من هو الرجل الذي ابكى سيرين عبد النور ؟
جو 24 : يبدو أن الذكريات الأليمة التي عاشتها النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور في صغرها، قد عادت مجددًا؛ فقد تذكرت كيف تم تهجيرها من منزلها خلال الحرب الأهلية للبنانية، وذلك خلال زيارتها الأخيرة لمخيم البقاع السوري.
سيرين خلال الزيارة أكدت أنها عاشت لحظات جمعت فيها بين شعورها بالأسى وبين السعادة الغامرة، وأضافت: «لا أنسى انفجار خزانات الوقود في الدورة وخروجنا من المنزل منتصف الليل لنختبئ كنت طفلة، وانتقلنا للإقامة عند جدتي في الأشرفية، أعيش أجواء الحرب منذ الصغر».
وتابعت النجمة اللبنانية بقولها لموقع مجلة «لها»: «هناك موقف صادفني في مخيم البقاع لا يمكنني أن أنساه، وسط حماسي بالوصول وسط النساء والأطفال، كان هناك رجلاً متقدمًا في السن يجلس على الأرض، لم يهتم بوصولي، ترجمت صمته بأنه لم يعد هناك ما يسعده، فهو مرغم على ترك وطنه في هذا العمر، شعرت بمدى تعلقه بأرضه السورية، ورأيت فيه جدي، فهو يفكر فقط بالموت في أرضه، وهذا ما أدمع عيني».
تأتي زيارة سيرين للمخيمات السورية لتصوير حلقات برنامجها «بلا حدود»، والذي ينتمي لتليفزيون الواقع.
سيرين خلال الزيارة أكدت أنها عاشت لحظات جمعت فيها بين شعورها بالأسى وبين السعادة الغامرة، وأضافت: «لا أنسى انفجار خزانات الوقود في الدورة وخروجنا من المنزل منتصف الليل لنختبئ كنت طفلة، وانتقلنا للإقامة عند جدتي في الأشرفية، أعيش أجواء الحرب منذ الصغر».
وتابعت النجمة اللبنانية بقولها لموقع مجلة «لها»: «هناك موقف صادفني في مخيم البقاع لا يمكنني أن أنساه، وسط حماسي بالوصول وسط النساء والأطفال، كان هناك رجلاً متقدمًا في السن يجلس على الأرض، لم يهتم بوصولي، ترجمت صمته بأنه لم يعد هناك ما يسعده، فهو مرغم على ترك وطنه في هذا العمر، شعرت بمدى تعلقه بأرضه السورية، ورأيت فيه جدي، فهو يفكر فقط بالموت في أرضه، وهذا ما أدمع عيني».
تأتي زيارة سيرين للمخيمات السورية لتصوير حلقات برنامجها «بلا حدود»، والذي ينتمي لتليفزيون الواقع.