قرار رئاسي بإغلاق مدارس تابعة لغولن
جو 24 : أقر الرئيس التركي عبد الله غول الأربعاء قانونا يقضي بإغلاق مدارس إعدادية خاصة يعتبر الكثير منها مصدرا للدخل والنفوذ لرجل الدين فتح الله غولن الذي يتهمه رئيس الوزراء طيب أردوغان بالسعي للإطاحة به.
وتظهر هذه الخطوة تضامن غول مع أردوغان الذي يواجه فضيحة فساد يقول إنها من تدبير غولن الذي تحظى حركة "خدمة"التابعة له بنفوذ واسع في الشرطة والقضاء.
والتعليم محوري في مجال عمل حركة غولن. ويستعد ملايين الطلاب من خلال المدارس التابعة لها لامتحانات القبول للفوز بواحد من الأماكن المحدودة في المدارس الثانوية والجامعات التابعة للدولة.
وعلى مدى سنوات تفاقمت التوترات بين أردوغان والحليف السابق غولن المقيم في الولايات المتحدة لكنها انفجرت عندما تكشفت فضيحة الفساد في ديسمبر باحتجاز أبناء ثلاثة وزراء ورجال أعمال مقربين من رئيس الحكومة.
وجاءت فضيحة الفساد التي يقول أردوغان إنها مؤامرة لخلعه من جانب أنصار غولن في "الدولة الموازية" بعد أسابيع من تحرك الحكومة لإغلاق المدارس الإعدادية مما أدى إلى احتدام الخلاف العلني مع أنصار غولن.
ووافق البرلمان في وقت سابق الشهر الحالي على إغلاق المدارس بحلول سبتمبر 2015 لكن الإغلاق يتوقف على موافقة غول الذي يعتبره كثيرون أقرب إلى حركة غولن من رئيس الوزراء.
ورد أردوغان الذي يقوم حاليا بحملة انتخابية في أنحاء البلاد استعدادا للانتخابات البلدية التي تجرى في 30 مارس على فضيحة الفساد بنقل آلاف من رجال الشرطة ومئات من القضاة وممثلي الادعاء من مواقعهم في خطوة وصفها مساعدوه بأنها محاولة لـ"تطهير القضاء من نفوذ غولن"، فيما يقول أنصار غولن إنهم ضحايا لحملة مطاردات.سكاي نيوز
وتظهر هذه الخطوة تضامن غول مع أردوغان الذي يواجه فضيحة فساد يقول إنها من تدبير غولن الذي تحظى حركة "خدمة"التابعة له بنفوذ واسع في الشرطة والقضاء.
والتعليم محوري في مجال عمل حركة غولن. ويستعد ملايين الطلاب من خلال المدارس التابعة لها لامتحانات القبول للفوز بواحد من الأماكن المحدودة في المدارس الثانوية والجامعات التابعة للدولة.
وعلى مدى سنوات تفاقمت التوترات بين أردوغان والحليف السابق غولن المقيم في الولايات المتحدة لكنها انفجرت عندما تكشفت فضيحة الفساد في ديسمبر باحتجاز أبناء ثلاثة وزراء ورجال أعمال مقربين من رئيس الحكومة.
وجاءت فضيحة الفساد التي يقول أردوغان إنها مؤامرة لخلعه من جانب أنصار غولن في "الدولة الموازية" بعد أسابيع من تحرك الحكومة لإغلاق المدارس الإعدادية مما أدى إلى احتدام الخلاف العلني مع أنصار غولن.
ووافق البرلمان في وقت سابق الشهر الحالي على إغلاق المدارس بحلول سبتمبر 2015 لكن الإغلاق يتوقف على موافقة غول الذي يعتبره كثيرون أقرب إلى حركة غولن من رئيس الوزراء.
ورد أردوغان الذي يقوم حاليا بحملة انتخابية في أنحاء البلاد استعدادا للانتخابات البلدية التي تجرى في 30 مارس على فضيحة الفساد بنقل آلاف من رجال الشرطة ومئات من القضاة وممثلي الادعاء من مواقعهم في خطوة وصفها مساعدوه بأنها محاولة لـ"تطهير القضاء من نفوذ غولن"، فيما يقول أنصار غولن إنهم ضحايا لحملة مطاردات.سكاي نيوز