أتلتيكو مدريد يذلّ الميلان ويهزمه برباعية "فيديو"
جو 24 : تأهل نادي أتلتيكو مدريد إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بشكل أكثر من مستحق وذلك بعد فوزه على العملاق ميلان وبأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما على أرضية ملعب فيسنتي كالديرون ضمن إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم .
سجل أهداف أتلتيكو كل من دييغو كوستا في الدقيقة 3 و85 وأردا توران في الدقيقة 40 وراؤول غارسيا في الدقيقة 71 .
شوط المباراة الأول بدأ بأسوأ ما يكون للميلان وأفضل ما يكون لأصحاب الأرض حيث سجل الاسباني الجديد دييغو كوستا الهدف الأول بعد أقل من ثلاثة دقائق ليقرّب أتلتيكو أكثر فأكثر إلى الدور ربع النهائي .
الميلان حاول بعد الهدف العودة إلى جو المباراة لكن الارتباك بدا واضحاً على لاعبيه رغم محاولتهم لخطف الكرة والضغط على أتلتيكو مدريد لتنحصر المباراة شيئاً فشيئاً في منتصف الملعب وتقل الخطورة على المرميين وذلك بعد تراجع أتلتيكو واعتماده أكثر على المرتدات لكن الميلان وجد الثغرة المطلوبة بعد أن رفع بولي كرة رائعة حولها كاكا برأسه هدفاً أول أعاده إلى المباراة في الدقيقة 27.
الكرات المرفوعة استمرت سلاح الميلان الأمضى لخلق الخطورة وكاد كاكا مرة أخرى أن يسجل الهدف الثاني لكن كرته مرت فوق العارضة، كما بقيت السيطرة على الكرة لمصلحة الميلانيين الذين تفقوا بنسبة 65 بالمئة مقابل 35، ولم تغب الخشونة عن مجريات اللقاء الذي شهد صدامات بدنية كبيرة كان بطلاها دييغو كوستا ودي يونغ إلا أن اللقطة الأهم جاءت في الدقيقة 41 عندما سجل أردا توران هدف أصحاب الأرض الثاني بعد تسديدة اصطدمت بقدم رامي وتحولت إلى مرمى ابياتي هدفاً ثانياً أعاد الأفضلية لأصحاب الأرض.
لم يكتفي أتلتيكو بالهدف بل استمر في الضغط على مرمى الميلان خصوصاً في ظل ضعف الجبهة اليسرى حيث ضربها بتمريرة خلف الدفاع ليلعب كرة توران نفسه كرة مرفوعة ترجمها غارسيا بشكل أكروباتي رائع مرت بجانب القائم
الشوط الثاني بدأ بامتداد من ناحية أتلتيكو لإنهاء المباراة فكان أمتد نحو مرمى الميلان ومرت الكرة العرضية بسلام في حين أن المرتدة الثانية عبر أردا توران الذي أصاب الأيسر بتسديدته القوية لتأتي أكثر اللقطات إيلاماً عندما أصاب دييغو كوستا رأس عادل رامي بكرته الأكروباتية لكنها لم تكن خطيرة حيث قام الفرنسي القوي وتابع اللقاء لتعود المباراة للتوازن مع بعض الكرات هنا وهناك أبرزها كرة بالوتيلي المباشرة التي علت العارضة ليرد أتلتيكو بكرة رأسية في أحضان بالوتيلي وتسديدة أخرى لرؤول غارسيا علت العارضة ليعود ميلان ويمتلك زمام المبادرة الهجومية فسدد بديل تعاربت روبينيو كرة قوية تصدى لها كورتوا ببراعة ودخل باتزيني بديلاً لإيسيان لتمر كرة غابي برداً وسلاماً بعد أن دربكة دفاعية وهجومية لتأتي الضربة القاضية عبر راؤول غارسيا الذي سجل الهدف الثالث من كرة رأسية رائعة في الدقيقة 71 .
الميلان لم ييأس وعاود الهجوم حيث سدد روبينيو في العارضة بعد تمريرة مميزة من كاكا وحاول البديل باتزيني مراراً الدخول ومباغتة الدفاعات المدريدية لكن الأخيرة كانت صاحية وقتل مدربها المباراة بتبديلاته لتهدئة اللعب في حين لم تنفع محاولات سيدورف اليائسة بإدخال مونتاري بعد باتزيني وروبينيو بل على العكس سجّل دييغو كوستا هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بعد أن تجاوز دفاع الميلان بسهولة ليمعن في إذلال الفريق الكبير.
المباراة استمرت هادئة بعد الهدف الرابع حيث استسلم الميلان لواقعه في النهاية محاولاً عدم تلقي الهدف الخامس لتنتهي المباراة بفوز كبير لأتلتيكو تأهل به عن جدارة واستحقاق لأول مرة إلى الدور ربع النهائي بعد 17 سنة في حين أنه لم يبقى لإيطاليا أي ممثل في الأبطال مما يزيد الألم ألماً.
