فيسبوكيو الأردن في يوم الجمعة
منار حافظ - يضفي الفيسبوكيون في الأردن خصوصا وفي العالم العربي عموما شكلا مميزا على صفحات موقعهم الإجتماعي المفضل يوم الجمعة.
ويتداول ناشطو الـ "فيس بوك " صباح كل جمعة صورا ومأثورات وكلمات دينية تدعو بالبركة.
ثم يختلف نشاطهم بعد صلاة الجمعة فمنهم من يفضل عرض صور الرحلات والأنشطة التي مارسوها، بينما يتوجه حراكيون وسياسيون لتناقل أخبار المسيرات.
وتعمد الفتيات وخاصة العاملات منهن إلى استغلال هذا اليوم الفيسبوكي المميز لمشاركة صديقاتها صور المأكولات التي أعدتها.
وتقول ريم ،طالبة جامعية، لـ Jo24 : أن ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي يستغلون يوم العطلة لإضفاء طابع مميز بمشاركاتهم الخاصة.
بينما يعتبر محمد وهو موظف في إحدى الشركات الخاصة ،أن "فيس بوك" وغيره من مواقع التواصل خصصت لتعبئة وقت الفراغ ليس إلا، معتبرا أن يوم العطلة يجب أن يكون للأهل والأصدقاء وليس لجهاز الكمبيوتر.
وأما موظف البنك عمر فيعتقد أنه من الجميل أن يمتلك الإنسان وقتا لمشاركة آخرين في عالم افتراضي مشاكله وأفراحه وحتى دعواته التذكير بالله وأمور الدين والصلاة على الرسول في يوم مبارك كيوم الجمعة.
بينما تظن طالبة المدرسة رهام أن "فيس بوك" ممتع لمشاركة صور يوم الجمعة والرحلات والحفلات بين صديقات المدرسة.
وتبين الموظفة الحكومية لما أنه رغم حبها للزيارات العائلية إلا أن لـ "فيس بوك" شأنا خاصا لها فهي تحبذ مشاركة قريباتها وصديقاتها بأجمل صورها والمأكولات التي تعدها، إضافة إلى أحاديث "النميمة" النسائية، وفق قولها.
وفي الوقت الذي يتخذ فيه البعض موقفا رافضا لمواقع التواصل الإجتماعي عموما و"فيس بوك" خصوصا .. يؤكد آخرون أن هذه المواقع مهمة للسياسيين والإخباريين والباحثين عن المعلومة وليس فقط لمن يرغبون بالترفيه عن أنفسهم.