5 آلاف إصابة بالسرطان في الأردن سنويا
جو 24 : مندوبا عن رئيس الوزراء رعى وزير الصحة الدكتور علي حياصات احتفال جمعية مكافحة السرطان الاردنية مساء اليوم الاحد بمناسبة مرور 50 عاما على تاسيسها.
وقال حياصات في كلمة له خلال الحفل الذي اقيم في المركز الثقافي الملكي انه يتم تسجيل حوالي خمسة الاف حالة جديدة مصابة بالسرطان سنويا في الاردن تشكل حوالي 16 بالمائة من اسباب الوفيات.
واضاف ان معدلات الاصابة بهذا المرض اصبحت تشكل عبئا صحيا واقتصاديا وهو احد التحديات التي تواجه التنمية الصحية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
واضاف الوزير ان السنوات الماضية شهدت تزايدا ملحوظا في اعداد الاصابات بالسرطان في البلدان العربية بشكل يستدعي البحث والتقصي والتصدي لمسببات المرض مشيرا الى ان معدلات الاصابة في بلداننا اقل منها في البلدان الاخرى اذا تبين الاحصاءات ان اعداد المصابين في منطقتنا بلغت حوالي 100 حالة جديدة لكل مئة الف مواطن سنويا.
وقال الوزير حياصات ان عدد المصابين بالسرطان في العالم يزيد على 20 مليون ويتوقع ان يضاف الى هذا العدد نحو 10 ملايين سنويا وعدد الوفيات يبلغ 6 ملايين سنويا بنسبة 12بالمئة من اجمالي حالات الوفاة في العالم وهي نسبة تفوق من يموتون بسبب الايدز والسل غيرها.
واكد اننا في الاردن نمتلك كفاءات علمية على مستوى عال من التأهيل والخبرة ومشهود لها بالتميز في تشخيص وعلاج هذه الافة وهذا ما يعزز اهمية التواصل والتعاون بين المختصين في القطاعين العام والخاص والسعي لتاهيل الاختصاصيين في علم الاورام من الشباب.
واضاف ان القطاع الصحي في الاردن اثبت تميزا ملفتا رغم التحديات واستطاع ان يحقق سمعة اقليمية ودولية جعلت منه مركزا رياديا على صعيد الخدمات الصحية والطبية وغيرها.
وشكر الوزير الجمعية والقائمين عليها وجهودهم المتواصلة لمكافحة مرض السرطان.
من جهتها شكرت نائب رئيس الجمعية ماري نفاع الاهتمام الحكومي بتوفير الدعم الممكن لمرضى السرطان محذرة بالوقت نفسه من خطورة ازدياد الاعداد المصابة بهذا المرض.
وقالت نحتفل اليوم بالذكرى الـخمسين على عمل الجمعية، مشيرة الى ان الرئيس الفخري كان المغفور له باذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
حضر الحفل رئيس الجمعية الدكتور سمير الكايد وجهات رسمية واهلية وصحية.
(بترا)
وقال حياصات في كلمة له خلال الحفل الذي اقيم في المركز الثقافي الملكي انه يتم تسجيل حوالي خمسة الاف حالة جديدة مصابة بالسرطان سنويا في الاردن تشكل حوالي 16 بالمائة من اسباب الوفيات.
واضاف ان معدلات الاصابة بهذا المرض اصبحت تشكل عبئا صحيا واقتصاديا وهو احد التحديات التي تواجه التنمية الصحية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
واضاف الوزير ان السنوات الماضية شهدت تزايدا ملحوظا في اعداد الاصابات بالسرطان في البلدان العربية بشكل يستدعي البحث والتقصي والتصدي لمسببات المرض مشيرا الى ان معدلات الاصابة في بلداننا اقل منها في البلدان الاخرى اذا تبين الاحصاءات ان اعداد المصابين في منطقتنا بلغت حوالي 100 حالة جديدة لكل مئة الف مواطن سنويا.
وقال الوزير حياصات ان عدد المصابين بالسرطان في العالم يزيد على 20 مليون ويتوقع ان يضاف الى هذا العدد نحو 10 ملايين سنويا وعدد الوفيات يبلغ 6 ملايين سنويا بنسبة 12بالمئة من اجمالي حالات الوفاة في العالم وهي نسبة تفوق من يموتون بسبب الايدز والسل غيرها.
واكد اننا في الاردن نمتلك كفاءات علمية على مستوى عال من التأهيل والخبرة ومشهود لها بالتميز في تشخيص وعلاج هذه الافة وهذا ما يعزز اهمية التواصل والتعاون بين المختصين في القطاعين العام والخاص والسعي لتاهيل الاختصاصيين في علم الاورام من الشباب.
واضاف ان القطاع الصحي في الاردن اثبت تميزا ملفتا رغم التحديات واستطاع ان يحقق سمعة اقليمية ودولية جعلت منه مركزا رياديا على صعيد الخدمات الصحية والطبية وغيرها.
وشكر الوزير الجمعية والقائمين عليها وجهودهم المتواصلة لمكافحة مرض السرطان.
من جهتها شكرت نائب رئيس الجمعية ماري نفاع الاهتمام الحكومي بتوفير الدعم الممكن لمرضى السرطان محذرة بالوقت نفسه من خطورة ازدياد الاعداد المصابة بهذا المرض.
وقالت نحتفل اليوم بالذكرى الـخمسين على عمل الجمعية، مشيرة الى ان الرئيس الفخري كان المغفور له باذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
حضر الحفل رئيس الجمعية الدكتور سمير الكايد وجهات رسمية واهلية وصحية.
(بترا)