تسيير قافلة مساعدات للاجئين الفلسطينيين والسوريين في الأردن
جو 24 : سير رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ومحافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، ومجموعة "متطوعين من أجل الإنسانية"، اليوم السبت، قافلة ملابس وأغطية شتوية نحو مخيمي الزعتري والسايبر في الأردن، لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في المخيمين.
وانطلقت الشاحنات من داخل مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، قبل أن تنطلق نحو الأردن، حيث سيتم تسليم ما تحمله الشاحنات إلى الهيئة الخيرية الملكية الأردنية، التي ستقوم بإيصال المساعدات إلى اللاجئين في المخيمين.
وقال رئيس ديوان الرئاسة، حسين الأعرج خلال مراسم تسيير القافلة: باسم الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي هو الآن في طريقه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لنيل الحقوق الفلسطينية، أيضاً نحن هنا وباسمه نبعث بهذه الشاحنات المحملة بالاحتياجات الضرورية لأهلنا الفلسطينيين والسوريين المتواجدين على أرض الأردن الشقيق.
وتابع الأعرج: هذا التبرع حظي بتقديم الرئيس الشكر للقائمين عليه، والذي نثني على جهود هذه الحملة وغيرها من الحملات، والتي أبدى الرئيس امتنانه الكبير وامتنان القيادة الفلسطينية لهذا الجهد الطوعي الذي قاموا به، من خلال إرسال هذه الشاحنات المحملة باحتياجات أساسية وضرورية لإخواننا وأهلنا الفلسطينيين والسوريين على أرض الأردن الشقيق.
وشدد الأعرج على أن ما تحتويه هذه القافلة من مواد ضرورية يحتاجها اللاجئون في فصل الشتاء تحديداً، معرباً عن أمنياته أن تصل هذه المواد وبالسرعة الممكنة إلى المستحقين لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين سواء.
وتابع الأعرج: اليوم نطلق من رام الله من فلسطين بالقرب من القدس العاصمة الأبدية لدولتنا نطلق القافلة متوجهة إلى الأردن لكي تخفف معاناة أهلنا اللاجئين، وأحبتنا وأشقائنا السوريين في مخيمات اللجوء.
وشكر الأعرج باسم الرئيس محمود عباس جهود كل من ساهم بهذه الحملة سواء اللجنة القائمة عليها أو محافظة رام الله والبيرة أو المؤسسات أو القطاع الخاص، وشكر الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية التي ستكون في استقبال المواد في الأردن، لكي تقوم بتأمينها وإيصالها إلى اللاجئين في مخيمات الأردن، وشكر الشعب الفلسطيني على الحملات العديدة التي أطلقها من أجل مساعدة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.
بدورها، أشادت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام بالجهود التطوعية التي بذلت من قبل بلدية البيرة ونادي شباب رام الله وحملة متطوعون من أجل الإنسانية وشباب وشابات حملة شتاء دافئ الذين واصلوا الليل بالنهار لتقديم هذه المساعدة الإنسانية لمستحقيها.
وأضافت غنام إن جهود أبناء الشعب الفلسطيني وموقفهم المشرف تجاه إخوانهم الفلسطينيين والسوريين في المخيمين، يؤكد أن شعب فلسطيني يسعى بكل قوته لمسح الدمعة عن وجوه أطفال فلسطين وأطفال العالم، وبالرغم من معاناتنا الناجمة عن الاحتلال إلا أنه لا يتوانى عن تقديم المساعدة لكل من يستحقها وضمن الإمكانيات المتوفرة.
وقالت غنام: من ساحة المقاطعة ومن عرين القائد أبو مازن ومن جانب ضريح الشهيد ياسر عرفات، نؤكد أننا شعب لن ينحني وأن الضغوط التي تواجهها قيادتنا لن تثنيها عن مواصلة طريق الحق والتمسك بالثوابت الوطنية التي دفع في سبيلها أبناء شعبنا الدماء تلو الدماء.
وأضافت غنام: يأتي إرسال هذه القافلة، فيما يذهب الرئيس إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي وقلب أبناء شعبه معه وإلى جانبه في مواجهة كافة الضغوطات، مشيرة أننا قيادة وشعب سننتصر ولن نركع.
ووجهت غنام تحيات فخرها للاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، مشددة أنهم جزء أصيل من شعبنا همهم همنا وفرحهم فرحنا، مؤكدة أن هذه المساعدة هي جزء من عدد من المساعدات المتواصلة التي خصتها الرئاسة وأبناء شعبنا لمخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية لمساندة أهلنا بتخطي واقعهم والتخفيف من ألمهم.
من ناحيته، قال منسق حملة متطوعين من أجل الإنسانية، زياد الطريفي إن هذه القافلة تضم 12 شاحنة، وتشمل ألبسة شتوية وأغطية وحرامات وغيرها من المواد الأساسية، التي جمعتها الحملة من بيوت محافظة رام الله والبيرة.
ولفت إلى أن القافلة توجهت نحو معبر "عوفر" المقام على أراضي بيتونيا غربي رام الله، حيث ستتوجه صباح يوم الغد الأحد نحو الأردن، لتسليم المحتويات هناك إلى حافلات تابعة للهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، والتي ستقوم بتوزيعها على المحتاجين في مخيمي الزعتري والسايبر.
وأكد الطريفي أن الرسالة من هذه الحملة وغيرها من الحملات أن الشعب الفلسطيني ورغم ظروفه القاهرة من حصار وفقر وبطالة، إلا أنه يشعر بمشاعر غيره من الشعوب، ولا يريد أن تشعر هذه الشعوب بما شعر به الشعب الفلسطيني.
