الطوالبة: تبنينا العمل بمفهوم الأمن الشامل
جو 24 : أكد مدير الأمن العام الفريق أول الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبة أن الشراكة الراسخة بين الأمن العام والمجتمع المحلي بمختلف شرائحه هي التي تدعم الجهود المبذولة في توفير الخدمات الأمنية لكافة المتواجدين على أراضي المملكة، وذلك خلال محاضرة ألقاها أمام عدد من طلبة الجامعة الأردنية اليوم بعنوان دور الأمن العام في تنمية المجتمع المدني الأردني .
وقال الطوالبة أن مديرية الأمن العام تبنت العمل بمفهوم الأمن الشامل الذي يدخل في مختلف مجالات الحياة، ويخرج عن إطار الوظائف التقليدية للشرطة، ولذلك سعت المديرية على تبني شراكة دائمة مع كافة الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق أهداف إستراتيجيتها الأمنية والعمل على ترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية كمنهج لهذه العلاقة.
وأشار مدير الأمن العام إلى دور المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات في بناء أجيال المستقبل، منوها إلى أن مختلف وحدات الأمن العام تعمل على تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي بكافة مكوناته في مجالات الوقاية والتثقيف المروري والأمني، وتسعى من خلال اللقاءات المستمرة مع ممثلي المجتمع المحلي لتحديد احتياجاته والتعامل معها بناءا على شراكة حقيقية في معالجة القضايا المختلفة.
واستعرض الطوالبة جوانب الإستراتيجية الأمنية وعلى رأسها الحد من الجرائم وخفض أعدادها بما يعزز الشعور بالأمان والطمأنينة، ويدفع في عجلة التنمية بمختلف القطاعات خاصة مع الإجراءات المتخذة لحماية المجتمع من آفة المخدرات، الوقائية منها والتي تنصب على خلق وعي وثقافة بين شرائح المجتمع من فتيان، وربات بيوت، وطلبة مدارس وجامعات، وإعلاميين وغيرهم، او الضبط الذي يركز على استمرار العمليات الشرطية من مداهمة وإلقاء قبض مع دور استثنائي يعزز العلاقة مع المجتمع بتقديم العلاج وإعادة تأهيل المدمنين ليعودوا منتجين في مجتمعهم.
وحول العملية المرورية وأهمية التعامل معها رقابيا وتوعويا، أشار الطوالبة أن الإدارات المرورية تعاونت في عدد من المحاور بهدف تعزيز السلامة المرورية وكثفت من محاضراتها ودوراتها بالشراكة مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية وهي مستمرة في هذا المحور لما له من أثر في تعديل السلوك العام تجاه استخدام الطريق وبالتالي حماية أفراد المجتمع وتعزيز الدور الرقابي والتنظيمي الذي يضبط الواقع المروري ويحد من الخسائر الناتجة عن الحوادث المرورية.
واعتبر الطوالبة أن نهوض المجتمع بدوره في العملية الأمنية بات ملحوظا من خلال حجم المشاركة الفاعلة والمباشرة مع برامج إذاعة الأمن العام والتي أظهرت حرص المواطن على مساندة الأمن العام في واجباته سواء بالإبلاغ عن الجرائم أو تسليم ما يعثر عليه، إضافة لملاحظاتهم المختلفة التي تسهم في تحقيق معالجة أمنية ومرورية تعزز مفهوم الشرطة المجتمعية، وتساند نشاطاتها التي تشكل تواصلا مع المجتمع وتدعم جهود التوعية والتثقيف وتساند العلاقة الطيبة مع المجتمع.
ونوه مدير الأمن العام إلى أن تعزيز العلاقة مع الإعلام، والتوسع في توظيف إمكاناته ضمن مفهوم الإعلام الأمني عملية مستمرة باعتبار الإعلام شريكا حقيقا في دعم جهود التوعية الموجهة للمواطنين، ومساندا للعملية الأمنية بمختلف جوانب التي تصب في خدمة الوطن والمواطن.
وأوضح مدير الأمن العام أن الاهتمام بجانب العنصر البشري والعمل على تطوير مناهج وآليات وبرامج التدريب المتخصص، حدا بجهاز الأمن العام لاعتبار هذا العام عام للتدريب الشرطي المتخصص، وإدخال العديد من البرامج التي ترتقي بأسلوب ونهج التعامل الشرطي، والتأكيد على حضاريته المشهودة، والتزامه بتطبيق القانون على أساس من المساواة واحترام حقوق الإنسان.
من جهته ثمن رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خليف الطراونة الدور الذي تنهض به مديرية الأمن العام في مجال نشر الوعي والتثقيف بين فئة الشباب الجامعي، مشيدا بما استعرض الفريق أول الركن الطوالبة من جوانب لدور الأمن العام في تنمية المجتمع، مؤكدا أن هذا اللقاء يشكل طليعة للقاءات أخرى مع رجالات الدولة لخلق تواصل دائم بين أجيال الوطن، والتعرف على أدوار مؤسسات الوطن المختلفة والشاملة.
وقال الدكتور الطراونة أن الجامعة سعدت بهذا اللقاء الذي صاغ أهداف ومحاور العملية الأمنية واستراتيجيتها في قالب المصلحة العامة، وأوضح عددا من النقاط والتساؤلات التي حملها أبناؤنا الطلبة، ونالوا عنها إجابات واضحة ودقيقة قدمها مدير الأمن العام في أجواء سادها التبادل الفكري، وعززت مفاهيم الشراكة التي حرص عليها الأمن العام فعلا وقولا. بترا.
