان مصطلح الوطن البديل باتت تتحدث به شرذمة في اسرائيل، معتبرا ان البعض التقطها وبات يرددها محليا دون ان يفهمها بغية ايجاد حالة من الاستقطاب بين المجتمع الاردني الواحد.
واشار الى ان هناك اصواتا اختزلت القضية الفلسطينية في ظل ضعف النظام العربي بعد ان اتجهت انظار العالم لدول الربيع العربي كمصر وليبيا وسوريا وتناسوا قضية العرب الجوهرية، مؤكدا ان الاردن وفي هذا الخضم اراد اخراج القضية الفلسطينية الى الواجهة وهذا ما لا يحلو لإسرائيل.
وابدى قشوع عدم اعترافه بأن هناك شيئا يسمى "خطة كيري"، او اتفاق بهذا الخصوص، مشيرا الى ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى اميركا ولقائه الرئيس اوباما جعل الكنيست الاسرائيلي يطرح قضايا ليس لها علاقة اطلاقا بالموضوع المطروح، لاسيما الولاية الهاشمية على القدس والمقدسات.
وقال النائب طارق خوري ان مصطلح الوطن البديل اصبح يطلق كبديل عن الحديث عن التحرير والعودة، مشيرا الى ان خطة كيري جعلتنا ننسى حق ابناء الاردنيات في الجنسية والحديث عن قضايا الفساد برمتها.
وقال ان العقلانية في التعامل مع الاحداث على المستوى المحلي قد جنبتنا اية تداعيات لاحداث الربيع العربي، رغم ان الاردن ليس بمنآى عن تلك الاحداث، غير ان ما يحمله الاردنيون من انتماء وحب وعقلانية جعلنا نتجاوز ذلك.
وقال ان الحالة الطبيعية ان يكون ثمة اجماعا وطنيا لرفض فكرة الوطن البديل، وان اي طرف يرضى بهذه الفكرة او يساعد عليها فهو حتما متهم بالخيانة.
من جهته قال رئيس المنتدى، الدكتور نضال اسعد، ان المنتدى يؤكد على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها اعتبار الاسرة الهاشمية صمام امان للوطن وان الامن الوطني الاردني خط احمر، مؤكدا ان الجميع مع الاردن الواحد الموحد والداعم لفلسطين والقضية الفلسطينية. بترا.