jo24_banner
jo24_banner

"الخارجية النيابية": استفزازات "اسرائيل" تقوّض السلام

الخارجية النيابية: استفزازات اسرائيل تقوّض السلام
جو 24 : بحثت لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة النائب الدكتور هايل ودعان الدعجة مع السفير البريطاني بيتر ميليت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والارتقاء بها في مختلف المجالات خاصة البرلمانية منها اضافة الى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واكد الدكتور الدعجة عمق العلاقات التاريخية بين الاردن وبريطانيا والخصوصية التي تمتاز بها وحرصه على توطيدها وتنميتها بما يحقق النفع للبلدين معربا عن شكره وتقديره لمواقف بريطانيا الداعمة والمساندة للاردن في معظم القضايا.

واستعرض اعضاء اللجنة خلال اللقاء الاحداث والاضطرابات الدائرة في منطقة الشرق الاوسط والتي القت بظلالها على الاردن سيما الازمة السورية وتداعياتها مشيرين الى ان الاردن يقوم بدور انساني واغاثي يفوق طاقاته وقدراته متطلعة في الوقت ذاته ان تقوم الدول الصديقة والمانحة بمضاعفة دعمها ومساندتها للاردن لينال الاردن حصته من هذا الدعم كما هم اللاجئين السوريين.

واشادت اللجنة بالتجربة السياسية البريطانية والخبرة التي تتمتع بها مطالبة بان تستثمر هذه الخبرة بحل الصراعات في المنطقة وخاصة المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائليين لافتين الى ان اسرائيل تقوم بممارسات استفزازية من شانها ان تقوض عملية السلام كرفع الوصاية الهاشمية عن المقدسات واخيرا استشهاد القاضي الاردني رائد زعيتر.

من جهته أكد السفير البريطاني استمرار بلاده بدعم الاردن ومساعدته ماليا وحث جميع الدول المانحة لمضاعفة مساندتها للاردن مشيرا الى انه تم تقديم 100 مليون جنيه استرليني للاردن وسيتم دعم البلديات ب50 مليون دولار من خلال صندوق البنك الدولي وخاصة بلديات الشمال كونها الاكثر تعرضا للازمة.

وحول موقف بريطانيا من مفاوضات السلام وجولات كيري اكد السفير ان على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي استغلال الفرصة وجهود كيري الداعية للسلام مؤكدا ان سياسة بلاده تستند الى قرارت الشرعية الدولية وترفض في ذات الوقت بناء المستوطنات باعتبارها غير شرعية وقانونية وتعيق عملية السلام.

وفي الشان السوري استبعد ميليت اجراء انتخابات رئاسية في هذا الوقت عازيا ذلك الى الحرب الدائرة اضافة الى غياب مايزيد عن 2 مليون مواطن سوري كلاجئين خارج سوريا داعيا الى ضرورة التعاون والتنسيق المشترك للوصول الى حل سياسي يحفظ سوريا ارضا وشعبا.

واكد السفير البريطاني ان لااحد يستطيع التنبؤ بمستقبل المنطقة مثل الربيع العربي مشيرا ان مستقبل الشرق الاوسط يصنعه ابناؤه.
تابعو الأردن 24 على google news