''مسرّة'' تغادر المملكة مساء الجمعة كاشفة عن ضعف الجاهزية الحكومية
ما زالت المملكة تحت تأثر العاصفة المطرية ''مسرة'' والتي كشفت عن عدم جهازية الاجهزة المعنية بالتعامل مع الظروف الجوية الطارئة.
ازمة السير الخانقة وتشكل السيول في بعض مناطق المملكة ابرز تبعات ''مسرة'' والتي جاءت تسميتها بسبب ما جلبته من فرح وسرور في قلوب الاردنيين بعد اقتراب الحكومة لاعلان حالة الجفاف في وقت سابق.
صلاة الاستسقاء جلبت الخير للاردنيين الا ان ضعف الجاهزية تسبب بتعكير صفو فرحتهم حيث تشهد شوارع المملكة خاصة العاصمة عمان ازمة سير خانقة سببتها المناهل التي طافت بها المياه.
المعالجة المسبقة للمناهل اجراء احتياطي كان الاولى بامانة عمان القيام به مسبقا للحيلولة دون وقوع حوادث وخلق ازمات سير خانقة خاصة في اوقات الذروة.
وشهدت بعض الشوارع في العاصمة خاصة الواقعه على اطراف المدينة مثل شارع الصناعة في وداي السير وطريق المدينة الطبية باتجاه اشارات البا هاوس ازمات خانقة جراء تراكم المياه ''برك مائية'' لعدم وجود مصارف.
مدير المدينة في امانة عمان المهندس فوزي مسعد صرح لـ jo24 انه وعلى الرغم من كثافة الامطار الا ان المناهل في العاصمة في غالبيتها تحملت الوضع رغم انه وعلى ارض الواقع بدى جليا ان العديد من مناطق العاصمة شهدت انسدادات في المناهل.
واشار مسعد الى ان الامانة تعاملت مع بعض انسدادات المناهل وسط العاصمة وقامت بمعالجتها على الفور نافيا ان تكون الشوارع قد شهدت ازمات مرورية بسببها.
ادارة السير المركزية وعبر مدير العلاقات العامة المقدم معاوية الربابعة للادارة اكد ان رجال السير يحاولون بكامل طاقتهم تسيير حركة المرور الا ان بعض الاخطاء الهندسية مع تساقط حبات الخير تسببت بازمة السير.
المتابع لاداء الاجهزة المعنية يلحظ تحسنا في سرعة الاستجابة للشكاوى هذه المرة الا ان المطلوب عدم الوقوع في ذات المازق كل مرة ويفترض ان يتحسن الاداء ليصل الى مرحلة تستحق الثناء.
''مسرة'' من المفترض ان تغادر المملكة مساء الجمعة الا انها اسوة باخوتها اللواتي سبقنها تكشف دوما عن ادارة في التعامل مع الاحداث الطارئة حتى وان لم تكن بحجم ''اليكسا''.