اشتباكات بدونيتسك وكييف تأمل بحل سلمي
جو 24 : قتل 3 أشخاص وأصيب 16 آخرون بجروح، الخميس، في مدينة دونيتسك الأوكرانية، وذلك في اشتباكات بين متظاهرين موالين لروسيا وآخرين مناهضين لتدخل موسكو في شبه جزيرة القرم.
وفي ميدان بوسط المدينة الصناعية التي يتحدث أغلب سكانها الروسية، اشتبك مئات الأشخاص الذين يهتفون بشعارات مؤيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن مع حشد يدين تدخل موسكو بالقرم.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن رئيس الوزراء الأوكراني الانتقالي، آرسنيي ياتسينيوك، في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أن حل الأزمة القائمة بين كييف وموسكو بطريقة سلمية لا يزال ممكنا.
بيد أنه شدد في حضور السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، على مطالبة موسكو بسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية، ولاسيما شبه جزيرة القرم التي تتمتع بحكم ذاتي.
في المقابل، قال تشوركين في معرض الرد على ياتسينيوك، إن "روسيا لا تريد الحرب والروس كذلك"، إلا أنه اتهم الأوروبيين وواشنطن بإثارة هذه الأزمة عبر حض الأوكرانيين على "الإطاحة بالقوة بالحكومة الشرعية".
وفي موازاة ذلك، قالت سويسرا التي ترأس الدورة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن روسيا أعلنت تأييدها لنشر بعثة مراقبة تابعة للمنظمة في الأراضي الأوكرانية بما فيها القرم.
إلا أن هذه التصريحات جاءت في وقت بدأت موسكو مناورات عسكرية جديدة قرب الحدود مع أوكرانيا بالرغم من سعي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لفرض عقوبات على نحو أقوى عما كان متوقعا.
وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، حذرت من "كارثة" إذا رفضت روسيا تغيير نهجها بشأن أوكرانيا، وقالت أمام البرلمان إن نهج موسكو "سيسبب أضرارا بالغة لروسيا اقتصاديا وسياسيا".
أما وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، فقد قال إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيردان على روسيا "بسلسلة من الخطوات الجادة"، إذا أجري الاستفتاء المقرر في إقليم القرم يوم الأحد المقبل.
وكان بوتن أعلن في مطلع مارس أن من حق روسيا حماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا التي أعلنت مرارا في المقابل أن القوات الروسية تسيطر بالفعل على شبه جزيرة القرم.
ويعترم الانفصاليون الذين استولوا على السلطة في القرم بعد أن سيطر مسلحون في 26 فبراير على برلمان الإقليم، إجراء استفتاء على مصير الإقليم، بينما تقول الدول الغربية إن الاستفتاء غير قانوني.
سكاي نيوز
وفي ميدان بوسط المدينة الصناعية التي يتحدث أغلب سكانها الروسية، اشتبك مئات الأشخاص الذين يهتفون بشعارات مؤيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن مع حشد يدين تدخل موسكو بالقرم.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن رئيس الوزراء الأوكراني الانتقالي، آرسنيي ياتسينيوك، في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أن حل الأزمة القائمة بين كييف وموسكو بطريقة سلمية لا يزال ممكنا.
بيد أنه شدد في حضور السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، على مطالبة موسكو بسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية، ولاسيما شبه جزيرة القرم التي تتمتع بحكم ذاتي.
في المقابل، قال تشوركين في معرض الرد على ياتسينيوك، إن "روسيا لا تريد الحرب والروس كذلك"، إلا أنه اتهم الأوروبيين وواشنطن بإثارة هذه الأزمة عبر حض الأوكرانيين على "الإطاحة بالقوة بالحكومة الشرعية".
وفي موازاة ذلك، قالت سويسرا التي ترأس الدورة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن روسيا أعلنت تأييدها لنشر بعثة مراقبة تابعة للمنظمة في الأراضي الأوكرانية بما فيها القرم.
إلا أن هذه التصريحات جاءت في وقت بدأت موسكو مناورات عسكرية جديدة قرب الحدود مع أوكرانيا بالرغم من سعي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لفرض عقوبات على نحو أقوى عما كان متوقعا.
وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، حذرت من "كارثة" إذا رفضت روسيا تغيير نهجها بشأن أوكرانيا، وقالت أمام البرلمان إن نهج موسكو "سيسبب أضرارا بالغة لروسيا اقتصاديا وسياسيا".
أما وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، فقد قال إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيردان على روسيا "بسلسلة من الخطوات الجادة"، إذا أجري الاستفتاء المقرر في إقليم القرم يوم الأحد المقبل.
وكان بوتن أعلن في مطلع مارس أن من حق روسيا حماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا التي أعلنت مرارا في المقابل أن القوات الروسية تسيطر بالفعل على شبه جزيرة القرم.
ويعترم الانفصاليون الذين استولوا على السلطة في القرم بعد أن سيطر مسلحون في 26 فبراير على برلمان الإقليم، إجراء استفتاء على مصير الإقليم، بينما تقول الدول الغربية إن الاستفتاء غير قانوني.
سكاي نيوز
تابعو الأردن 24 على 
