إدانة دولية لمناقشة إسرائيل "السيادة على الأقصى"
جو 24 : عبر الأردن ومجموعات إقليمية في الأمم المتحدة، من بينها منظمة التعاون الإسلامي، عن الغضب والقلق المتزايد إزاء الممارسات الاسرائيلة غير القانونية في القدس الشريف، لا سيما بدء نقاش في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" حول استصدار قانون يفرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن المقدسة في القدس.
واجتمعت تلك المجموعات برئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي في الأمم المتحدة الليلة قبل الماضية للنظر في التصرفات الاسرائيلية في القدس المحتلة بناء على طلب عواصم عربية واسلامية من مندوبيها في الأمم المتحدة لبحث هذا الموضوع الخطير مع رؤساء أجهزة الأمم المتحدة، حيث شارك في الاجتماع ممثلو مجموعة دول عدم الانحياز والجامعة العربية.
وبعثت المجموعات برسائل مماثلة بهذا الخصوص الى رئيسي مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة، بالاضافة الى الأمين العام تطالب بوضع حد للتصرفات الاسرائيلية الاستفزازية.
وقال المامي توريه باسم منظمة التعاون الإسلامي "إن الدول 57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تدين جميع أعمال العدوان والتحريض تلك والتي تمثل استفزازا مباشرا للعالم الإسلامي"، معتبرا مواصلة الانتهاكات الإسرائيلية ستزيد من زعزعة الاستقرار ومن شأنها تعميق معاناة الشعب الفلسطيني وتقويض عملية السلام.
من جانبه، قال السفير العراقي ان المجموعة العربية تدين الأفعال الاسرائيلية، مبينا أن المجموعة بعثت برسائل مماثلة الى المسؤولين في الامم المتحدة.
بدوره، قال الوزير المفوض في البعثة الاردنية محمود ضيف الله الحمود ان المجموعات بعثت برسالة قوية الى اسرائيل تفيد بأن أفعالها تتنافى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وخاصة بالنسبة للحرم الشريف، مطالبا إسرائيل باحترام التزاماتها كدولة محتلة ومنع المجموعات اليمينية المتطرفة من المساس وتغيير الوضع الراهن في الحرم الشريف.
من جهته، قال السفير الفلسطيني رياض منصور إن هدف اسرائيل من تلك الأفعال على ما يبدو تخريب الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري للتوصل الى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأوضح منصور ان الموضوع الأخطر هو "شروع الكنيست الاسرائيلي بنقاش موضوع السيادة على الأماكن المقدسة"، مضيفا ان السيادة على المقدسات الإسلامية هي وصاية أردنية، وهذا ضمن اتفاق ثلاثي بين اسرائيل وفلسطين والأردن.
ودعا السفير المصري عواصم دول العالم للطلب من مندوبيها التحرك على مستوى الامم المتحدة لشرح تلك التصرفات إلى أعضاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مطالبا اسرائيل باحترام القوانين والتزاماتها الدولية.
وقال المندوب الأندونيسي في الأمم المتحدة السفير ديسرا صدق، بصفته نائبا للجنة فلسطين، إن الإهانات المتكررة ستؤثر على المفاوضات الجارية، مبينا ان العام 2014 هو العام الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ورفض السفير الايراني، بصفته ممثلا لمجموعة دول عدم الانحياز، تغيير ملامح الاماكن المقدسة والتخريب في القدس، لا سيما في الحرم الشريف والمسجد الاقصى.
وطالب السفراء المتحدثون مجلس الامن الاضطلاع بمسوؤلياته قبل أن تفلت الامور، مشيرين الى ان افعال اسرائيل ان لم يتم لجمها ستثير غضبا شعبيا عارما في عموم البلاد الاسلامية.
واكدوا ان اهانة الاقصى هي اهانة للأمة الاسلامية قاطبة "فالقدس خط أحمر بالنسبة للعالم الاسلامي"، معتبرين وصول المجموعات المتدينة اليهودية الى المسجد الاقصى للصلاة بحماية من الشرطة الاسرائيلية أفعالا استفزازية.-(بترا)
واجتمعت تلك المجموعات برئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي في الأمم المتحدة الليلة قبل الماضية للنظر في التصرفات الاسرائيلية في القدس المحتلة بناء على طلب عواصم عربية واسلامية من مندوبيها في الأمم المتحدة لبحث هذا الموضوع الخطير مع رؤساء أجهزة الأمم المتحدة، حيث شارك في الاجتماع ممثلو مجموعة دول عدم الانحياز والجامعة العربية.
وبعثت المجموعات برسائل مماثلة بهذا الخصوص الى رئيسي مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة، بالاضافة الى الأمين العام تطالب بوضع حد للتصرفات الاسرائيلية الاستفزازية.
وقال المامي توريه باسم منظمة التعاون الإسلامي "إن الدول 57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تدين جميع أعمال العدوان والتحريض تلك والتي تمثل استفزازا مباشرا للعالم الإسلامي"، معتبرا مواصلة الانتهاكات الإسرائيلية ستزيد من زعزعة الاستقرار ومن شأنها تعميق معاناة الشعب الفلسطيني وتقويض عملية السلام.
من جانبه، قال السفير العراقي ان المجموعة العربية تدين الأفعال الاسرائيلية، مبينا أن المجموعة بعثت برسائل مماثلة الى المسؤولين في الامم المتحدة.
بدوره، قال الوزير المفوض في البعثة الاردنية محمود ضيف الله الحمود ان المجموعات بعثت برسالة قوية الى اسرائيل تفيد بأن أفعالها تتنافى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وخاصة بالنسبة للحرم الشريف، مطالبا إسرائيل باحترام التزاماتها كدولة محتلة ومنع المجموعات اليمينية المتطرفة من المساس وتغيير الوضع الراهن في الحرم الشريف.
من جهته، قال السفير الفلسطيني رياض منصور إن هدف اسرائيل من تلك الأفعال على ما يبدو تخريب الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري للتوصل الى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأوضح منصور ان الموضوع الأخطر هو "شروع الكنيست الاسرائيلي بنقاش موضوع السيادة على الأماكن المقدسة"، مضيفا ان السيادة على المقدسات الإسلامية هي وصاية أردنية، وهذا ضمن اتفاق ثلاثي بين اسرائيل وفلسطين والأردن.
ودعا السفير المصري عواصم دول العالم للطلب من مندوبيها التحرك على مستوى الامم المتحدة لشرح تلك التصرفات إلى أعضاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مطالبا اسرائيل باحترام القوانين والتزاماتها الدولية.
وقال المندوب الأندونيسي في الأمم المتحدة السفير ديسرا صدق، بصفته نائبا للجنة فلسطين، إن الإهانات المتكررة ستؤثر على المفاوضات الجارية، مبينا ان العام 2014 هو العام الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ورفض السفير الايراني، بصفته ممثلا لمجموعة دول عدم الانحياز، تغيير ملامح الاماكن المقدسة والتخريب في القدس، لا سيما في الحرم الشريف والمسجد الاقصى.
وطالب السفراء المتحدثون مجلس الامن الاضطلاع بمسوؤلياته قبل أن تفلت الامور، مشيرين الى ان افعال اسرائيل ان لم يتم لجمها ستثير غضبا شعبيا عارما في عموم البلاد الاسلامية.
واكدوا ان اهانة الاقصى هي اهانة للأمة الاسلامية قاطبة "فالقدس خط أحمر بالنسبة للعالم الاسلامي"، معتبرين وصول المجموعات المتدينة اليهودية الى المسجد الاقصى للصلاة بحماية من الشرطة الاسرائيلية أفعالا استفزازية.-(بترا)