الخطيب: سنمنع التدخل في الانتخابات ورقابتها متاحة داخليا وخارجي
جو 24 : تعهد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات عبدالاله الخطيب بـ"ان الهيئة لن تسمح باي تدخل(في الانتخابات) وقال ان "الابواب مفتوحة امام من يرغب بالرقابة على سير الانتخابات من الداخل والخارج".
واضاف الخطيب خلال لقاء نظمته نقابة الصحفيين اليوم الاربعاء ان "هنالك التزامات سياسية بإجراء انتخابات نزيهة"، مشددا على ان الدور الكبير لإخراج انتخابات نزيهة وشفافة يقع على عاتق المواطن اولا واخيرا وتعاونه مع الهيئة، وبالتالي تحقيق الرغبة السياسية لإجراء الانتخابات.
واوضح ان الهيئة "ستفتح وسائل اتصال مباشرة مع المواطنين لتلقي الشكاوى اولا بأول للتعامل معها في حينه".
ولفت الى ان هم الهيئة الاول هو رضا المواطن الاردني عن نزاهة الانتخابات، وقيامه بممارسة حقه الانتخابي، مشيرا الى ان الابواب مفتوحة امام من يرغب بالرقابة على سير الانتخابات من الداخل والخارج.
كذلك لفت الخطيب الى ان جزءا اساسيا من عمل الهيئة هو حث الجمهور على المشاركة واطلاعه على جميع الاجراءات، داعيا الاعلام الى القيام بالتوعية وبيان اهمية المشاركة واتخاذ القرار الصائب عند الانتخاب.
واوضح ان الهيئة ستوقع اتفاقية غدا الخميس مع الاتحاد الاوروبي يقدم بموجبها الاوروبيون منحة قيمتها 4 ملايين يورو لتستكمل الهيئة اجراءات تأسيسها.
واشار الى ان اجراءات اعتماد البطاقة الخاصة للانتخاب سيتم عقب اصدار القانون "وستوزع آنذاك مباشرة على المواطنين دون وسيط"، نافيا ان تكون الهيئة قد اعتمدت بطاقة الانتخاب حتى اللحظة.
واكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات ان البطاقة ستكون من حق كل مواطن اردني نص عليه القانون ويحق له الانتخاب، مبينا انه كلما كان التوافق حول قانون الانتحاب اكبر ستكون المشاركة اكبر، وهو ما تسعى اليه الهيئة بجميع اعمالها واجراءاتها.
وقال الخطيب ان الهيئة ستبدأ حال إقرار قانون الانتخاب باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية الى جانب توضيح جميع الاستعدادات حتى تستكمل عمليات الاقتراع.
واكد ان من حق المواطن تطبيق المعايير اللازمة التي تضمن النزاهة والشفافية ووضوح سير الاجراءات ليضمن في النهاية ممارسة حقه الانتخابي، مشددا على ان الهيئة ستعمل جهدها من أجل ضمان اجراءات شفافة تنهي الشوائب التي نتجت سابقا بسبب "تصرفات طائشة" خلال الانتخابات السابقة.
واضاف ان الهيئة تسعى لاقامة شراكة حقيقية مع قطاع الاعلام، معربا عن امله ان يكون لقاؤه بالصحافيين بداية للتواصل والتعاون، مشددا على دور الاعلام التوعوي لا سيما في توجيه المواطن نحو اتخاذ القرار الصائب خلال الانتخاب وتوضيح الاجراءات التنفيذية للهيئة.
حضر اللقاء امين عام الهيئة الدكتور علي درادكة، ومدير عام وكالة الانباء الاردنية (بترا) الزميل فيصل الشبول، ونقيب الصحفيين الزميل طارق المومني.
وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات ان المواطن طرف اساسي في العملية الانتخابية لذلك ستركز الهيئة على دوام التواصل معه والتعرف على رأيه وشكواه بشكل مستمر.
واوضح ان انشاء الهيئة - التي اشار جلالة الملك لمبادئها برسالته الملكية للهيئة – جاء استجابة للتعديل الدستوري، مبينا ان اعضاء الهيئة بدأوا عقب تسلمهم لمناصبهم بمراجعة نصوص مشروع قانون الانتخاب والتي تمخض عنها عدة اقتراحات وعد مجلسا الاعيان والنواب الاخذ بها وهي مرتبطة بتقليص فترات الاعتراض المنصوص عليها بالقانون.
