أردوغان يواجه انتخابات بلدية حاسمة
جو 24 : تشير أحدث استطلاعات الرأي بشأن انتخابات رئيس بلدية اسطنبول، ضمن الانتخابات البلدية التركية التي تجرى في 30 مارس، إلى تقدم رئيس البلدية الحالي، مرشح حزب العدالة والتنمية قادر طوباش، على منافسه الرئيسي، مرشح حزب الشعب الجمهوري إبراهيم صاري غول، بفارق 8 نقاط فقط.
ومع أن الحملة الانتخابية ما زالت في بدايتها، إلا أن عددا من المراقبين للشأن التركي، ومن المحللين في وسائل الإعلام التركية، لا يستبعدون تقليص هذا الفارق لصالح مرشح المعارضة.
وفيما يجوب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنحاء البلاد بادئا الحملة الانتخابية لحزبه الحاكم (العدالة والتنمية) تتركز الأنظار على اسطنبول، التي يقطنها 14 مليون نسمة.
وتمثل اسطنبول رمزا مهما، إذ كان أردوغان رئيسا لبلديتها منتصف التسعينيات، ومثلت تلك انطلاقته نحو السياسة بشكل أكبر. كما أن حزب العدالة والتنمية يتميز بأن أغلب كوادره الرئيسية تمرست في الحكم المحلي، قبل الوصول للسياسة العامة للبلاد.
أزمة
وتأتي الانتخابات البلدية في وقت يشهد فيه أردوغان، وحزبه، سلسلة من المشكلات بعد فضيحة الفساد المالي التي طالت عددا من الوزراء منذ ديسمبر الماضي.
كما ابتعدت قوى مؤيدة لأردوغان عنه وعن حزبه، ولعل أهم ما يمكن أن يضر بفرص الحزب في الانتخابات البلدية موقف رجل الدين التركي فتح الله غولن الذي يناصب أردوغان العداء حاليا.
ويشدد صاري غول في حملته نحو رئاسة بلدية اسطنبول على أخطاء حكومة أردوغان، خاصة مشروع غيزي بارك في اسطنبول وإعادة تخطيط ميدان تقسيم الذي أدى إلى مظاهرات مناوئة لأردوغان وحكومته.
ورغم أنه يأتي من حزب يتميز بالعلمانية، إلا أنه في خطاباته في حملته الانتخابية يحاول استمالة أصوات تقليدية للعدالة والتنمية.
ويقول إبراهيم صاري غول في إحدى خطبه في حملته: "أنا تركي عادي. أتيت من أسرة متواضعة وأختي ترتدي الحجاب".
- سكاي نيوز عربية
ومع أن الحملة الانتخابية ما زالت في بدايتها، إلا أن عددا من المراقبين للشأن التركي، ومن المحللين في وسائل الإعلام التركية، لا يستبعدون تقليص هذا الفارق لصالح مرشح المعارضة.
وفيما يجوب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنحاء البلاد بادئا الحملة الانتخابية لحزبه الحاكم (العدالة والتنمية) تتركز الأنظار على اسطنبول، التي يقطنها 14 مليون نسمة.
وتمثل اسطنبول رمزا مهما، إذ كان أردوغان رئيسا لبلديتها منتصف التسعينيات، ومثلت تلك انطلاقته نحو السياسة بشكل أكبر. كما أن حزب العدالة والتنمية يتميز بأن أغلب كوادره الرئيسية تمرست في الحكم المحلي، قبل الوصول للسياسة العامة للبلاد.
أزمة
وتأتي الانتخابات البلدية في وقت يشهد فيه أردوغان، وحزبه، سلسلة من المشكلات بعد فضيحة الفساد المالي التي طالت عددا من الوزراء منذ ديسمبر الماضي.
كما ابتعدت قوى مؤيدة لأردوغان عنه وعن حزبه، ولعل أهم ما يمكن أن يضر بفرص الحزب في الانتخابات البلدية موقف رجل الدين التركي فتح الله غولن الذي يناصب أردوغان العداء حاليا.
ويشدد صاري غول في حملته نحو رئاسة بلدية اسطنبول على أخطاء حكومة أردوغان، خاصة مشروع غيزي بارك في اسطنبول وإعادة تخطيط ميدان تقسيم الذي أدى إلى مظاهرات مناوئة لأردوغان وحكومته.
ورغم أنه يأتي من حزب يتميز بالعلمانية، إلا أنه في خطاباته في حملته الانتخابية يحاول استمالة أصوات تقليدية للعدالة والتنمية.
ويقول إبراهيم صاري غول في إحدى خطبه في حملته: "أنا تركي عادي. أتيت من أسرة متواضعة وأختي ترتدي الحجاب".
- سكاي نيوز عربية
تابعو الأردن 24 على 
