السرطاوي يدعو إلى وضع معايير واضحة للزكاة
جو 24 : هبة الكايد – دعا أستاذ الفقه في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية الدكتور محمود السرطاوي إلى وضع معايير واضحة لفريضة الزكاة؛ تأخذ في الاعتبار المعطيات المعاصرة والأعراف القائمة في المجتمع.
وشدد الدعوة خلال المحاضرة التي نظمها قسم المصارف الإسلامية في الكلية بالتعاون مع رابطة علماء الأردن على ضرورة تحقيق التوازن في عملية فرض الزكاة بين القطاعات الإنتاجية في المجتمع بحيث لا تؤدي الزكاة إلى عزوف الناس عن قطاع ما والانتقال إلى قطاع آخر.
وأكد السرطاوي على أن الزكاة تجب في كل مالٍ نامٍ، ولا تجب على المسلم إلا بعد تحقيق الاكتفاء من حاجاته الأساسية، موضحا ان النصاب المحدد للزكاة هو (5) أوسُق في المزروعات، و(20) دينارا من الذهب، و (200) درهم من الفضة، موضحا أن الوسق يعادل (60) صاعا.
واستعرض السرطاوي الضوابط المعيارية لأحكام الزكاة المتعلقة بالأموال التي تجب فيها، والأموال المعفاة منها، ومقدار النصاب في الأموال التي لم يرد النص فيها، ومقدار الزكاة الواجب في الأموال، وغيرها.
بدوره قال أستاذ الفقه في الكلية الدكتور عبد الرحمن الكيلاني إن الهدف من تنظيم المحاضرات المتعلقة بالأمور الفقهية هو تسليط الضوء على الموضوعات التي يثار حولها الإشكالات في المجتمع، وبالتالي فتح آفاق الطلبة نحو مزيد من البحث والدراسة في تلك القضايا وتوضيحها.
وفي ختام المحاضرة التي أدارها الكيلاني وحضرها عميد الكلية الدكتور محمد الخطيب وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبة الدراسات العليا، أجاب السرطاوي عن أسئلة واستفسارات الحضور حول موضوع فريضة الزكاة والمعايير الشرعية لها.
وشدد الدعوة خلال المحاضرة التي نظمها قسم المصارف الإسلامية في الكلية بالتعاون مع رابطة علماء الأردن على ضرورة تحقيق التوازن في عملية فرض الزكاة بين القطاعات الإنتاجية في المجتمع بحيث لا تؤدي الزكاة إلى عزوف الناس عن قطاع ما والانتقال إلى قطاع آخر.
وأكد السرطاوي على أن الزكاة تجب في كل مالٍ نامٍ، ولا تجب على المسلم إلا بعد تحقيق الاكتفاء من حاجاته الأساسية، موضحا ان النصاب المحدد للزكاة هو (5) أوسُق في المزروعات، و(20) دينارا من الذهب، و (200) درهم من الفضة، موضحا أن الوسق يعادل (60) صاعا.
واستعرض السرطاوي الضوابط المعيارية لأحكام الزكاة المتعلقة بالأموال التي تجب فيها، والأموال المعفاة منها، ومقدار النصاب في الأموال التي لم يرد النص فيها، ومقدار الزكاة الواجب في الأموال، وغيرها.
بدوره قال أستاذ الفقه في الكلية الدكتور عبد الرحمن الكيلاني إن الهدف من تنظيم المحاضرات المتعلقة بالأمور الفقهية هو تسليط الضوء على الموضوعات التي يثار حولها الإشكالات في المجتمع، وبالتالي فتح آفاق الطلبة نحو مزيد من البحث والدراسة في تلك القضايا وتوضيحها.
وفي ختام المحاضرة التي أدارها الكيلاني وحضرها عميد الكلية الدكتور محمد الخطيب وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبة الدراسات العليا، أجاب السرطاوي عن أسئلة واستفسارات الحضور حول موضوع فريضة الزكاة والمعايير الشرعية لها.