السعايدة يعلن ترشحه نقيبا للصحفيين
جو 24 : أعلن الزميل راكان السعايدة ترشحه لموقع النقيب في انتخابات نقابة الصحافيين، بشكل رسمي.
وقال السعايدة في بيان صحفي، الأحد، ان قراره بالترشح ترجمة عملية لرغبات الزملاء بالتغيير إلى واقع عملي، حيث يرتكز برنامجه الانتخابي على ركيزتي "الحريات والعيش الكريم".
وأكد السعايدة انه سيتقدم ببرنامجه الانتخابي بشكل مكثف وواضح ومنطقي وقابل للتطبيق، في غضون أسبوعين، على الأكثر، مؤكدا على التزامه بذلك البرنامج الذي سيطلب على أساسه ثقة أعضاء الهيئة العامة، تحت شعار "فلنصنع لنقابتنا هيبة.. تحمي معيشتنا، تحمي حرياتنا".
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"
الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحافيين الأفاضل
بعد الاتكال على الله، وعلى وعيكم وانحيازكم للصالح العام، عزمت على خوض انتخابات نقابة الصحافيين لموقع النقيب، آملا أن أوفق في إقناعكم بالفكرة التي أحملها، لتكون الأساس لثقتكم التي أسعى إليها وأتشرف بها.
وإني إذ أعي جيدا التشابكات والتعقيدات والتوازنات التي عادة ما تحيط انتخابات نقابتنا، التي نريدها درة النقابات، فاني أراهن على وعيكم، وآمل أن نترجم معا رغبتنا بالتغيير إلى واقع عملي مؤسس، كل التأسيس، على الفكرة والشخص الذي بمقدوره حمل فكرة جوهرها برنامج عمل واقعي وموضوعي قابل للتطبيق، لا مبالغات فيه ولا خداع أو تضليل بغية نيل الثقة، ومن ثم الإنصراف عنه لاحقا.
الزميلات والزملاء الأفاضل،،
لطالما راهنت على وعيكم، وعلى دور وعيكم في الانحياز للفكرة (البرنامج) الذي يلبي طموحاتكم وآمالكم، بعيدا عن المجاملات والانحيازات ذات البعد الشخصي، بل الانحياز للبرنامج الذي يقوم على ركيزتين هما: الحريات والعيش الكريم.
إن نقابتنا تحتاج إلى مراجعة جوهرية وعميقة لكل شؤونها لتتحول إلى مؤسسة حقيقية، تعمل ضمن أسس ومعايير، في كل شأن من الشؤون، تعظّم المهنة وأهلها، ويكون لها موقف سياسي من قضايانا الوطنية، تؤيد ما تراه يستحق التأييد وتبدي نقدها لكل ما يستحق النقد وتقترح بدائلها، بتوازن ورجاحة من غير إفراط أو تفريط.
وحتى تكون النقابة مؤثرة وفعالة لا بد لها أن تكون ندا قويا، لا تسمح لأحد أن يمتطيها، فهي تأتمر بأمر الهيئة العامة، لا سلطان عليها إلا سلطانهم، شرط ذلك توفر نقيب ومجلس للنقابة لديهم القدرة على الفعل والتفاعل، والانخراط بجدية وضمن منهجية منسقة لتحقيق طموحات الهيئة العامة وتعكس تصوراتها ووجهة نظرها.
الزميلات والزملاء الأكارم،،
بات التغيير ضرورة لا تحتمل التأخير، ولا ترفَ فيها، والتغيير تكتمل أهميته بالفكرة التي تؤسس لهذا التغيير، والضرورة تقتضيها أيضا مصالحنا في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي والخاص، وكلها قطاعات تعاني بصيغة أو أخرى مشكلات مشتركة، ولكل منها مشاكله وهمومه الخاصة التي يجب أن تعالج بخطة ومنهجية وآليات واضحة ومحددة، لا بفزعة لحظية ننفعل ونتفاعل معها من ثم "تبرد" الهمة وكأن شيئا لم يكن، لتتراكم المشاكل وتكثر الهموم وتصير أشد تعقيدا.
وإلى جانب الهموم القطاعية، لدينا أيضا هموما مشتركة لا تقل هي الأخرى أهمية، وتحتاج إلى عمل ينتهي إلى إنجازات واقعية، لا نظرية أو انجازات مظهرية مشوهة مبتورة.
وهموم من أعطوا وعملوا وعلموا من شيوخ زملاء المهنة (المتقاعدين) عديدة، رغم اني لا افهم أن يتقاعد الصحفي والإعلامي، فمهنتنا مهنة فكر بالأساس، العطاء فيها لا ينقطع ولا يتوقف بتقدم العمر.
وقناعتي راسخة أن النقيب وأعضاء المجلس لا بد لهم أن يعزلوا تماما مصالحهم الخاصة، عند انتخابهم، لأن المصالح الخاصة لا يمكنها ان تلتقي مع مصالح الهيئة العامة، فآن الأوان أن ننتهي من سطوة "الخاص" على "العام".
الزميلات والزملاء المحترمين،،
تلك إضاءات عامة لما أظنه إطار لما يجب أن يكون عليه البرنامج الذي أتصوره، وأضعه لاحقا بين أيديكم لتقيموه وتحكموا عليه.
وبإذن الله، سأقدم لكم في غضون أسبوعين، على الأكثر، برنامجا مكثفا وواضحا ومنطقيا قابلا للتطبيق، ألتزم به وأطلب ثقتكم على أساسه.. تحت شعار "فلنصنع لنقابتنا هيبة.. تحمي معيشتنا، تحمي حرياتنا".
