اختطاف الأطفال في القدس
جو 24 : انتشرت في مدينة القدس منذ مطلع الأسبوع الجاري إشاعات تفيد "بتنفيذ عمليات اختطاف لإطفال وفتيات"، في عدة أحياء وقرى بالمدينة، مما أدى الى خلق حالة من القلق والخوف لدى سكان المدينة وأطفالهم.
وكان آخر هذه الإشاعات ما جرى بعد عصر الثلاثاء حول "القيام باختطاف أحد الأطفال أثناء سيره في أحد شوارع حي الطور وبالتحديد في الشارع الجديد"، وبعد اكثر من ساعتين من نقل الإشاعة وتأكيدها، تبين أن من نقلها وتحدث بها طفل آخر لم يبلغ من العمر 9 سنوات، واضطر السكان لإبلاغ الشرطة الإسرائيلية التي قامت بالحضور الى المكان، والتحقيق مع الطفل "شاهد العيان" لساعات حول عملية الاختطاف، والتي تبين انها مجرد "قصة".
وتتناقل إشاعات "خطف الأطفال" عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وخلال دقائق معدودة تنتشر على معظم الصفحات، وهناك من ينشر صورة "للمخطوف"، وآخر ينشر صورة "للسيارة الخاطفة"، الأمر الذي أوهم سكان القدس بأن "الحديث عن عمليات الاختطاف" ليست اشاعات انما أخبار مؤكدة.
ودار الحديث منذ مطلع الأسبوع الجاري عن اختطاف الأطفال والفتيات من بلدات وأحياء (صور باهر، جبل المكبر، بيت صفافا، سلوان، واد الجوز، الطور).
"أبو باسل" أحد المواطنين من سكان حي الطور قال:" هل من المعقول أن يتم اختطاف الأطفال في قرى وأحياء مكتظة بالسكان، وفي وسط النهار، انها اشاعات كاذبة، وهناك من يحاول نشرها لتخويف المواطنين".
أما المواطن محمد العباسي من سلوان فقد قال:" لقد نجحت عصابة الاشاعات بنشر اشاعاتها حول تنفيذ عمليات اختطاف بالقدس، علينا عدم تصديق هذه الأنباء الهادفة لتخويفنا وارهاب أطفالنا، واشغالنا عن قضيتنا الأساسية القدس والأقصى".
أما السيدة أم يوسف قالت:" نخاف الخروج من باب المنزل بمفردنا، وهذه الأيام أخاف على أطفالي، لا يوجد دخان دون نار، ومؤكد ان هناك حالات أو محاولات اختطاف في القدس".
واستنكرت لجنة المتابعة في العيسوية الإشاعات المنتشرة في مدينة القدس، حول اختطاف فتيات وأطفال من أحياء وقرى المدينة.
وطالبت اللجنة في بيان لها بتوخي أعلى درجات الحذر خلال تناقل خبر "اختطاف"، مؤكدة انه لا يوجد أي انباء تؤكد حصول حالات اختطاف في أي من القرى والأحياء المقدسية، لافتة انه جرى خلال الأسبوع الأخير تناول اخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن عمليات اختطاف لأطفال وفتيات في قرى "صور باهر، وجبل المكبر، وسلوان، وبيت صفافا، والطور"، وبعد التحري والفحص من خلال اللجان والمصادر الخاصة تم نفي ذلك.
وقالت اللجنة أن هناك أهداف خفية وراء من ينشر ويروج لهذه الإشاعات، معتبرة اياها فئة "مشبوهة" و"خارجة عن الصف الوطني"، مطالبة من القوى الوطنية المقدسية بتوعية المواطنين وكشف هذه الفئة.
وطالب من الأهالي بتوخي الحذر والاهتمام بأطفالهم وأبنائهم أثناء خروجهم من منازلهم في أي وقت.
سلوان... تنفي
كما اصدرت نفت القوى الوطنية والدينية في سلوان ولجان أحيائها ومؤسساتها وفعالياتها المختلفة في بيان مشترك صدر الثلاثاء عن وجود أي حالة اختطاف لاي من فتيات أو أطفال من البلدة.
وحذروا في البيان من التعاطي مع الأخبار والمعلومات الغير مؤكدة والتي لا تعتمد على مصدر موثوق، الهادفة لإحداث البلبلة والفوضى والخوف لدى سكان البلدة، مطالبين من الأهالي بتوخي الحذر والاهتمام بأطفالهم وأبنائهم أثناء خروجهم من منازلهم في أي وقت.
وأكدوا أن ممثلين عن مؤسسات وفعاليات وقوى توجهوا لعائلات فروخ وسرحان، حيث أُشيع عن اختطاف فتاتين من هاتين العائلتين، الا انهما نفيا الخبر وأكدا انه عارٍ عن الصحة، كما توجهوا الى سوبر ماركت "أورلاند" في حي عين اللوزة والذي نفى كذلك رصد كاميراته لأي عملية اختطاف لفتيات البلدة، كما نفت مدرسة "الحياة المختلطة" في سلوان اختطاف أي من طلابها.
وأوضحوا ان فتاة من البلدة تبلغ من العمر 15 عاماً تعرضت وهي في طريقها الى مدرستها صباح السبت الماضي، لمحاولة استدراج من قبل إمرأة مُنقبة، الا ان الفتاة استطاعت الهرب بعد حديث قصير بينهما، ولعل البعض حاولوا استغلال هذه الحادثة لإحداث فوضى في سلوان، مشددين على ضرورة الحذر من أي ظاهرة غير مألوفة في البلدة.
وأهابوا بالمواطنين في حالة ورود أي أنباء او معلومات مؤكدة التوجه بصورة مباشرة الى اصحاب الشأن والمعرفة في البلدة.
