أحوال جوية "متطرفة" تسيطر على الأردن
جو 24 : تتأثر المملكة وسائر بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية بحالة قوية من عدم الإستقرار الجوي يوم الأحد، وتبلغ ذروتها في المملكة اعتباراً من ساعات العصر وحتى فجر الإثنين.
وفي التفاصيل وفق موقع "طقس العرب"، بدأ منخفض البحر الأحمر بالإمتداد شمالاً خلال اليومين الماضيين على طول حوض الأخير، مدعوماً هذه المرة برطوبة شبه إستوائية ستشبع طبقات الجو كافة بها في المنطقة الممتدة من السودان مروراً الصعيد ثم شرق الأراضي المصرية وصولاً إلى جهتين بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية بإتجاه العراق. وساهمت كُتلة هوائية باردة توضعت خلال الأيام الثلاثة الماضية في وسط البحر المتوسط وعُمق الصحراء الليبية بالإضافة لعوامل أخرى يطول شرحها بإندفاع تلك الرطوبة شبه الإستوائية من مناطقها المُعتاة بعيداً إلى الشمال وبمسافة طويلة تقارب الالاف من الكيلومترات.
ونتيجة لما تقدّم وبسبب الفارق الحراري الشاسع بين طبقات الجو كافة المتواجدة حالياً فوق المنطقة، وبالتزامن مع قرينتها أي الكُتلة الباردة التي تتحرك ببطء من وسط إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، يُساهم ذلك بخلق عدم إستقرارية هائلة في طبقات الجو كافة بعد مشيئة الله، ينتج عنها سحب كثيفة من "المزن الركامي" ذات الإمتداد الجغرافي الواسع و النمو الرأسي الكبير "حتى إرتفاع يتجاوز 18000 قدم أحياناً" ، في الفترة الزمنية المُمتدة من (عصر الأحد -1500 عصراً- حتى فجر الإثنين -0300 صباحاً- ) وكل ذلك سيُفضي إلى إحتمالية حدوث الأحداث المُتطرفة التالية:
1-احتمالية عالية لنشوء عواصف رعدية قوية و ربما الصواعق في بعض المناطق: إعتباراً من ليلة السبت-الأحد فوق حوض العقبة إمتداداً من الغردقة المصرية عبر شرم الشيخ وسيناء. وتزداد هذه الفرص مع ساعات عصر الأحد وتمتد لتطال كافة مناطق المملكة وبشدّة متفاوتة بين منطقة وأخرى.
2-خطر توقع تشكّل السيول في الأودية والمناطق المُنخفضة: وهنا كل مناطق المملكة الجبلية تقع نظرياً تحت هذا الخطر، لكن وبسبب طبيعة بعض الأحواض الطوبوغرافية تُعتبر مناطق حوض إقليم العقبة (الممتد من المدينة غرباً ووادي اليتم والقويرة شمالاً حتى المدورة شرقاً) إضافة لمناطق واسعة من الأغوار خاصة الجنوبية والوسطى ومنطقة حوض البحر الميت والوديان المؤدية إليه. وكذلك الحال وديان عديدة في جنوب شرق المملكة والبادية الشمالية وصولاً إلى شرق البلاد
3-بعض العواصف الرعدية الشديدة ستُرفق بالعواصف البَرَدية: لكنها ستكون محدودة النطاق ضمن المرتفعات الجبلية العالية خصوصاً وحول حوض وادي الأردن بشكل عام، ولكن التساقط البَرَدي سيكون حاضراً في العديد من المناطق بمشيئة الله.
4-الرياح ستكون محلية لكنها شديدة: ستهب رياح جنوبية قوية السرعة صباحاً فوق أغلب المناطق بدءاً من جنوب البلاد في مُقدمة السُحب الرعدية وهي ناتجة عن السحابة المتوقع نشوئها فجر الأحد فوق حوض البحر الأحمر الشمالي (الغردقة-سيناء-حوض العقبة). وتتحول خلال النهار لتصبح مُعتدلة السرعة عموماً مع نشاط لافت في حوض العقبة حتى البادية الجنوبية ومنطقة الجفر بشكل خاص.
ومع ساعات الليل، يتوقع هدوء الرياح السطحية بشكل عام، لكن ستُرفق سُحب رعدية مُعينة بنشاط كبير للرياح الهابطة، وستعمل الأخيرة على زيادة شدّة الفعالية موضعياً إضافة لنشاط الرياح محلياً وإحتمالية نشوء عواصف رملية مؤقتة محدودة التأثير (طقس العرب).
