موسكو: نأمل تجنب حرب باردة جديدة
جو 24 : عبر متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الجمعة، عن أمل موسكو بالتوصل إلى أرضية مشتركة مع الغرب بشأن أوكرانيا، تحول دون "حرب باردة جديدة" حسب تعبيره.
ونقلت وكالة إعلام روسية رسمية عن المتحدث ديمتري بسكوف قوله: "لا يزال هناك أمل في إمكانية إيجاد بعض نقاط الاتفاق نتيجة للحوار، الذي لم يرفضه شركاؤنا بعد"، وأضاف أنه يعتقد أن الحرب الباردة الجديدة "لم تبدأ وأود ألا تبدأ".
وهددت موسكو بالرد على أي عقوبات أميركية أو أوروبية تفرض عليها، وأكدت في بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن التهديدات "غير مقبولة"، في وقت قطعت روسيا علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القرار الذي اتخذه حلف الناتو تجاه موسكو، يوضح أن الحلف ينهج نهجا "منحازا ومغرضا" في الأزمة الأوكرانية.
وكان الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن، أعلن الخميس أن الحلف قرر إعادة النظر في التعاون مع روسيا بسبب تحركاتها بشأن أوكرانيا.
من جانبه قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتن، إن خطوات موسكو للتهدئة في أوكرانيا تقابل بعدم الفهم، وأكد أن روسيا لا تتدخل في الأحداث الجارية في ذلك البلد، وأنها تلبي المطالبات بتقديم العون لحل الأزمة.
روسيا وأوكرانيا.. قطع علاقات
وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية قالت إن روسيا قررت قطع علاقتها الدبلوماسية مع كييف، على خلفية أزمة شبه جزيرة القرم التي تفجرت مؤخرا.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا، لكن يتعين على موسكو أولا سحب قواتها والالتزام بالاتفاقيات الدولية ووقف دعمها "للانفصاليين والإرهابيين".
وقال ياتسينيوك إنه طلب إجراء مكالمة هاتفية ثانية مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف.
وكان رئيسا الوزراء قد تحدثا السبت، وهو الاتصال الوحيد رفيع المستوى بين البلدين منذ بدء الأزمة.
وأضاف ياتسينيوك: "أعلنا استعدادنا لإجراء محادثات مع الحكومة الروسية"، واستعرض عددا من الشروط بما في ذلك سحب القوات و"وقف دعم الانفصاليين والإرهابيين في القرم".
وتولت القيادة الموالية لموسكو في القرم السلطة عندما سيطرت القوات الروسية على المنطقة الأسبوع الماضي، وأعلنت الخميس أن برلمانها صوت لصالح الانضمام لروسيا على الفور، وإجراء استفتاء شعبي يوم 16 مارس لتحديد مستقبل المنطقة.
وقال ياتسينيوك: "لن يعترف أحد في العالم المتحضر بنتائج ما يسمى بالاستفتاء الذي تقوم به ما تسمى سلطات"، واصفا إياه بأنه "غير قانوني وغير دستوري".
سكاي نيوز
ونقلت وكالة إعلام روسية رسمية عن المتحدث ديمتري بسكوف قوله: "لا يزال هناك أمل في إمكانية إيجاد بعض نقاط الاتفاق نتيجة للحوار، الذي لم يرفضه شركاؤنا بعد"، وأضاف أنه يعتقد أن الحرب الباردة الجديدة "لم تبدأ وأود ألا تبدأ".
وهددت موسكو بالرد على أي عقوبات أميركية أو أوروبية تفرض عليها، وأكدت في بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن التهديدات "غير مقبولة"، في وقت قطعت روسيا علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القرار الذي اتخذه حلف الناتو تجاه موسكو، يوضح أن الحلف ينهج نهجا "منحازا ومغرضا" في الأزمة الأوكرانية.
وكان الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن، أعلن الخميس أن الحلف قرر إعادة النظر في التعاون مع روسيا بسبب تحركاتها بشأن أوكرانيا.
من جانبه قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتن، إن خطوات موسكو للتهدئة في أوكرانيا تقابل بعدم الفهم، وأكد أن روسيا لا تتدخل في الأحداث الجارية في ذلك البلد، وأنها تلبي المطالبات بتقديم العون لحل الأزمة.
روسيا وأوكرانيا.. قطع علاقات
وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية قالت إن روسيا قررت قطع علاقتها الدبلوماسية مع كييف، على خلفية أزمة شبه جزيرة القرم التي تفجرت مؤخرا.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا، لكن يتعين على موسكو أولا سحب قواتها والالتزام بالاتفاقيات الدولية ووقف دعمها "للانفصاليين والإرهابيين".
وقال ياتسينيوك إنه طلب إجراء مكالمة هاتفية ثانية مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف.
وكان رئيسا الوزراء قد تحدثا السبت، وهو الاتصال الوحيد رفيع المستوى بين البلدين منذ بدء الأزمة.
وأضاف ياتسينيوك: "أعلنا استعدادنا لإجراء محادثات مع الحكومة الروسية"، واستعرض عددا من الشروط بما في ذلك سحب القوات و"وقف دعم الانفصاليين والإرهابيين في القرم".
وتولت القيادة الموالية لموسكو في القرم السلطة عندما سيطرت القوات الروسية على المنطقة الأسبوع الماضي، وأعلنت الخميس أن برلمانها صوت لصالح الانضمام لروسيا على الفور، وإجراء استفتاء شعبي يوم 16 مارس لتحديد مستقبل المنطقة.
وقال ياتسينيوك: "لن يعترف أحد في العالم المتحضر بنتائج ما يسمى بالاستفتاء الذي تقوم به ما تسمى سلطات"، واصفا إياه بأنه "غير قانوني وغير دستوري".
سكاي نيوز