عريقات: اقترحت على عباس التخلي عن المفاوضات مع إسرائيل
جو 24 : صرح رئيس فريق المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الأحد، لإذاعة الجيش الاسرائيلي أنه ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التخلي عن محادثات السلام مع اسرائيل .
وزعم عريقات أن عباس أبلغه أنه لن يتخلى عن المحادثات حتى يتم الإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء نهاية الشهر الجاري.
يذكر أن إسرائيل أفرجت حتى الآن عن 3 من 4 دفعات من السجناء الفلسطينيين، بموجب الاتفاق الخاص باستئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في يوليو (تموز) العام الماضي.
ورداً على ىسؤال عما إذا كان قد اطلع على وثيقة تقترح مواصلة المحادثات حتى نهاية العام الحالي، نفى عريقات في التصريحات التي نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست "لإسرائيلية أن يكون قد اطلع على أي شيء من هذا القبيل، رغم تقارير ترددت في وسائل الإعلام بأنه اطلع على هذه الوثيقة.
وقال: "لم أطلع على هذه الوثيقة، وذلك على النقيض مما يتردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية" مضيفاً "الفجوات بين الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) مازالت شاسعة".
وزعم عريقات أن العقبة الرئيسية أمام المحادثات هي قضية إسرائيل كدولة يهودية، وقال: "تحدثنا عن القضايا الجوهرية وهى القدس والحدود واللاجئون والمياه والسجناء".
وتابع عريقات أن "هوية" إسرائيل سواء كانت دولة يهودية أم لا لم تحسم.
يذكر أن الفلسطينيين أعلنوا مراراً رفضهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
واستطرد المسؤول الفلسطيني أن "طلبنا يتمثل في أن تعترف اسرائيل بدولة فسطين داخل حدود عام1967. ثم تعيش الدولتان في سلام وأن الصراع بيننا سوف ينتهى".
وأوضح عريقات أن اتفاق السلام سوف يخدم كلا الجانبين، ولكن بصفة خاصة الجانب الفلسطيني.
يذكر أنه تنتهي في الشهر المقبل المهلة المحدد لها 9 اشهر للتوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية، بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ شهر يوليو (تموز) الماضي .
رويترز
وزعم عريقات أن عباس أبلغه أنه لن يتخلى عن المحادثات حتى يتم الإفراج عن الدفعة الرابعة من السجناء نهاية الشهر الجاري.
يذكر أن إسرائيل أفرجت حتى الآن عن 3 من 4 دفعات من السجناء الفلسطينيين، بموجب الاتفاق الخاص باستئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في يوليو (تموز) العام الماضي.
ورداً على ىسؤال عما إذا كان قد اطلع على وثيقة تقترح مواصلة المحادثات حتى نهاية العام الحالي، نفى عريقات في التصريحات التي نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست "لإسرائيلية أن يكون قد اطلع على أي شيء من هذا القبيل، رغم تقارير ترددت في وسائل الإعلام بأنه اطلع على هذه الوثيقة.
وقال: "لم أطلع على هذه الوثيقة، وذلك على النقيض مما يتردد في وسائل الإعلام الإسرائيلية" مضيفاً "الفجوات بين الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) مازالت شاسعة".
وزعم عريقات أن العقبة الرئيسية أمام المحادثات هي قضية إسرائيل كدولة يهودية، وقال: "تحدثنا عن القضايا الجوهرية وهى القدس والحدود واللاجئون والمياه والسجناء".
وتابع عريقات أن "هوية" إسرائيل سواء كانت دولة يهودية أم لا لم تحسم.
يذكر أن الفلسطينيين أعلنوا مراراً رفضهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
واستطرد المسؤول الفلسطيني أن "طلبنا يتمثل في أن تعترف اسرائيل بدولة فسطين داخل حدود عام1967. ثم تعيش الدولتان في سلام وأن الصراع بيننا سوف ينتهى".
وأوضح عريقات أن اتفاق السلام سوف يخدم كلا الجانبين، ولكن بصفة خاصة الجانب الفلسطيني.
يذكر أنه تنتهي في الشهر المقبل المهلة المحدد لها 9 اشهر للتوصل إلى اتفاق في المحادثات الجارية، بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ شهر يوليو (تموز) الماضي .
رويترز