وطالبوا بأخذ الحيطة والحذر من تناقل هذه المعلومات والتي تنشر فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، والتي لا يعرف من يديرها وينشر أخبارها.معا
وكان آخر هذه الإشاعات ما جرى بعد عصر الثلاثاء حول "القيام باختطاف أحد الأطفال أثناء سيره في أحد شوارع حي الطور وبالتحديد في الشارع الجديد"، وبعد اكثر من ساعتين من نقل الإشاعة وتأكيدها، تبين أن من نقلها وتحدث بها طفل آخر لم يبلغ من العمر 9 سنوات، واضطر السكان لإبلاغ الشرطة الإسرائيلية التي قامت بالحضور الى المكان، والتحقيق مع الطفل "شاهد العيان" لساعات حول عملية الاختطاف، والتي تبين انها مجرد "قصة".
وتتناقل إشاعات "خطف الأطفال" عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وخلال دقائق معدودة تنتشر على معظم الصفحات، وهناك من ينشر صورة "للمخطوف"، وآخر ينشر صورة "للسيارة الخاطفة"، الأمر الذي أوهم سكان القدس بأن "الحديث عن عمليات الاختطاف" ليست اشاعات انما أخبار مؤكدة.
ودار الحديث منذ مطلع الأسبوع الجاري عن اختطاف الأطفال والفتيات من بلدات وأحياء (صور باهر، جبل المكبر، بيت صفافا، سلوان، واد الجوز، الطور).
"أبو باسل" أحد المواطنين من سكان حي الطور قال:" هل من المعقول أن يتم اختطاف الأطفال في قرى وأحياء مكتظة بالسكان، وفي وسط النهار، انها اشاعات كاذبة، وهناك من يحاول نشرها لتخويف المواطنين".
أما المواطن محمد العباسي من سلوان فقد قال:" لقد نجحت عصابة الاشاعات بنشر اشاعاتها حول تنفيذ عمليات اختطاف بالقدس، علينا عدم تصديق هذه الأنباء الهادفة لتخويفنا وارهاب أطفالنا، واشغالنا عن قضيتنا الأساسية القدس والأقصى".
أما السيدة أم يوسف قالت:" نخاف الخروج من باب المنزل بمفردنا، وهذه الأيام أخاف على أطفالي، لا يوجد دخان دون نار، ومؤكد ان هناك حالات أو محاولات اختطاف في القدس".
واستنكرت لجنة المتابعة في العيسوية الإشاعات المنتشرة في مدينة القدس، حول اختطاف فتيات وأطفال من أحياء وقرى المدينة.
وطالبت اللجنة في بيان لها بتوخي أعلى درجات الحذر خلال تناقل خبر "اختطاف"، مؤكدة انه لا يوجد أي انباء تؤكد حصول حالات اختطاف في أي من القرى والأحياء المقدسية، لافتة انه جرى خلال الأسبوع الأخير تناول اخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن عمليات اختطاف لأطفال وفتيات في قرى "صور باهر، وجبل المكبر، وسلوان، وبيت صفافا، والطور"، وبعد التحري والفحص من خلال اللجان والمصادر الخاصة تم نفي ذلك.
وقالت اللجنة أن هناك أهداف خفية وراء من ينشر ويروج لهذه الإشاعات، معتبرة اياها فئة "مشبوهة" و"خارجة عن الصف الوطني"، مطالبة من القوى الوطنية المقدسية بتوعية المواطنين وكشف هذه الفئة.
وطالب من الأهالي بتوخي الحذر والاهتمام بأطفالهم وأبنائهم أثناء خروجهم من منازلهم في أي وقت.
سلوان... تنفي
كما اصدرت نفت القوى الوطنية والدينية في سلوان ولجان أحيائها ومؤسساتها وفعالياتها المختلفة في بيان مشترك صدر الثلاثاء عن وجود أي حالة اختطاف لاي من فتيات أو أطفال من البلدة.
وحذروا في البيان من التعاطي مع الأخبار والمعلومات الغير مؤكدة والتي لا تعتمد على مصدر موثوق، الهادفة لإحداث البلبلة والفوضى والخوف لدى سكان البلدة، مطالبين من الأهالي بتوخي الحذر والاهتمام بأطفالهم وأبنائهم أثناء خروجهم من منازلهم في أي وقت.
وأكدوا أن ممثلين عن مؤسسات وفعاليات وقوى توجهوا لعائلات فروخ وسرحان، حيث أُشيع عن اختطاف فتاتين من هاتين العائلتين، الا انهما نفيا الخبر وأكدا انه عارٍ عن الصحة، كما توجهوا الى سوبر ماركت "أورلاند" في حي عين اللوزة والذي نفى كذلك رصد كاميراته لأي عملية اختطاف لفتيات البلدة، كما نفت مدرسة "الحياة المختلطة" في سلوان اختطاف أي من طلابها.
وأوضحوا ان فتاة من البلدة تبلغ من العمر 15 عاماً تعرضت وهي في طريقها الى مدرستها صباح السبت الماضي، لمحاولة استدراج من قبل إمرأة مُنقبة، الا ان الفتاة استطاعت الهرب بعد حديث قصير بينهما، ولعل البعض حاولوا استغلال هذه الحادثة لإحداث فوضى في سلوان، مشددين على ضرورة الحذر من أي ظاهرة غير مألوفة في البلدة.
وأهابوا بالمواطنين في حالة ورود أي أنباء او معلومات مؤكدة التوجه بصورة مباشرة الى اصحاب الشأن والمعرفة في البلدة.
وطالبوا بأخذ الحيطة والحذر من تناقل هذه المعلومات والتي تنشر فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، والتي لا يعرف من يديرها وينشر أخبارها.معا