معا
وانطلقت الشاحنات من داخل مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، قبل أن تنطلق نحو الأردن، حيث سيتم تسليم ما تحمله الشاحنات إلى الهيئة الخيرية الملكية الأردنية، التي ستقوم بإيصال المساعدات إلى اللاجئين في المخيمين.
وقال رئيس ديوان الرئاسة، حسين الأعرج خلال مراسم تسيير القافلة: باسم الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي هو الآن في طريقه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لنيل الحقوق الفلسطينية، أيضاً نحن هنا وباسمه نبعث بهذه الشاحنات المحملة بالاحتياجات الضرورية لأهلنا الفلسطينيين والسوريين المتواجدين على أرض الأردن الشقيق.
وتابع الأعرج: هذا التبرع حظي بتقديم الرئيس الشكر للقائمين عليه، والذي نثني على جهود هذه الحملة وغيرها من الحملات، والتي أبدى الرئيس امتنانه الكبير وامتنان القيادة الفلسطينية لهذا الجهد الطوعي الذي قاموا به، من خلال إرسال هذه الشاحنات المحملة باحتياجات أساسية وضرورية لإخواننا وأهلنا الفلسطينيين والسوريين على أرض الأردن الشقيق.
وشدد الأعرج على أن ما تحتويه هذه القافلة من مواد ضرورية يحتاجها اللاجئون في فصل الشتاء تحديداً، معرباً عن أمنياته أن تصل هذه المواد وبالسرعة الممكنة إلى المستحقين لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين سواء.
وتابع الأعرج: اليوم نطلق من رام الله من فلسطين بالقرب من القدس العاصمة الأبدية لدولتنا نطلق القافلة متوجهة إلى الأردن لكي تخفف معاناة أهلنا اللاجئين، وأحبتنا وأشقائنا السوريين في مخيمات اللجوء.
وشكر الأعرج باسم الرئيس محمود عباس جهود كل من ساهم بهذه الحملة سواء اللجنة القائمة عليها أو محافظة رام الله والبيرة أو المؤسسات أو القطاع الخاص، وشكر الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية التي ستكون في استقبال المواد في الأردن، لكي تقوم بتأمينها وإيصالها إلى اللاجئين في مخيمات الأردن، وشكر الشعب الفلسطيني على الحملات العديدة التي أطلقها من أجل مساعدة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين.
بدورها، أشادت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام بالجهود التطوعية التي بذلت من قبل بلدية البيرة ونادي شباب رام الله وحملة متطوعون من أجل الإنسانية وشباب وشابات حملة شتاء دافئ الذين واصلوا الليل بالنهار لتقديم هذه المساعدة الإنسانية لمستحقيها.
وأضافت غنام إن جهود أبناء الشعب الفلسطيني وموقفهم المشرف تجاه إخوانهم الفلسطينيين والسوريين في المخيمين، يؤكد أن شعب فلسطيني يسعى بكل قوته لمسح الدمعة عن وجوه أطفال فلسطين وأطفال العالم، وبالرغم من معاناتنا الناجمة عن الاحتلال إلا أنه لا يتوانى عن تقديم المساعدة لكل من يستحقها وضمن الإمكانيات المتوفرة.
وقالت غنام: من ساحة المقاطعة ومن عرين القائد أبو مازن ومن جانب ضريح الشهيد ياسر عرفات، نؤكد أننا شعب لن ينحني وأن الضغوط التي تواجهها قيادتنا لن تثنيها عن مواصلة طريق الحق والتمسك بالثوابت الوطنية التي دفع في سبيلها أبناء شعبنا الدماء تلو الدماء.
وأضافت غنام: يأتي إرسال هذه القافلة، فيما يذهب الرئيس إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي وقلب أبناء شعبه معه وإلى جانبه في مواجهة كافة الضغوطات، مشيرة أننا قيادة وشعب سننتصر ولن نركع.
ووجهت غنام تحيات فخرها للاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، مشددة أنهم جزء أصيل من شعبنا همهم همنا وفرحهم فرحنا، مؤكدة أن هذه المساعدة هي جزء من عدد من المساعدات المتواصلة التي خصتها الرئاسة وأبناء شعبنا لمخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية لمساندة أهلنا بتخطي واقعهم والتخفيف من ألمهم.
من ناحيته، قال منسق حملة متطوعين من أجل الإنسانية، زياد الطريفي إن هذه القافلة تضم 12 شاحنة، وتشمل ألبسة شتوية وأغطية وحرامات وغيرها من المواد الأساسية، التي جمعتها الحملة من بيوت محافظة رام الله والبيرة.
ولفت إلى أن القافلة توجهت نحو معبر "عوفر" المقام على أراضي بيتونيا غربي رام الله، حيث ستتوجه صباح يوم الغد الأحد نحو الأردن، لتسليم المحتويات هناك إلى حافلات تابعة للهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، والتي ستقوم بتوزيعها على المحتاجين في مخيمي الزعتري والسايبر.
وأكد الطريفي أن الرسالة من هذه الحملة وغيرها من الحملات أن الشعب الفلسطيني ورغم ظروفه القاهرة من حصار وفقر وبطالة، إلا أنه يشعر بمشاعر غيره من الشعوب، ولا يريد أن تشعر هذه الشعوب بما شعر به الشعب الفلسطيني.
معا