النزاهة النيابية تحقق في "الملكية للعلوم الطبية "
استمعت لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النيابية الى شرح قدمه رئيس مجلس أمناء الجامعة الملكية للعلوم الطبية ورئيس الجامعة واعضاء من مجلس الادارة حول الاشكالية الحاصلة ما بين وزارة التعليم العالي والجامعة .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة اليوم برئاسة النائب مصطفى الرواشدة وناقشت خلاله المعيقات التي تواجه عمل الجامعة خاصة فيما يتعلق بموضوع الاعتماد العام والاعتماد الخاص.
واشار الرواشدة الى ان اللجنة ستلتقي بوزير التعليم العالي والموقعين على الاتفاقية ما بين الشركة العالمية للاستثمارات والخدمات الطبية الملكية لمعرفة اسباب الخلاف واسباب توقف الجامعة والعمل على تجاوزها، موضحا ان اللجنة ستقوم بزيارة لموقع الجامعة والاطلاع عليه.
واعاد رئيس لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النيابية مصطفى الرواشدة التأكيد على ان دور اللجنة هو التقصي والبحث عن الحقائق .
وكان رئيس مجلس أمناء الجامعة الملكية للعلوم الطبية ورئيس الجامعة تطرقا الى المعيقات التي تواجه عمل الجامعة خاصة موضوع هيئة الاعتماد وانشاء المستشفى داعين اللجنة لزيارتها للاطلاع على واقع حال الجامعة.
من جهته بين مقرر لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النائب معتز أبو رمان ان دور اللجنة هو مكافحة الفساد ودعم الاستثمار موضحا ان اللجنة ستبحث في أي شبهة فساد وتعمل على اجتثاثها.
بدوره قال النائب علي السنيد: ان هناك جهات تعمل على ابتزاز المستثمرين وقد يكون ذلك لاسباب شخصية او سرقة الاستثمارات، متسائلا عن غياب دور الخدمات الطبية الملكية في انهاء الخلاف الموجود.
وطالب النائبان ياسين بني ياسين وجمال قموه، بالالتقاء مع الاطراف المختلفة للاطلاع على الاسباب التي أدت الى توقف الجامعة.