وقال الطوالبة أن مديرية الأمن العام تبنت العمل بمفهوم الأمن الشامل الذي يدخل في مختلف مجالات الحياة، ويخرج عن إطار الوظائف التقليدية للشرطة، ولذلك سعت المديرية على تبني شراكة دائمة مع كافة الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق أهداف إستراتيجيتها الأمنية والعمل على ترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية كمنهج لهذه العلاقة.
وأشار مدير الأمن العام إلى دور المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات في بناء أجيال المستقبل، منوها إلى أن مختلف وحدات الأمن العام تعمل على تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي بكافة مكوناته في مجالات الوقاية والتثقيف المروري والأمني، وتسعى من خلال اللقاءات المستمرة مع ممثلي المجتمع المحلي لتحديد احتياجاته والتعامل معها بناءا على شراكة حقيقية في معالجة القضايا المختلفة.
واستعرض الطوالبة جوانب الإستراتيجية الأمنية وعلى رأسها الحد من الجرائم وخفض أعدادها بما يعزز الشعور بالأمان والطمأنينة، ويدفع في عجلة التنمية بمختلف القطاعات خاصة مع الإجراءات المتخذة لحماية المجتمع من آفة المخدرات، الوقائية منها والتي تنصب على خلق وعي وثقافة بين شرائح المجتمع من فتيان، وربات بيوت، وطلبة مدارس وجامعات، وإعلاميين وغيرهم، او الضبط الذي يركز على استمرار العمليات الشرطية من مداهمة وإلقاء قبض مع دور استثنائي يعزز العلاقة مع المجتمع بتقديم العلاج وإعادة تأهيل المدمنين ليعودوا منتجين في مجتمعهم.
وحول العملية المرورية وأهمية التعامل معها رقابيا وتوعويا، أشار الطوالبة أن الإدارات المرورية تعاونت في عدد من المحاور بهدف تعزيز السلامة المرورية وكثفت من محاضراتها ودوراتها بالشراكة مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية وهي مستمرة في هذا المحور لما له من أثر في تعديل السلوك العام تجاه استخدام الطريق وبالتالي حماية أفراد المجتمع وتعزيز الدور الرقابي والتنظيمي الذي يضبط الواقع المروري ويحد من الخسائر الناتجة عن الحوادث المرورية.
واعتبر الطوالبة أن نهوض المجتمع بدوره في العملية الأمنية بات ملحوظا من خلال حجم المشاركة الفاعلة والمباشرة مع برامج إذاعة الأمن العام والتي أظهرت حرص المواطن على مساندة الأمن العام في واجباته سواء بالإبلاغ عن الجرائم أو تسليم ما يعثر عليه، إضافة لملاحظاتهم المختلفة التي تسهم في تحقيق معالجة أمنية ومرورية تعزز مفهوم الشرطة المجتمعية، وتساند نشاطاتها التي تشكل تواصلا مع المجتمع وتدعم جهود التوعية والتثقيف وتساند العلاقة الطيبة مع المجتمع.
ونوه مدير الأمن العام إلى أن تعزيز العلاقة مع الإعلام، والتوسع في توظيف إمكاناته ضمن مفهوم الإعلام الأمني عملية مستمرة باعتبار الإعلام شريكا حقيقا في دعم جهود التوعية الموجهة للمواطنين، ومساندا للعملية الأمنية بمختلف جوانب التي تصب في خدمة الوطن والمواطن.
وأوضح مدير الأمن العام أن الاهتمام بجانب العنصر البشري والعمل على تطوير مناهج وآليات وبرامج التدريب المتخصص، حدا بجهاز الأمن العام لاعتبار هذا العام عام للتدريب الشرطي المتخصص، وإدخال العديد من البرامج التي ترتقي بأسلوب ونهج التعامل الشرطي، والتأكيد على حضاريته المشهودة، والتزامه بتطبيق القانون على أساس من المساواة واحترام حقوق الإنسان.
من جهته ثمن رئيس الجامعة الأردنية الدكتور خليف الطراونة الدور الذي تنهض به مديرية الأمن العام في مجال نشر الوعي والتثقيف بين فئة الشباب الجامعي، مشيدا بما استعرض الفريق أول الركن الطوالبة من جوانب لدور الأمن العام في تنمية المجتمع، مؤكدا أن هذا اللقاء يشكل طليعة للقاءات أخرى مع رجالات الدولة لخلق تواصل دائم بين أجيال الوطن، والتعرف على أدوار مؤسسات الوطن المختلفة والشاملة.
وقال الدكتور الطراونة أن الجامعة سعدت بهذا اللقاء الذي صاغ أهداف ومحاور العملية الأمنية واستراتيجيتها في قالب المصلحة العامة، وأوضح عددا من النقاط والتساؤلات التي حملها أبناؤنا الطلبة، ونالوا عنها إجابات واضحة ودقيقة قدمها مدير الأمن العام في أجواء سادها التبادل الفكري، وعززت مفاهيم الشراكة التي حرص عليها الأمن العام فعلا وقولا. بترا.