الأسد: حزب البعث متماسك وتخلص من الانتهازيين
جو 24 : اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد ان حزب البعث الحاكم بقي "متماسكا" وتمكن من التخلص من "الانتهازيين" خلال الازمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو ثلاثة اعوام. واكد الاسد في تصريحات في الذكرى الحادية والخمسين لوصول حزب البعث الى الحكم، مواصلة "ضرب الارهاب"، مشددا على ان تحديات ما بعد الازمة ستكون "اخطر" من الازمة نفسها.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن الاسد اشارته الى "قدرة الحزب على البقاء متماسكا خلال الازمة"، لافتا الى ان "الانشقاقات الفردية التي حصلت هي حالة صحية ساعدت الحزب على التخلص من الانتهازيين والانطلاق بقوة"، وذلك خلال لقائه قيادة فرع ريف دمشق في الحزب.
وشدد على "مواصلة العمل بشكل جدي للتخلص من جميع الانتهازيين".
ولفت الى "اهمية دور البعثيين في المصالحات الجارية"، داعيا الحزب الى "لعب دور اكبر في هذا الشان وايجاد اليات تواصل مع الناس تدعم جهود الدولة".
وشدد الأسد على "ضرورة التواصل مع القوى السياسية الموجودة على الساحة السورية ومعرفة من يمكن له ان يكون حليفا لحزب البعث فكرا ومشروعا". وأكد ان "محاولات الاطراف التي تدعم الارهاب لتحويل سوريا الى "دولة ضعيفة" ما زالت متواصلة"، لافتاً الى ان "التحديات ما بعد الازمة اخطر من تحديات الازمة ذاتها، واكثرها خطورة هو +التطرف ووجود العملاء+".
واشار الى ان اعادة الاعمار "ستشكل فرصة كبيرة لاعادة تنظيم المناطق التي تضررت، الامر الذي يمنح اصحاب البيوت والعقارات المتضررة فرصة لتحسين مستواهم المادي".
"أ ف ب"
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن الاسد اشارته الى "قدرة الحزب على البقاء متماسكا خلال الازمة"، لافتا الى ان "الانشقاقات الفردية التي حصلت هي حالة صحية ساعدت الحزب على التخلص من الانتهازيين والانطلاق بقوة"، وذلك خلال لقائه قيادة فرع ريف دمشق في الحزب.
وشدد على "مواصلة العمل بشكل جدي للتخلص من جميع الانتهازيين".
ولفت الى "اهمية دور البعثيين في المصالحات الجارية"، داعيا الحزب الى "لعب دور اكبر في هذا الشان وايجاد اليات تواصل مع الناس تدعم جهود الدولة".
وشدد الأسد على "ضرورة التواصل مع القوى السياسية الموجودة على الساحة السورية ومعرفة من يمكن له ان يكون حليفا لحزب البعث فكرا ومشروعا". وأكد ان "محاولات الاطراف التي تدعم الارهاب لتحويل سوريا الى "دولة ضعيفة" ما زالت متواصلة"، لافتاً الى ان "التحديات ما بعد الازمة اخطر من تحديات الازمة ذاتها، واكثرها خطورة هو +التطرف ووجود العملاء+".
واشار الى ان اعادة الاعمار "ستشكل فرصة كبيرة لاعادة تنظيم المناطق التي تضررت، الامر الذي يمنح اصحاب البيوت والعقارات المتضررة فرصة لتحسين مستواهم المادي".
"أ ف ب"