سجل أهداف أتلتيكو كل من دييغو كوستا في الدقيقة 3 و85 وأردا توران في الدقيقة 40 وراؤول غارسيا في الدقيقة 71 .
شوط المباراة الأول بدأ بأسوأ ما يكون للميلان وأفضل ما يكون لأصحاب الأرض حيث سجل الاسباني الجديد دييغو كوستا الهدف الأول بعد أقل من ثلاثة دقائق ليقرّب أتلتيكو أكثر فأكثر إلى الدور ربع النهائي .
الميلان حاول بعد الهدف العودة إلى جو المباراة لكن الارتباك بدا واضحاً على لاعبيه رغم محاولتهم لخطف الكرة والضغط على أتلتيكو مدريد لتنحصر المباراة شيئاً فشيئاً في منتصف الملعب وتقل الخطورة على المرميين وذلك بعد تراجع أتلتيكو واعتماده أكثر على المرتدات لكن الميلان وجد الثغرة المطلوبة بعد أن رفع بولي كرة رائعة حولها كاكا برأسه هدفاً أول أعاده إلى المباراة في الدقيقة 27.
الكرات المرفوعة استمرت سلاح الميلان الأمضى لخلق الخطورة وكاد كاكا مرة أخرى أن يسجل الهدف الثاني لكن كرته مرت فوق العارضة، كما بقيت السيطرة على الكرة لمصلحة الميلانيين الذين تفقوا بنسبة 65 بالمئة مقابل 35، ولم تغب الخشونة عن مجريات اللقاء الذي شهد صدامات بدنية كبيرة كان بطلاها دييغو كوستا ودي يونغ إلا أن اللقطة الأهم جاءت في الدقيقة 41 عندما سجل أردا توران هدف أصحاب الأرض الثاني بعد تسديدة اصطدمت بقدم رامي وتحولت إلى مرمى ابياتي هدفاً ثانياً أعاد الأفضلية لأصحاب الأرض.
لم يكتفي أتلتيكو بالهدف بل استمر في الضغط على مرمى الميلان خصوصاً في ظل ضعف الجبهة اليسرى حيث ضربها بتمريرة خلف الدفاع ليلعب كرة توران نفسه كرة مرفوعة ترجمها غارسيا بشكل أكروباتي رائع مرت بجانب القائم
الشوط الثاني بدأ بامتداد من ناحية أتلتيكو لإنهاء المباراة فكان أمتد نحو مرمى الميلان ومرت الكرة العرضية بسلام في حين أن المرتدة الثانية عبر أردا توران الذي أصاب الأيسر بتسديدته القوية لتأتي أكثر اللقطات إيلاماً عندما أصاب دييغو كوستا رأس عادل رامي بكرته الأكروباتية لكنها لم تكن خطيرة حيث قام الفرنسي القوي وتابع اللقاء لتعود المباراة للتوازن مع بعض الكرات هنا وهناك أبرزها كرة بالوتيلي المباشرة التي علت العارضة ليرد أتلتيكو بكرة رأسية في أحضان بالوتيلي وتسديدة أخرى لرؤول غارسيا علت العارضة ليعود ميلان ويمتلك زمام المبادرة الهجومية فسدد بديل تعاربت روبينيو كرة قوية تصدى لها كورتوا ببراعة ودخل باتزيني بديلاً لإيسيان لتمر كرة غابي برداً وسلاماً بعد أن دربكة دفاعية وهجومية لتأتي الضربة القاضية عبر راؤول غارسيا الذي سجل الهدف الثالث من كرة رأسية رائعة في الدقيقة 71 .
الميلان لم ييأس وعاود الهجوم حيث سدد روبينيو في العارضة بعد تمريرة مميزة من كاكا وحاول البديل باتزيني مراراً الدخول ومباغتة الدفاعات المدريدية لكن الأخيرة كانت صاحية وقتل مدربها المباراة بتبديلاته لتهدئة اللعب في حين لم تنفع محاولات سيدورف اليائسة بإدخال مونتاري بعد باتزيني وروبينيو بل على العكس سجّل دييغو كوستا هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه بعد أن تجاوز دفاع الميلان بسهولة ليمعن في إذلال الفريق الكبير.
المباراة استمرت هادئة بعد الهدف الرابع حيث استسلم الميلان لواقعه في النهاية محاولاً عدم تلقي الهدف الخامس لتنتهي المباراة بفوز كبير لأتلتيكو تأهل به عن جدارة واستحقاق لأول مرة إلى الدور ربع النهائي بعد 17 سنة في حين أنه لم يبقى لإيطاليا أي ممثل في الأبطال مما يزيد الألم ألماً.