"لما ضحكت الموناليزا": كوميديا أردنية عن شعب معروف بالتجهم
جو 24 : سيبدو "لما ضحكت الموناليزا"، الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج فادي ج. حداد، محاولة مضادة لمقولة إن هناك من لا يعرف الضحك، ربما لصرامته، أو جدّيته، أو لطباع أخذها بسبب موقعه الجغرافي ما بين صحراء قاسية، وسهول وجبال مُنغلقة على ذاتها، فلا تطلّ على بحر، ولا تعرف الاسترخاء، أو ربما بسبب الانتماءات التي تتراوح ما بين القبلية العريقة، والأرياف.
لا يُخفي "لما ضحكت الموناليزا" نبراته تلك، بل إنه يشير إليها في صراحة واضحة، تأتي تارة على لسان أحد الممثلين، وتارة أخرى من خلال المواقف والتفاصيل الحياتية، التي تنبض بشيء من الجفاف في العلاقات الاجتماعية، وفقدانها ما يمكن أن نسميه الليونة في التعامل، والمجاملة في التصرّف، لينتهي إلى أن الحب هو ما سيمنح الحياة بهجتها، ورقتها، ويرسم الابتسامات والضحكات على الوجوه.
يأخذ الفيلم من حكاية "موناليزا"، الفتاة الأردنية الشابة متكئاً درامياً، يغوص معها في تفاصيل الواقع الاجتماعي الأردني، بدءاً من أخت عانس لا أمل لها بالزواج، إلى ربّة عمل يهجرها زوجها للاقتران بأخرى أكثر منها شباباً وجمالاً، والجارة المرهونة لانتظار الغائب الذي لا يبدو أنه سيعود، فيما يقابل هذه الانقطاعات القاسية نموّ بذور علاقة حبّ بين "موناليزا"، وعامل البوفيه المصري، الذي يمكن له أن ينقذها من تهديدات العنوسة، ومن مأزق التجهّم، على رغم ما يعانيه هذا الشاب، في إضاءة سريعة على واقع العمالة العربية في الأردن.
تتحدّث المنتجة ناديا عليوات، لـ 24 عن تجربتها في إنتاج هذا الفيلم بشكل مستقل، مؤكدة أنها على استعداد لخوضها مرة أخرى، مؤمنة بنجاح هذه التجربة، سواء خلال العروض الجماهيرية في الأردن، أو المشاركة في "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، متأملة ما يترقب الفيلم من إمكانيات عروض قادمة، شاهدنا منها بالأمس (الثلاثاء 11 مارس)، عرض الفيلم على شاشة "روتانا سينما"، الأمر الذي يشير إلى نجاح تسويقي، وقدرة هذا الفيلم على اختراق الحاجز الصعب، الذي يحول بين الأفلام العربية والشاشة.
المخرج فادي ج. حداد، الأستاذ في الجامعة الأمريكية في دبي، وفي مدرسة محمد بن راشد للإعلام، يقول لـ 24 إنه سعى عبر هذا الفيلم لخلق حالة من التوازن ما بين الفيلم الفني، والفيلم الجماهيري، ولعله نجح في امتحانيه.
يُذكر أن فيلم "لما ضحكت الموناليزا"، تأليف وإخراج فادي ج. حداد، وإنتاج ناديا عليوات، بالتعاون مع نادين طوقان، و"الهيئة الملكية الاردنية للافلام"، ومن بطولة تهاني سليم، شادي خلف، سهى النجار، هيفاء الآغا، نادرة عمران، فؤاد الشوملي، سهى النجار، حيدر كفوف...
لا يُخفي "لما ضحكت الموناليزا" نبراته تلك، بل إنه يشير إليها في صراحة واضحة، تأتي تارة على لسان أحد الممثلين، وتارة أخرى من خلال المواقف والتفاصيل الحياتية، التي تنبض بشيء من الجفاف في العلاقات الاجتماعية، وفقدانها ما يمكن أن نسميه الليونة في التعامل، والمجاملة في التصرّف، لينتهي إلى أن الحب هو ما سيمنح الحياة بهجتها، ورقتها، ويرسم الابتسامات والضحكات على الوجوه.
يأخذ الفيلم من حكاية "موناليزا"، الفتاة الأردنية الشابة متكئاً درامياً، يغوص معها في تفاصيل الواقع الاجتماعي الأردني، بدءاً من أخت عانس لا أمل لها بالزواج، إلى ربّة عمل يهجرها زوجها للاقتران بأخرى أكثر منها شباباً وجمالاً، والجارة المرهونة لانتظار الغائب الذي لا يبدو أنه سيعود، فيما يقابل هذه الانقطاعات القاسية نموّ بذور علاقة حبّ بين "موناليزا"، وعامل البوفيه المصري، الذي يمكن له أن ينقذها من تهديدات العنوسة، ومن مأزق التجهّم، على رغم ما يعانيه هذا الشاب، في إضاءة سريعة على واقع العمالة العربية في الأردن.
تتحدّث المنتجة ناديا عليوات، لـ 24 عن تجربتها في إنتاج هذا الفيلم بشكل مستقل، مؤكدة أنها على استعداد لخوضها مرة أخرى، مؤمنة بنجاح هذه التجربة، سواء خلال العروض الجماهيرية في الأردن، أو المشاركة في "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، متأملة ما يترقب الفيلم من إمكانيات عروض قادمة، شاهدنا منها بالأمس (الثلاثاء 11 مارس)، عرض الفيلم على شاشة "روتانا سينما"، الأمر الذي يشير إلى نجاح تسويقي، وقدرة هذا الفيلم على اختراق الحاجز الصعب، الذي يحول بين الأفلام العربية والشاشة.
المخرج فادي ج. حداد، الأستاذ في الجامعة الأمريكية في دبي، وفي مدرسة محمد بن راشد للإعلام، يقول لـ 24 إنه سعى عبر هذا الفيلم لخلق حالة من التوازن ما بين الفيلم الفني، والفيلم الجماهيري، ولعله نجح في امتحانيه.
يُذكر أن فيلم "لما ضحكت الموناليزا"، تأليف وإخراج فادي ج. حداد، وإنتاج ناديا عليوات، بالتعاون مع نادين طوقان، و"الهيئة الملكية الاردنية للافلام"، ومن بطولة تهاني سليم، شادي خلف، سهى النجار، هيفاء الآغا، نادرة عمران، فؤاد الشوملي، سهى النجار، حيدر كفوف...