فعاليات الكرك: "فزعات لا تسمن ولا تغني من جوع"
جو 24 : نظم نشطاء وحزبيون ونقابيون في محافظة الكرك وقفتين احتجاجيتين بعد صلاة الجمعة في لواء المزار الجنوبي ولواء فقوع، طالبوا خلالها باجراء حزمة الاصلاحات السياسية والاقتصادية التي خرج لأجلها الحراك الشعبي في الأردن قبل نحو ثلاث سنوات.
ففي لواء فقوع، واصل النشطاء مطالبهم برحيل الحكومة وحل مجلس النواب وتشكيل حكومة انقاذ وطني، قادرة على اجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية، ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
ووصف المتحدثون في الوقفة الأسبوعية أداء مجلس النواب بالمخيب للآمال، معتبرين قراراته وتوصياته "لا تسمن ولا تغني من جوع"، حيث لم يستطع المجلس اجبار الحكومة على اتخاذ أي قرار يصب في صالح المواطنين، كما استطاعت الحكومة تمرير جميع قرارات رفع الأسعار من خلال المجلس، اضافة لعدم قيامه بالبت في أي قضية فساد كبيرة.
ووفقا للناشط ياسر الزيديين، ندد المتحدثون بـ"الفزعات" التي يبديها النواب لطرح الثقة بالحكومة، معتبرين ضعف المجلس جاء لضعف قانون الانتخاب الذي وصلوا على أساسه لقبة البرلمان.
وانتقد متحدثون في الفعالية نظام الخدمة المدنية المطبق منذ مطلع العام الحالي، معتبرين اياه وسيلة للتضييق على الحراكات والمطالبات العمالية التي يلجأ لها الموظفون للوصول إلى حقوقهم.
وتطرق المتحدثون لمشروع كيري "بين النفي والتأكيد"، وقالوا إن النفي عند مسؤولينا هو التأكيد ، وأن المرحلة القادمة ستكون تهجيراً وتوطيناً ليكون الاردن الوطن البديل ، ارضاءً لأسرائيل وإراحة للغرب وطمسا للقضية الفلسطينة، قضية العرب الأساس.
وفي لواء المزار الجنوبي، نظمت فعاليات حزبية ونقابية وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بالاسراع في اجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية ومواجهة المخططات الاسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالب المشاركون، خلال الوقفة التي نفذوها في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب، الحكومة بكشف تفاصيل ومجريات المفاوضات التي يقودها وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، مشددين على ان الامة العربية والاسلامية مطالبة بتوحيد المواقف ورص الصفوف للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لحماية القدس الشريف واقامة دولته الشرعية على ارضه.
ففي لواء فقوع، واصل النشطاء مطالبهم برحيل الحكومة وحل مجلس النواب وتشكيل حكومة انقاذ وطني، قادرة على اجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية، ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
ووصف المتحدثون في الوقفة الأسبوعية أداء مجلس النواب بالمخيب للآمال، معتبرين قراراته وتوصياته "لا تسمن ولا تغني من جوع"، حيث لم يستطع المجلس اجبار الحكومة على اتخاذ أي قرار يصب في صالح المواطنين، كما استطاعت الحكومة تمرير جميع قرارات رفع الأسعار من خلال المجلس، اضافة لعدم قيامه بالبت في أي قضية فساد كبيرة.
ووفقا للناشط ياسر الزيديين، ندد المتحدثون بـ"الفزعات" التي يبديها النواب لطرح الثقة بالحكومة، معتبرين ضعف المجلس جاء لضعف قانون الانتخاب الذي وصلوا على أساسه لقبة البرلمان.
وانتقد متحدثون في الفعالية نظام الخدمة المدنية المطبق منذ مطلع العام الحالي، معتبرين اياه وسيلة للتضييق على الحراكات والمطالبات العمالية التي يلجأ لها الموظفون للوصول إلى حقوقهم.
وتطرق المتحدثون لمشروع كيري "بين النفي والتأكيد"، وقالوا إن النفي عند مسؤولينا هو التأكيد ، وأن المرحلة القادمة ستكون تهجيراً وتوطيناً ليكون الاردن الوطن البديل ، ارضاءً لأسرائيل وإراحة للغرب وطمسا للقضية الفلسطينة، قضية العرب الأساس.
وفي لواء المزار الجنوبي، نظمت فعاليات حزبية ونقابية وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بالاسراع في اجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية ومواجهة المخططات الاسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالب المشاركون، خلال الوقفة التي نفذوها في ساحة مسجد جعفر بن ابي طالب، الحكومة بكشف تفاصيل ومجريات المفاوضات التي يقودها وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، مشددين على ان الامة العربية والاسلامية مطالبة بتوحيد المواقف ورص الصفوف للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لحماية القدس الشريف واقامة دولته الشرعية على ارضه.