اليونيسيف: 5.5 مليون طفل سوري في خطر
جو 24 : حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الثلاثاء في تقرير من أن مستقبل 5,5 مليون طفل سوري بات "معلقا في الهواء"، منهم نحو مليون طفل يتعرضون للأذى الأكبر بسبب النزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في سوريا.
وحذر التقرير الذي حمل عنوان "تحت الحصار، الأثر المدمر على الأطفال خلال ثلاثة أعوام من النزاع في سوريا" من أن "مستقبل 5,5 مليون طفل في داخل سوريا ولاجئين في دول الجوار معلق في الهواء بينما يسبب العنف وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية والضيق النفسي الشديد وتدهور الوضع الاقتصادي للعائلات في تدمير جيل كامل".
وقالت المنظمة في التقرير إنه "بينما يقترب النزاع في سوريا من نقطة تعيسة أخرى، أصبح عدد الأطفال المتأثرين نتيجة الأزمة ضعف ما كان عليه قبل عام".
وأوضحت أن "الأطفال الذين يتعرضون للأذى الأكبر هم مليون طفل داخل سوريا عالقين في المناطق المحاصرة أو في مناطق من الصعب الوصول إليها أو تقديم المساعدات الإنسانية فيها بسبب استمرار العنف".
ونبه التقرير إلى "معاناة الأطفال وعائلاتهم العالقين في المناطق الخاضعة للحصار على مدى شهور طويلة، إذ ينقطع أولئك الأطفال عن الإغاثة ويعيشون بين دمار المباني ويعانون للحصول على الطعام".
وأضاف أن "الأطفال في تلك المناطق يعيشون بدون أي نوع من الحماية أو الرعاية الصحية أو الدعم النفسي والوصول المحدود للغاية الى المدارس".
وأوضح أنه "في بعض الحالات، تعتبر هي الأسوأ، تم استهداف الأطفال والنساء الحوامل عمداً من قبل القناصة مما تسبب بمقتلهم أو إصابتهم بجراح".
فرانس برس
وحذر التقرير الذي حمل عنوان "تحت الحصار، الأثر المدمر على الأطفال خلال ثلاثة أعوام من النزاع في سوريا" من أن "مستقبل 5,5 مليون طفل في داخل سوريا ولاجئين في دول الجوار معلق في الهواء بينما يسبب العنف وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية والضيق النفسي الشديد وتدهور الوضع الاقتصادي للعائلات في تدمير جيل كامل".
وقالت المنظمة في التقرير إنه "بينما يقترب النزاع في سوريا من نقطة تعيسة أخرى، أصبح عدد الأطفال المتأثرين نتيجة الأزمة ضعف ما كان عليه قبل عام".
وأوضحت أن "الأطفال الذين يتعرضون للأذى الأكبر هم مليون طفل داخل سوريا عالقين في المناطق المحاصرة أو في مناطق من الصعب الوصول إليها أو تقديم المساعدات الإنسانية فيها بسبب استمرار العنف".
ونبه التقرير إلى "معاناة الأطفال وعائلاتهم العالقين في المناطق الخاضعة للحصار على مدى شهور طويلة، إذ ينقطع أولئك الأطفال عن الإغاثة ويعيشون بين دمار المباني ويعانون للحصول على الطعام".
وأضاف أن "الأطفال في تلك المناطق يعيشون بدون أي نوع من الحماية أو الرعاية الصحية أو الدعم النفسي والوصول المحدود للغاية الى المدارس".
وأوضح أنه "في بعض الحالات، تعتبر هي الأسوأ، تم استهداف الأطفال والنساء الحوامل عمداً من قبل القناصة مما تسبب بمقتلهم أو إصابتهم بجراح".
فرانس برس