علماء يتمكنون من رصد اللحظات الأولى من عمر الكون
جو 24 : أعلن علماء فيزياء أميركيون أمس (الإثنين) أنهم تمكنوا من رصد اللحظات الأولى لتشكل الكون إثر الانفجار الكوني الهائل، معززين بذلك نظرية نشوء الكون قبل 14 بليون عام.
وتؤكد عملية رصد موجات الجاذبية البدائية، التي تحدثت عنها نظرية النسبية لالبرت اينشتاين، الفرضية السائدة بين العلماء والتي تقول إن الكون بدأ يتوسع بشكل سريع جداً وعنيف منذ الأجزاء الأولى من الثانية الأولى لتشكله. وهذه الخلاصة العلمية ثمرة أعمال مراقبة حثيثة بواسطة التلسكوب «بايسيب2» في القطب الجنوبي، لبقايا الأشعة الصادرة عن الانفجار الكوني الهائل (بيغ بانغ)، وهي تعزز الفرضية التي أطلقها في عام 1979 عالم الفيزياء الأميركي آلان غوت.
وقال الباحثون في الدراسة إن المنطقة القطبية «هي أكثر المواقع على سطح الأرض قرباً إلى الفضاء، وسماؤها الأكثر نقاءً والرؤية فيها أكثر وضوحاً، لذلك هي مثالية لرصد الموجات القصيرة الصادرة عن الانفجار الكوني».
وبحسب أستاذ علم الفلك والفيزياء في معهد هارفرد سميثسونيان للفيزياء الفلكية والمشرف على فريق العمل جون كوفاك، فإن رصد هذه الموجات هو «أحد أهم الأهداف في علم الفلك اليوم، وهو ثمرة عمل كبير يشترك فيه عدد كبير من الباحثين».
وقال عالم الفيزياء سليم برايك إن هذه العملية هي «كالبحث عن إبرة بين أكوام القش». وبالنسبة لعالم نظريات الفيزياء في جامعة هارفرد افي لويب، فإن هذا الاكتشاف «يلقي الضوء على الأسئلة الوجودية الأساسية، لماذا نحن موجودون، وكيف بدأ تشكل الكون». وقال «إن هذا الاكتشاف ليس دليلاً على صحة نظرية التوسع الكوني فحسب، بل إنه أيضاً يدلنا على الوقت الذي بدأ فيه هذا التوسع السريع وقوة هذه الظاهرة».
وتؤيد البيانات التي جمعت في هذه الدراسة «الصلة الوثيقة بين ميكانيك الكم ونظرية النسبية العامة»، وتتناول فيزياء الكم الظواهر التي تجري على مستوى الذرات، والتي لا تخضع لقوانين نظرية النسبية. ولتبسيط طريقة رصد هذه الموجات العائدة الى 14 بليون عام، أوضح العلماء أن هذه الموجات التي يطلق عليها اسم موجات الجاذبية، تولد ضغطاً يؤدي إلى تكوين «بصمة» مميزة في عمق الكون يمكن رصدها. وهذه الموجات، على غرار موجات الضوء، لديها قطبان، وهي خاصية توضح اتجاه تردداتها. وقال الباحث من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا جامي كوك «بحث فريقنا عن نوع خاص من القطبية خاص بموجات الضوء القديمة».
وهي المرة الأولى التي يلتقط فيها العلماء صورة مباشرة لهذه الموجات تعود إلى الزمن القديم للفضاء. فيما اعتبر علماء لم يشاركوا في هذه الدراسة أنها «أهم اكتشاف فيزيائي في الأعوام الماضية». وقال عالم الفيزياء المتخصص في الطاقات العالية توم لوكونت: «يمكن أن يعطى القيمون على هذه الدراسة جائزة نوبل لليفيزياء». وأضاف أن عمليات مراقبة موجات الجاذبية مشجعة وواعدة إذ إنها تتيح رؤية ما جرى في اللحظات الأولى من عمر الكون بعد تشكله إثر الانفجار الكبير.
وتؤكد عملية رصد موجات الجاذبية البدائية، التي تحدثت عنها نظرية النسبية لالبرت اينشتاين، الفرضية السائدة بين العلماء والتي تقول إن الكون بدأ يتوسع بشكل سريع جداً وعنيف منذ الأجزاء الأولى من الثانية الأولى لتشكله. وهذه الخلاصة العلمية ثمرة أعمال مراقبة حثيثة بواسطة التلسكوب «بايسيب2» في القطب الجنوبي، لبقايا الأشعة الصادرة عن الانفجار الكوني الهائل (بيغ بانغ)، وهي تعزز الفرضية التي أطلقها في عام 1979 عالم الفيزياء الأميركي آلان غوت.
وقال الباحثون في الدراسة إن المنطقة القطبية «هي أكثر المواقع على سطح الأرض قرباً إلى الفضاء، وسماؤها الأكثر نقاءً والرؤية فيها أكثر وضوحاً، لذلك هي مثالية لرصد الموجات القصيرة الصادرة عن الانفجار الكوني».
وبحسب أستاذ علم الفلك والفيزياء في معهد هارفرد سميثسونيان للفيزياء الفلكية والمشرف على فريق العمل جون كوفاك، فإن رصد هذه الموجات هو «أحد أهم الأهداف في علم الفلك اليوم، وهو ثمرة عمل كبير يشترك فيه عدد كبير من الباحثين».
وقال عالم الفيزياء سليم برايك إن هذه العملية هي «كالبحث عن إبرة بين أكوام القش». وبالنسبة لعالم نظريات الفيزياء في جامعة هارفرد افي لويب، فإن هذا الاكتشاف «يلقي الضوء على الأسئلة الوجودية الأساسية، لماذا نحن موجودون، وكيف بدأ تشكل الكون». وقال «إن هذا الاكتشاف ليس دليلاً على صحة نظرية التوسع الكوني فحسب، بل إنه أيضاً يدلنا على الوقت الذي بدأ فيه هذا التوسع السريع وقوة هذه الظاهرة».
وتؤيد البيانات التي جمعت في هذه الدراسة «الصلة الوثيقة بين ميكانيك الكم ونظرية النسبية العامة»، وتتناول فيزياء الكم الظواهر التي تجري على مستوى الذرات، والتي لا تخضع لقوانين نظرية النسبية. ولتبسيط طريقة رصد هذه الموجات العائدة الى 14 بليون عام، أوضح العلماء أن هذه الموجات التي يطلق عليها اسم موجات الجاذبية، تولد ضغطاً يؤدي إلى تكوين «بصمة» مميزة في عمق الكون يمكن رصدها. وهذه الموجات، على غرار موجات الضوء، لديها قطبان، وهي خاصية توضح اتجاه تردداتها. وقال الباحث من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا جامي كوك «بحث فريقنا عن نوع خاص من القطبية خاص بموجات الضوء القديمة».
وهي المرة الأولى التي يلتقط فيها العلماء صورة مباشرة لهذه الموجات تعود إلى الزمن القديم للفضاء. فيما اعتبر علماء لم يشاركوا في هذه الدراسة أنها «أهم اكتشاف فيزيائي في الأعوام الماضية». وقال عالم الفيزياء المتخصص في الطاقات العالية توم لوكونت: «يمكن أن يعطى القيمون على هذه الدراسة جائزة نوبل لليفيزياء». وأضاف أن عمليات مراقبة موجات الجاذبية مشجعة وواعدة إذ إنها تتيح رؤية ما جرى في اللحظات الأولى من عمر الكون بعد تشكله إثر الانفجار الكبير.