وفي التفاصيل وفق موقع "طقس العرب"، بدأ منخفض البحر الأحمر بالإمتداد شمالاً خلال اليومين الماضيين على طول حوض الأخير، مدعوماً هذه المرة برطوبة شبه إستوائية ستشبع طبقات الجو كافة بها في المنطقة الممتدة من السودان مروراً الصعيد ثم شرق الأراضي المصرية وصولاً إلى جهتين بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية بإتجاه العراق. وساهمت كُتلة هوائية باردة توضعت خلال الأيام الثلاثة الماضية في وسط البحر المتوسط وعُمق الصحراء الليبية بالإضافة لعوامل أخرى يطول شرحها بإندفاع تلك الرطوبة شبه الإستوائية من مناطقها المُعتاة بعيداً إلى الشمال وبمسافة طويلة تقارب الالاف من الكيلومترات.
ونتيجة لما تقدّم وبسبب الفارق الحراري الشاسع بين طبقات الجو كافة المتواجدة حالياً فوق المنطقة، وبالتزامن مع قرينتها أي الكُتلة الباردة التي تتحرك ببطء من وسط إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، يُساهم ذلك بخلق عدم إستقرارية هائلة في طبقات الجو كافة بعد مشيئة الله، ينتج عنها سحب كثيفة من "المزن الركامي" ذات الإمتداد الجغرافي الواسع و النمو الرأسي الكبير "حتى إرتفاع يتجاوز 18000 قدم أحياناً" ، في الفترة الزمنية المُمتدة من (عصر الأحد -1500 عصراً- حتى فجر الإثنين -0300 صباحاً- ) وكل ذلك سيُفضي إلى إحتمالية حدوث الأحداث المُتطرفة التالية:
1-احتمالية عالية لنشوء عواصف رعدية قوية و ربما الصواعق في بعض المناطق: إعتباراً من ليلة السبت-الأحد فوق حوض العقبة إمتداداً من الغردقة المصرية عبر شرم الشيخ وسيناء. وتزداد هذه الفرص مع ساعات عصر الأحد وتمتد لتطال كافة مناطق المملكة وبشدّة متفاوتة بين منطقة وأخرى.
2-خطر توقع تشكّل السيول في الأودية والمناطق المُنخفضة: وهنا كل مناطق المملكة الجبلية تقع نظرياً تحت هذا الخطر، لكن وبسبب طبيعة بعض الأحواض الطوبوغرافية تُعتبر مناطق حوض إقليم العقبة (الممتد من المدينة غرباً ووادي اليتم والقويرة شمالاً حتى المدورة شرقاً) إضافة لمناطق واسعة من الأغوار خاصة الجنوبية والوسطى ومنطقة حوض البحر الميت والوديان المؤدية إليه. وكذلك الحال وديان عديدة في جنوب شرق المملكة والبادية الشمالية وصولاً إلى شرق البلاد
3-بعض العواصف الرعدية الشديدة ستُرفق بالعواصف البَرَدية: لكنها ستكون محدودة النطاق ضمن المرتفعات الجبلية العالية خصوصاً وحول حوض وادي الأردن بشكل عام، ولكن التساقط البَرَدي سيكون حاضراً في العديد من المناطق بمشيئة الله.
4-الرياح ستكون محلية لكنها شديدة: ستهب رياح جنوبية قوية السرعة صباحاً فوق أغلب المناطق بدءاً من جنوب البلاد في مُقدمة السُحب الرعدية وهي ناتجة عن السحابة المتوقع نشوئها فجر الأحد فوق حوض البحر الأحمر الشمالي (الغردقة-سيناء-حوض العقبة). وتتحول خلال النهار لتصبح مُعتدلة السرعة عموماً مع نشاط لافت في حوض العقبة حتى البادية الجنوبية ومنطقة الجفر بشكل خاص.
ومع ساعات الليل، يتوقع هدوء الرياح السطحية بشكل عام، لكن ستُرفق سُحب رعدية مُعينة بنشاط كبير للرياح الهابطة، وستعمل الأخيرة على زيادة شدّة الفعالية موضعياً إضافة لنشاط الرياح محلياً وإحتمالية نشوء عواصف رملية مؤقتة محدودة التأثير (طقس العرب).