صحفيو اربد يحددون مطالبهم من المرشحين لانتخابات النقابة
جو 24 : تدارس عدد من الزملاء اعضاء الهيئة العامة في نقابة الصحفيين عددا من القضايا التي تهم العاملين بالمهنة واليات تطوير العمل النقابي خلال اجتماعهم في مقر فرع اقليم الشمال مع اقتراب انتخابات النقابة المقرر اجراؤها في الثلث الاخير من نيسان المقبل.
واكد المجتمعون الذين حضروا اللقاء مساء امس وعددهم قرابة 40 زميلا وزميلة اهمية النقابة باعتبارها العمود الفقري للهيئة العامة والمظلة لجميع الزملاء ما يستدعي الدفع بها في المرحلة المقبلة لتمارس دورها على الصعد كافة خصوصا جوانب الهم المعيشي للزملاء والحريات الصحفية والاعلامية.
ودعوا الراغبين بالترشح لعضوية المجلس المقبل ان يكونوا على قدر المسؤولية التي تقتضيها المرحلة خاصة في ظل بروز عدة ازمات على الصعيد المعيشي والوظيفي للزملاء في مؤسسات اعلامية بات اوضاعها الاقتصادية تعاني من ازمات خانقة ما يستوجب وضع تصورات وبرامج عملية قابلة للتنفيذ ومواجهة هذه الازمات كون المؤسسات الاعلامية كانت على الدوام الرافد الرئيسي للنقابة على الصعيد المالي.
ولفتوا الى ضرورة الاستثمار الامثل لاموال النقابة بهدف تنميتها من جهة وايجاد صناديق اقراضية تعين الزملاء على مواجهة اعباء الحياة المختلفة من خلال تشريعات ونظم وتعليمات تحدد الاطر اللازمة لانجاح هذه التجربة التي طالما افتقرت لها النقابة في السابق.
وجددوا التاكيد ان اتساع نطاق العضوية يفترض ان يكون ضمن ضوابط تحفظ كرامة المهنة والعاملين فيها لان الانفلات في هذا المجال من شأنه الاساءة للمهنة ويشكل خطرا اجتماعيا يمكن التنبوء بتداعياته السلبية الكثيرة علاوة على ضرورة اعتماد مبدأ القوائم الانتخابات بظل الزيادة التي تشهدها النقابة بعدد اعضائها ما يوجب ايجاد حالة من المواءمة بين القوائم والبرامج تسن من خلال التشريع.
واعتبروا الحرية الصحفية هدفا مركزيا يفترض ان يسعى الجميع الى بلورته بالوسائل المشروعة ونفق منهجية عمل اعلامي حر ومتوازن هدفه مزيد من الاصلاح والتجديد انسجاما مع التطورات التي تشهدها المهنة .
واكدوا ان الحرية والسعي نحو تحقيق مستوى معيشي جيد للزملاء كفيل ان يكرس سلطة الاعلام باعتباره سلطة رابعة تتولى الرقابة والتوجيه والارشاد وخدمة مصالح المجتمع بعيدا عن اي اجندات شخصية.
(بترا)
واكد المجتمعون الذين حضروا اللقاء مساء امس وعددهم قرابة 40 زميلا وزميلة اهمية النقابة باعتبارها العمود الفقري للهيئة العامة والمظلة لجميع الزملاء ما يستدعي الدفع بها في المرحلة المقبلة لتمارس دورها على الصعد كافة خصوصا جوانب الهم المعيشي للزملاء والحريات الصحفية والاعلامية.
ودعوا الراغبين بالترشح لعضوية المجلس المقبل ان يكونوا على قدر المسؤولية التي تقتضيها المرحلة خاصة في ظل بروز عدة ازمات على الصعيد المعيشي والوظيفي للزملاء في مؤسسات اعلامية بات اوضاعها الاقتصادية تعاني من ازمات خانقة ما يستوجب وضع تصورات وبرامج عملية قابلة للتنفيذ ومواجهة هذه الازمات كون المؤسسات الاعلامية كانت على الدوام الرافد الرئيسي للنقابة على الصعيد المالي.
ولفتوا الى ضرورة الاستثمار الامثل لاموال النقابة بهدف تنميتها من جهة وايجاد صناديق اقراضية تعين الزملاء على مواجهة اعباء الحياة المختلفة من خلال تشريعات ونظم وتعليمات تحدد الاطر اللازمة لانجاح هذه التجربة التي طالما افتقرت لها النقابة في السابق.
وجددوا التاكيد ان اتساع نطاق العضوية يفترض ان يكون ضمن ضوابط تحفظ كرامة المهنة والعاملين فيها لان الانفلات في هذا المجال من شأنه الاساءة للمهنة ويشكل خطرا اجتماعيا يمكن التنبوء بتداعياته السلبية الكثيرة علاوة على ضرورة اعتماد مبدأ القوائم الانتخابات بظل الزيادة التي تشهدها النقابة بعدد اعضائها ما يوجب ايجاد حالة من المواءمة بين القوائم والبرامج تسن من خلال التشريع.
واعتبروا الحرية الصحفية هدفا مركزيا يفترض ان يسعى الجميع الى بلورته بالوسائل المشروعة ونفق منهجية عمل اعلامي حر ومتوازن هدفه مزيد من الاصلاح والتجديد انسجاما مع التطورات التي تشهدها المهنة .
واكدوا ان الحرية والسعي نحو تحقيق مستوى معيشي جيد للزملاء كفيل ان يكرس سلطة الاعلام باعتباره سلطة رابعة تتولى الرقابة والتوجيه والارشاد وخدمة مصالح المجتمع بعيدا عن اي اجندات شخصية.
(بترا)