دمتم، زملاء وزميلات أعزاء أحباء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ولي التوفيق..
وقال السعايدة في بيان صحفي، الأحد، ان قراره بالترشح ترجمة عملية لرغبات الزملاء بالتغيير إلى واقع عملي، حيث يرتكز برنامجه الانتخابي على ركيزتي "الحريات والعيش الكريم".
وأكد السعايدة انه سيتقدم ببرنامجه الانتخابي بشكل مكثف وواضح ومنطقي وقابل للتطبيق، في غضون أسبوعين، على الأكثر، مؤكدا على التزامه بذلك البرنامج الذي سيطلب على أساسه ثقة أعضاء الهيئة العامة، تحت شعار "فلنصنع لنقابتنا هيبة.. تحمي معيشتنا، تحمي حرياتنا".
وتاليا نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"
الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحافيين الأفاضل
بعد الاتكال على الله، وعلى وعيكم وانحيازكم للصالح العام، عزمت على خوض انتخابات نقابة الصحافيين لموقع النقيب، آملا أن أوفق في إقناعكم بالفكرة التي أحملها، لتكون الأساس لثقتكم التي أسعى إليها وأتشرف بها.
وإني إذ أعي جيدا التشابكات والتعقيدات والتوازنات التي عادة ما تحيط انتخابات نقابتنا، التي نريدها درة النقابات، فاني أراهن على وعيكم، وآمل أن نترجم معا رغبتنا بالتغيير إلى واقع عملي مؤسس، كل التأسيس، على الفكرة والشخص الذي بمقدوره حمل فكرة جوهرها برنامج عمل واقعي وموضوعي قابل للتطبيق، لا مبالغات فيه ولا خداع أو تضليل بغية نيل الثقة، ومن ثم الإنصراف عنه لاحقا.
الزميلات والزملاء الأفاضل،،
لطالما راهنت على وعيكم، وعلى دور وعيكم في الانحياز للفكرة (البرنامج) الذي يلبي طموحاتكم وآمالكم، بعيدا عن المجاملات والانحيازات ذات البعد الشخصي، بل الانحياز للبرنامج الذي يقوم على ركيزتين هما: الحريات والعيش الكريم.
إن نقابتنا تحتاج إلى مراجعة جوهرية وعميقة لكل شؤونها لتتحول إلى مؤسسة حقيقية، تعمل ضمن أسس ومعايير، في كل شأن من الشؤون، تعظّم المهنة وأهلها، ويكون لها موقف سياسي من قضايانا الوطنية، تؤيد ما تراه يستحق التأييد وتبدي نقدها لكل ما يستحق النقد وتقترح بدائلها، بتوازن ورجاحة من غير إفراط أو تفريط.
وحتى تكون النقابة مؤثرة وفعالة لا بد لها أن تكون ندا قويا، لا تسمح لأحد أن يمتطيها، فهي تأتمر بأمر الهيئة العامة، لا سلطان عليها إلا سلطانهم، شرط ذلك توفر نقيب ومجلس للنقابة لديهم القدرة على الفعل والتفاعل، والانخراط بجدية وضمن منهجية منسقة لتحقيق طموحات الهيئة العامة وتعكس تصوراتها ووجهة نظرها.
الزميلات والزملاء الأكارم،،
بات التغيير ضرورة لا تحتمل التأخير، ولا ترفَ فيها، والتغيير تكتمل أهميته بالفكرة التي تؤسس لهذا التغيير، والضرورة تقتضيها أيضا مصالحنا في الإعلام الرسمي وشبه الرسمي والخاص، وكلها قطاعات تعاني بصيغة أو أخرى مشكلات مشتركة، ولكل منها مشاكله وهمومه الخاصة التي يجب أن تعالج بخطة ومنهجية وآليات واضحة ومحددة، لا بفزعة لحظية ننفعل ونتفاعل معها من ثم "تبرد" الهمة وكأن شيئا لم يكن، لتتراكم المشاكل وتكثر الهموم وتصير أشد تعقيدا.
وإلى جانب الهموم القطاعية، لدينا أيضا هموما مشتركة لا تقل هي الأخرى أهمية، وتحتاج إلى عمل ينتهي إلى إنجازات واقعية، لا نظرية أو انجازات مظهرية مشوهة مبتورة.
وهموم من أعطوا وعملوا وعلموا من شيوخ زملاء المهنة (المتقاعدين) عديدة، رغم اني لا افهم أن يتقاعد الصحفي والإعلامي، فمهنتنا مهنة فكر بالأساس، العطاء فيها لا ينقطع ولا يتوقف بتقدم العمر.
وقناعتي راسخة أن النقيب وأعضاء المجلس لا بد لهم أن يعزلوا تماما مصالحهم الخاصة، عند انتخابهم، لأن المصالح الخاصة لا يمكنها ان تلتقي مع مصالح الهيئة العامة، فآن الأوان أن ننتهي من سطوة "الخاص" على "العام".
الزميلات والزملاء المحترمين،،
تلك إضاءات عامة لما أظنه إطار لما يجب أن يكون عليه البرنامج الذي أتصوره، وأضعه لاحقا بين أيديكم لتقيموه وتحكموا عليه.
وبإذن الله، سأقدم لكم في غضون أسبوعين، على الأكثر، برنامجا مكثفا وواضحا ومنطقيا قابلا للتطبيق، ألتزم به وأطلب ثقتكم على أساسه.. تحت شعار "فلنصنع لنقابتنا هيبة.. تحمي معيشتنا، تحمي حرياتنا".
دمتم، زملاء وزميلات أعزاء أحباء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ولي التوفيق..