د.محافظة: الفساد سياسي بالدرجة الأولى قبل أن يكون ماليا
جو 24 : عقد فرع تلاع العلي في حزب جبهة العمل الاسلامي ندوة سياسية بعنوان (الاردن أمام التحديات الداخلية و الاقليمية و الدولية) القاها المؤرخ الدكتور علي محافظة حيث استعرض استباق الاردن وادراكه للوعي السياسي عام 1989 واجراء انتخابات نيابية نزيهة حينها،وقام بالغاء الاحكام العرفية ،ولكن حصل تراجع تدريجي عن عملية الاصلاح و الذي تمثل في قانون الصوت الواحد المجزوء،وهو القانون الذي شوه تمثيل الشعب الاردني في المجالس النيابية المنتخبة منذ عام 1993.
واستعرض المؤرخ محافظة التحديات الداخلية التي واجهها الاردن طوال العقود الثلاثة الماضية منها هشاشة الوحدة الوطنية وتغول السلطة التنفيذية على السلطتين التشريعية و القضائية، وثالثها الفساد بمختلف أشكاله واحتكار السلطة وضعف الاحزاب السياسية واستعرض ايضا التحديات الاقتصادية و الاجتماعية المتمثلة في العجز المستمر في الموازنة،والديون الخارجية وتقلص حجم الطبقة الوسطى.
وتناول الدكتور على بالتحليل أبرز القوى السياسية و الاجتماعية المطالبة بالاصلاح والتي منها الحركة الاسلامية و الجبهة الوطنية للاصلاح و الفئات والحراكات الشعبية الاخرى الناشطة و بعض الاحزاب الفاعلة وتناول أيضا القوى السياسية المناهضة للاصلاح ومنها بعض الزعامات العشائرية وبعض الجماعات المنتفعة من حالة الاستبداد والفساد في البلاد .
تناول المتحدث الحكومات منذ حكومة الدكتور معروف البخيت وتشكيل لجنة الحوار الوطني التي رفض الاسلاميون المشاركة فيها ثم تشكيل اللجنة الملكية لمراجعة نصوص الدستور و التي تم انتقاد التعديلات الدستورية التي اقترحهتها اللجنة الملكية من قبل رئيس الجبهة الوطنية للاصلاح ،ثم استقالت حكومة البخيت وجاءت حكومة عون الخصاونة والتي استقالت بسبب الضغوط التي تعرضت لها من القصر الملكي - حسب قوله- ثم جاءت حكومة حكومة الدكتور فايز الطراونة والتي تم انتقادها بشكل كبير كان آخرها الانتقاد الذي قدمه الخصاونة بوجود ثلاث حكومات تتحكم في المسار السياسي للاردن .
وخصص الدكتور المحافظه قائلا :بأن اطرف ما حدث هو اصدار الملتقى الوطني لمتقاعدي المخابرات العامة مساء 28112012 بيانا أشار فيه الى الاوضاع الحرجة في البلاد نتيجة الفساد المستفحل بمؤسسات الدولة،وهو فساد سياسي في المقام الاول وفشل ذريع في ادارة الدولة التي تسودها (الشللية) .
وانهى المتحاضر ندوته باستعراض التحديات الاقليمية التي تواجه الاردن منها الخطر الاسرائيلي و الاوضاع المتفجرة في سوريا و العراق و الضغوط الخارجية التي يتعرض لها الاردن .
أجاب المحاضر في نهاية الندوة على اسئلة الحضور ومداخلاتهم الذين اشادو بالندوة ،كما أدار الندوة الدكتور مصطفي العساف رئيس فرع تلاع العلي .
واستعرض المؤرخ محافظة التحديات الداخلية التي واجهها الاردن طوال العقود الثلاثة الماضية منها هشاشة الوحدة الوطنية وتغول السلطة التنفيذية على السلطتين التشريعية و القضائية، وثالثها الفساد بمختلف أشكاله واحتكار السلطة وضعف الاحزاب السياسية واستعرض ايضا التحديات الاقتصادية و الاجتماعية المتمثلة في العجز المستمر في الموازنة،والديون الخارجية وتقلص حجم الطبقة الوسطى.
وتناول الدكتور على بالتحليل أبرز القوى السياسية و الاجتماعية المطالبة بالاصلاح والتي منها الحركة الاسلامية و الجبهة الوطنية للاصلاح و الفئات والحراكات الشعبية الاخرى الناشطة و بعض الاحزاب الفاعلة وتناول أيضا القوى السياسية المناهضة للاصلاح ومنها بعض الزعامات العشائرية وبعض الجماعات المنتفعة من حالة الاستبداد والفساد في البلاد .
تناول المتحدث الحكومات منذ حكومة الدكتور معروف البخيت وتشكيل لجنة الحوار الوطني التي رفض الاسلاميون المشاركة فيها ثم تشكيل اللجنة الملكية لمراجعة نصوص الدستور و التي تم انتقاد التعديلات الدستورية التي اقترحهتها اللجنة الملكية من قبل رئيس الجبهة الوطنية للاصلاح ،ثم استقالت حكومة البخيت وجاءت حكومة عون الخصاونة والتي استقالت بسبب الضغوط التي تعرضت لها من القصر الملكي - حسب قوله- ثم جاءت حكومة حكومة الدكتور فايز الطراونة والتي تم انتقادها بشكل كبير كان آخرها الانتقاد الذي قدمه الخصاونة بوجود ثلاث حكومات تتحكم في المسار السياسي للاردن .
وخصص الدكتور المحافظه قائلا :بأن اطرف ما حدث هو اصدار الملتقى الوطني لمتقاعدي المخابرات العامة مساء 28112012 بيانا أشار فيه الى الاوضاع الحرجة في البلاد نتيجة الفساد المستفحل بمؤسسات الدولة،وهو فساد سياسي في المقام الاول وفشل ذريع في ادارة الدولة التي تسودها (الشللية) .
وانهى المتحاضر ندوته باستعراض التحديات الاقليمية التي تواجه الاردن منها الخطر الاسرائيلي و الاوضاع المتفجرة في سوريا و العراق و الضغوط الخارجية التي يتعرض لها الاردن .
أجاب المحاضر في نهاية الندوة على اسئلة الحضور ومداخلاتهم الذين اشادو بالندوة ،كما أدار الندوة الدكتور مصطفي العساف رئيس فرع تلاع العلي .