استقالة رئيس الوزراء الجزائري ليدير حملة بوتفليقة الانتخابية
جو 24 : استقال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك السلال من منصبه حتى يتسنى له تولى إدارة الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي سيترشح لفترة رئاسة رابعة.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الخميس بأن وزير الطاقة يوسف يوسفي سيحل محل السلال في المنصب.
والسلال رئيس وزراء تكنو قراط وليس له انتماءات حزبية وعمل عن قرب في حملات بوتفليقة الرئاسية في عامي 2004 و 2009.
وفي الأسبوع الماضي سجل بوتفليقة (77 عاما) ترشحه لسباق الرئاسة الذي يجرى في 17 إبريل/ نيسان المقبل.
وكان ظهور الرئيس الجزائري في المجلس الدستوري لتقديم أوراق ترشحه من المرات القليلة التي تحدث فيها علنا منذ أصيب بجلطة العام الماضي.
وتثير أزمة بوتفليقة الصحية تساؤلات بشأن قدرته على ممارسة الحكم.
وغاب بوتفليقة عن الساحة الساسية ولم يظهر إلا نادرا في التلفزيون الحكومي وهو يستقبل مسؤولين أجانب، في حالة صحية أثارت التساؤل حول وضعه الصحي، وقدرته على إدارة شؤون البلاد.
وانتخب بوتفليقة رئيسا للجزائر عام 1999، وأعيد انتخابه في 2004، ثم لجأ إلى تعديل الدستور ليتمكن من طلب فترة رئاسية ثالثة، حصل عليها في انتخابات 2009.
بي بي سي
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية الخميس بأن وزير الطاقة يوسف يوسفي سيحل محل السلال في المنصب.
والسلال رئيس وزراء تكنو قراط وليس له انتماءات حزبية وعمل عن قرب في حملات بوتفليقة الرئاسية في عامي 2004 و 2009.
وفي الأسبوع الماضي سجل بوتفليقة (77 عاما) ترشحه لسباق الرئاسة الذي يجرى في 17 إبريل/ نيسان المقبل.
وكان ظهور الرئيس الجزائري في المجلس الدستوري لتقديم أوراق ترشحه من المرات القليلة التي تحدث فيها علنا منذ أصيب بجلطة العام الماضي.
وتثير أزمة بوتفليقة الصحية تساؤلات بشأن قدرته على ممارسة الحكم.
وغاب بوتفليقة عن الساحة الساسية ولم يظهر إلا نادرا في التلفزيون الحكومي وهو يستقبل مسؤولين أجانب، في حالة صحية أثارت التساؤل حول وضعه الصحي، وقدرته على إدارة شؤون البلاد.
وانتخب بوتفليقة رئيسا للجزائر عام 1999، وأعيد انتخابه في 2004، ثم لجأ إلى تعديل الدستور ليتمكن من طلب فترة رئاسية ثالثة، حصل عليها في انتخابات 2009.
بي بي سي