الأردن يفوز بجائزة أفضل مقصد للسياحة العلاجية 2014
جو 24 : اعلنت جمعية المستشفيات الخاصة عن فوز الاردن بجائزة أفضل مقصد للسياحة العلاجية لعام 2014 الذي نظمتها صحيفة السفر العلاجي الدولية ومقرها لندن.
وقالت الجمعية في بيان اصدرته اليوم السبت ان المدير التنفيذي للجمعية عبدالله الهنداوي تسلم الجائزة قبل يومين في حفل توزيع الجوائز الذي على هامش مؤتمر السفر الطبي الدولي الذي عقد في مدينة دبي بالامارات العربية المتحدة، وهو احد أهم المحافل المتخصصة في مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم.
وترشح الاردن لهذه الجائزة من خلال ملف تقدمت به جمعية المستشفيات الخاصة ليتنافس مع عدد من دول العالم التي تقدم خدمات السياحة العلاجية وفق رئيسها الدكتور فوزي الحموري .
وقال الحموري اننا نشعر بالفخر والاعتزاز للفوز بهذه الجائزة على المستوى العالمي، وان هذا النجاح كان نتيجة لجهود جميع القطاعات المعنية بالصحة والعلاج والسياحة العلاجية.
واعتبر حصول الاردن على هذه الجائزة من قبل هيئة تحكيم دولية مكونة من حكام عدة دول منها بريطانيا وأمريكا وماليزيا والمانيا والإمارات وتايلاند والفلبين لدليل واضح على ان المملكة تستحق هذا التكريم وهذه الجائزة .
وأوضح الحموري ان المعايير التي اعتمدت لهذه الجائزة هي: مستوى جودة الخدمات المقدمة في المستشفيات الاردنية وحصولها على الاعتمادية الدولية وسهولة دخول المرضى للمملكة وتوفير سبل الراحة بما فيها الاستقبال الجيد في المطارات والمعابر الحدودية وتنافسية والكلفة، وكذلك اعداد المرضى القادمين للعلاج وسهولة الحصول على الخدمة من حيث سرعة توفير الخدمة الطبية بدون الحاجة للانتظار لفترات طويلة ، بالإضافة الى توفر الاجهزة الطبية المتطورة بكثرة .
ويعتبر الاردن المقصد الاول للعلاج في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفق الحموري الذي قال أن تطور المملكة في السياحة العلاجية خلال 20 عاما الماضية يعود الى الاستثمار الكبير في قطاع الرعاية الصحية وتوفر الكوادر الطبية والتمريضية الاردنية بمستوى عالي.
وتقوم الجمعية والمستشفيات الخاصة الاردنية والتي يبلغ عددها 63 مستشفى بالدور الاكبر في استقطاب المرضى العرب والاجانب اذ تعالج مستشفيات القطاع الخاص نحو 95 بالمئة من هؤلاء المرضى.
وتقوم الجمعية بمشاركات ترويجية خارجية بمعدل 12 نشاطا خارجيا سنويا في مختلف دول العالم مع التركيز على الاسواق التقليدية ومحاولة فتح اسواق جديدة .
وأكد الحموري أن هناك عدة عوامل ساعدت في أن يصل الأردن إلى المستوى العالمي أهمها سمعته الطبية وكفاءة كوادره الطبية والتمريضية والفنية وجودة الخدمات الطبية ومواكبته للتطور الطبي والتكنولوجي، بالإضافة الى الاستقرار الامني والسياسي للمملكة، والعلاقات الدبلوماسية الطيبة التي تربطه بمختلف دول العالم، والدور الكبير لوزارة الصحة في التخلص من الامراض السارية والمعدية، وعامل اللغة والعادات والتقاليد التي تزيد التقارب بين المرضى العرب والكوادر الطبية الاردنية.
ومن العوامل ايضا حصول 16 مستشفى اردنيا خاصا وعاما على الاعتمادية الدولية والوطنية والذي يعد دليل على جودة الخدمات الطبية المقدمة.
واشار الى ان القطاع الصحي الاردني استطاع أن يتعامل مع الربيع العربي بشكل مهني فقد تم معالجة ما يزيد عن 90 الف جريح ومريض ليبي ، وما يزيد عن 50 الف جريح ومريض سوري مع النجاح في منع انتشار المراض والأوبئة التي تكثر في مثل هذه الظروف وذلك بفضل برامج منع انتقال العدوى التي تتبعها المستشفيات.
وقال مدير صحيفة السفر العلاجي الدولية كيث بولارايد ان السياحة العلاجية هي صناعة عالمية تنمو بشكل كبير خاصة مع وجود العديد من مقدمي الخدمات الطبية والعلاجية المتميزين في مختلف دول العالم.
وبين أن جوائز السفر العلاجية هي أول جوائز مستقلة للاعتراف بأولئك المتميزين في تقديم خدمات الرعايا الصحية وتعد حافزا لتشجيع الآخرين على الاقتداء بهم.
وأوضح أن الفائزين تم اختيارهم من قبل مجموعة من المحكمين المحايدين والمختصين بصناعة السياحة العلاجية.
وأكد أن الأردن استحق وبإجماع القضاة الحصول على هذه الجائزة لما يقدمه من رعاية استثنائية للمرضى الأجانب فضلا عن تحقيق نتائج طبية متميزة.