ولفت الى ان الامانة العامة ستستكمل استقطاب الموظفين والكفاءات اللازمة لتقوم الهيئة بعملها، اضافة الى تجهيز مقراتها لتبدأ بالعمل الفعلي، مبينا ان الهيئة ستعتمد في ادارة العملية الانتخابية على موظفي الدولة في مختلف المناطق بمن فيهم الحكام الاداريون ووفقا للحاجة اللازمة لذلك على ان يتبعوا بذلك الهيئة.
واشار الى خطة لانشاء آليات التفاعل والتواصل مع الاعلام والمواطن والاطراف الاخرى ذات العلاقة، ليتم من خلالها نقل ردود الفعل والآراء، اضافة الى اعلانه عن توجه لتشكيل ادارة اتصال خاصة تنظم عمليات التواصل بين الهيئة وغيرها من الاطراف لتسهيل نقل المعلومات وتدفقها.
واكد الخطيب ان الانتخابات النيابية القادمة مفصلية للوطن، آملا ان يتم اخراجها بالطريقة الفضلى، وداعيا بالوقت ذاته الى ان يقوم الجميع بواجباته وتقديم كامل التعاون لانجاحها.
وشدد على ان الهيئة مصممة على تحقيق الوعد الذي قطعه جلالة الملك بانجاز انتخابات نزيهة وشفافة.
وقلل الخطيب من فرص تأثير الاوضاع الاقتصادية على سير العملية الانتخابية، واستغلالها من قبل البعض ، مؤكدا ان الرهان على وعي المواطن الذي سيقتنع اخيرا بان صوته سيرسم مستقبل الوطن .
وعن نقل الاصوات، اوضح ان القانون نظم عمليات نقل الاصوات وحددها بظروف محددة، مشيرا الى ان التعليمات ستكون صارمة وواضحة بهذا الشأن.
وكان نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني اكد اهمية عمل الهيئة في ضمان انتخابات نزيهة وشفافة، مشددا على ان الاعلام شريك وداعم رئيس لعملها. "بترا"
واضاف الخطيب خلال لقاء نظمته نقابة الصحفيين اليوم الاربعاء ان "هنالك التزامات سياسية بإجراء انتخابات نزيهة"، مشددا على ان الدور الكبير لإخراج انتخابات نزيهة وشفافة يقع على عاتق المواطن اولا واخيرا وتعاونه مع الهيئة، وبالتالي تحقيق الرغبة السياسية لإجراء الانتخابات.
واوضح ان الهيئة "ستفتح وسائل اتصال مباشرة مع المواطنين لتلقي الشكاوى اولا بأول للتعامل معها في حينه".
ولفت الى ان هم الهيئة الاول هو رضا المواطن الاردني عن نزاهة الانتخابات، وقيامه بممارسة حقه الانتخابي، مشيرا الى ان الابواب مفتوحة امام من يرغب بالرقابة على سير الانتخابات من الداخل والخارج.
كذلك لفت الخطيب الى ان جزءا اساسيا من عمل الهيئة هو حث الجمهور على المشاركة واطلاعه على جميع الاجراءات، داعيا الاعلام الى القيام بالتوعية وبيان اهمية المشاركة واتخاذ القرار الصائب عند الانتخاب.
واوضح ان الهيئة ستوقع اتفاقية غدا الخميس مع الاتحاد الاوروبي يقدم بموجبها الاوروبيون منحة قيمتها 4 ملايين يورو لتستكمل الهيئة اجراءات تأسيسها.
واشار الى ان اجراءات اعتماد البطاقة الخاصة للانتخاب سيتم عقب اصدار القانون "وستوزع آنذاك مباشرة على المواطنين دون وسيط"، نافيا ان تكون الهيئة قد اعتمدت بطاقة الانتخاب حتى اللحظة.
واكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات ان البطاقة ستكون من حق كل مواطن اردني نص عليه القانون ويحق له الانتخاب، مبينا انه كلما كان التوافق حول قانون الانتحاب اكبر ستكون المشاركة اكبر، وهو ما تسعى اليه الهيئة بجميع اعمالها واجراءاتها.
وقال الخطيب ان الهيئة ستبدأ حال إقرار قانون الانتخاب باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية الى جانب توضيح جميع الاستعدادات حتى تستكمل عمليات الاقتراع.
واكد ان من حق المواطن تطبيق المعايير اللازمة التي تضمن النزاهة والشفافية ووضوح سير الاجراءات ليضمن في النهاية ممارسة حقه الانتخابي، مشددا على ان الهيئة ستعمل جهدها من أجل ضمان اجراءات شفافة تنهي الشوائب التي نتجت سابقا بسبب "تصرفات طائشة" خلال الانتخابات السابقة.
واضاف ان الهيئة تسعى لاقامة شراكة حقيقية مع قطاع الاعلام، معربا عن امله ان يكون لقاؤه بالصحافيين بداية للتواصل والتعاون، مشددا على دور الاعلام التوعوي لا سيما في توجيه المواطن نحو اتخاذ القرار الصائب خلال الانتخاب وتوضيح الاجراءات التنفيذية للهيئة.
حضر اللقاء امين عام الهيئة الدكتور علي درادكة، ومدير عام وكالة الانباء الاردنية (بترا) الزميل فيصل الشبول، ونقيب الصحفيين الزميل طارق المومني.
وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات ان المواطن طرف اساسي في العملية الانتخابية لذلك ستركز الهيئة على دوام التواصل معه والتعرف على رأيه وشكواه بشكل مستمر.
واوضح ان انشاء الهيئة - التي اشار جلالة الملك لمبادئها برسالته الملكية للهيئة – جاء استجابة للتعديل الدستوري، مبينا ان اعضاء الهيئة بدأوا عقب تسلمهم لمناصبهم بمراجعة نصوص مشروع قانون الانتخاب والتي تمخض عنها عدة اقتراحات وعد مجلسا الاعيان والنواب الاخذ بها وهي مرتبطة بتقليص فترات الاعتراض المنصوص عليها بالقانون.
ولفت الى ان الامانة العامة ستستكمل استقطاب الموظفين والكفاءات اللازمة لتقوم الهيئة بعملها، اضافة الى تجهيز مقراتها لتبدأ بالعمل الفعلي، مبينا ان الهيئة ستعتمد في ادارة العملية الانتخابية على موظفي الدولة في مختلف المناطق بمن فيهم الحكام الاداريون ووفقا للحاجة اللازمة لذلك على ان يتبعوا بذلك الهيئة.
واشار الى خطة لانشاء آليات التفاعل والتواصل مع الاعلام والمواطن والاطراف الاخرى ذات العلاقة، ليتم من خلالها نقل ردود الفعل والآراء، اضافة الى اعلانه عن توجه لتشكيل ادارة اتصال خاصة تنظم عمليات التواصل بين الهيئة وغيرها من الاطراف لتسهيل نقل المعلومات وتدفقها.
واكد الخطيب ان الانتخابات النيابية القادمة مفصلية للوطن، آملا ان يتم اخراجها بالطريقة الفضلى، وداعيا بالوقت ذاته الى ان يقوم الجميع بواجباته وتقديم كامل التعاون لانجاحها.
وشدد على ان الهيئة مصممة على تحقيق الوعد الذي قطعه جلالة الملك بانجاز انتخابات نزيهة وشفافة.
وقلل الخطيب من فرص تأثير الاوضاع الاقتصادية على سير العملية الانتخابية، واستغلالها من قبل البعض ، مؤكدا ان الرهان على وعي المواطن الذي سيقتنع اخيرا بان صوته سيرسم مستقبل الوطن .
وعن نقل الاصوات، اوضح ان القانون نظم عمليات نقل الاصوات وحددها بظروف محددة، مشيرا الى ان التعليمات ستكون صارمة وواضحة بهذا الشأن.
وكان نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني اكد اهمية عمل الهيئة في ضمان انتخابات نزيهة وشفافة، مشددا على ان الاعلام شريك وداعم رئيس لعملها. "بترا"