بدورها اكدت عضو لجنة المحكمين ليلى الجسمي النائبة السابقة لمدير هيئة صحة دبي تميز الأردن في خدمات الرعايا الصحية والتي جعلته بدون منازع الأكثر تميزاً في السياحة العلاجية على صعيد إقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومن أفضل دول العالم في هذه الصناعة. (بترا)
وقالت الجمعية في بيان اصدرته اليوم السبت ان المدير التنفيذي للجمعية عبدالله الهنداوي تسلم الجائزة قبل يومين في حفل توزيع الجوائز الذي على هامش مؤتمر السفر الطبي الدولي الذي عقد في مدينة دبي بالامارات العربية المتحدة، وهو احد أهم المحافل المتخصصة في مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم.
وترشح الاردن لهذه الجائزة من خلال ملف تقدمت به جمعية المستشفيات الخاصة ليتنافس مع عدد من دول العالم التي تقدم خدمات السياحة العلاجية وفق رئيسها الدكتور فوزي الحموري .
وقال الحموري اننا نشعر بالفخر والاعتزاز للفوز بهذه الجائزة على المستوى العالمي، وان هذا النجاح كان نتيجة لجهود جميع القطاعات المعنية بالصحة والعلاج والسياحة العلاجية.
واعتبر حصول الاردن على هذه الجائزة من قبل هيئة تحكيم دولية مكونة من حكام عدة دول منها بريطانيا وأمريكا وماليزيا والمانيا والإمارات وتايلاند والفلبين لدليل واضح على ان المملكة تستحق هذا التكريم وهذه الجائزة .
وأوضح الحموري ان المعايير التي اعتمدت لهذه الجائزة هي: مستوى جودة الخدمات المقدمة في المستشفيات الاردنية وحصولها على الاعتمادية الدولية وسهولة دخول المرضى للمملكة وتوفير سبل الراحة بما فيها الاستقبال الجيد في المطارات والمعابر الحدودية وتنافسية والكلفة، وكذلك اعداد المرضى القادمين للعلاج وسهولة الحصول على الخدمة من حيث سرعة توفير الخدمة الطبية بدون الحاجة للانتظار لفترات طويلة ، بالإضافة الى توفر الاجهزة الطبية المتطورة بكثرة .
ويعتبر الاردن المقصد الاول للعلاج في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفق الحموري الذي قال أن تطور المملكة في السياحة العلاجية خلال 20 عاما الماضية يعود الى الاستثمار الكبير في قطاع الرعاية الصحية وتوفر الكوادر الطبية والتمريضية الاردنية بمستوى عالي.
وتقوم الجمعية والمستشفيات الخاصة الاردنية والتي يبلغ عددها 63 مستشفى بالدور الاكبر في استقطاب المرضى العرب والاجانب اذ تعالج مستشفيات القطاع الخاص نحو 95 بالمئة من هؤلاء المرضى.
وتقوم الجمعية بمشاركات ترويجية خارجية بمعدل 12 نشاطا خارجيا سنويا في مختلف دول العالم مع التركيز على الاسواق التقليدية ومحاولة فتح اسواق جديدة .
وأكد الحموري أن هناك عدة عوامل ساعدت في أن يصل الأردن إلى المستوى العالمي أهمها سمعته الطبية وكفاءة كوادره الطبية والتمريضية والفنية وجودة الخدمات الطبية ومواكبته للتطور الطبي والتكنولوجي، بالإضافة الى الاستقرار الامني والسياسي للمملكة، والعلاقات الدبلوماسية الطيبة التي تربطه بمختلف دول العالم، والدور الكبير لوزارة الصحة في التخلص من الامراض السارية والمعدية، وعامل اللغة والعادات والتقاليد التي تزيد التقارب بين المرضى العرب والكوادر الطبية الاردنية.
ومن العوامل ايضا حصول 16 مستشفى اردنيا خاصا وعاما على الاعتمادية الدولية والوطنية والذي يعد دليل على جودة الخدمات الطبية المقدمة.
واشار الى ان القطاع الصحي الاردني استطاع أن يتعامل مع الربيع العربي بشكل مهني فقد تم معالجة ما يزيد عن 90 الف جريح ومريض ليبي ، وما يزيد عن 50 الف جريح ومريض سوري مع النجاح في منع انتشار المراض والأوبئة التي تكثر في مثل هذه الظروف وذلك بفضل برامج منع انتقال العدوى التي تتبعها المستشفيات.
وقال مدير صحيفة السفر العلاجي الدولية كيث بولارايد ان السياحة العلاجية هي صناعة عالمية تنمو بشكل كبير خاصة مع وجود العديد من مقدمي الخدمات الطبية والعلاجية المتميزين في مختلف دول العالم.
وبين أن جوائز السفر العلاجية هي أول جوائز مستقلة للاعتراف بأولئك المتميزين في تقديم خدمات الرعايا الصحية وتعد حافزا لتشجيع الآخرين على الاقتداء بهم.
وأوضح أن الفائزين تم اختيارهم من قبل مجموعة من المحكمين المحايدين والمختصين بصناعة السياحة العلاجية.
وأكد أن الأردن استحق وبإجماع القضاة الحصول على هذه الجائزة لما يقدمه من رعاية استثنائية للمرضى الأجانب فضلا عن تحقيق نتائج طبية متميزة.
بدورها اكدت عضو لجنة المحكمين ليلى الجسمي النائبة السابقة لمدير هيئة صحة دبي تميز الأردن في خدمات الرعايا الصحية والتي جعلته بدون منازع الأكثر تميزاً في السياحة العلاجية على صعيد إقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومن أفضل دول العالم في هذه الصناعة. (بترا)