السجن 18 شهراً لشاب سرق صوراً عارية لملكة جمال المراهقات في أميركا
جو 24 : أصدرت محكمة أميركية حكماً بسجن طالب، مدة 18 شهراً، بتهمة قرصنة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعدد من الفتيات، للاستيلاء على صور عارية لهن، وتهديدهن بنشرها، وفق ما أفاد مصدر قضائي.
وقام جاريد جيمس أبرامز (20 عاماً) بتسليم نفسه طوعاً لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي)، في أيلول (سبتمبر) الماضي، وأقرّ بأنه مارس ابتزازاً على الفتيات اللواتي طلب منهن خدمات، لقاء عدم نشر صورهن العارية.
وبحسب الادعاء، فإن الصور وبعضها عارية، سُرقت من كاميرات تصوير على الإنترنت. والضحايا كن في كاليفورنيا وبلدان مولدافيا وكندا وروسيا. وإحدى هؤلاء الفتيات كانت كاسيدي وولف (18 عاماً)، الفائزة بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة للمراهقات، في آب (أغسطس) الماضي.
واتصلت وولف بالمحققين في آذار (مارس) 2013، بعد تلقيها رسائل إلكترونية تتضمّن تهديدات، وتحوي صوراً تُظهرها عارية.
وأكد مُرسل التهديدات أنه سينشر الصور "أينما كان على الإنترنت"، إلا إذا وافقت الفتاة على إرسال تسجيلات فيديو لها، ووافقت على التحادث عبر خدمة "سكايب" لخمس دقائق، أو إرسال صور لها "بنوعية جيدة".
وجاء في الادعاء، أنه "في وقت باتت فيه آلات التصوير الرقمية، وحسابات البريد الإلكتروني، وشبكات التواصل الاجتماعي، تحوي أكثر التفاصيل حميمية في الحياة اليومية، يصبح أثر هذا النوع من القرصنة والابتزاز أكثر أهمية".
اف ب
وقام جاريد جيمس أبرامز (20 عاماً) بتسليم نفسه طوعاً لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي)، في أيلول (سبتمبر) الماضي، وأقرّ بأنه مارس ابتزازاً على الفتيات اللواتي طلب منهن خدمات، لقاء عدم نشر صورهن العارية.
وبحسب الادعاء، فإن الصور وبعضها عارية، سُرقت من كاميرات تصوير على الإنترنت. والضحايا كن في كاليفورنيا وبلدان مولدافيا وكندا وروسيا. وإحدى هؤلاء الفتيات كانت كاسيدي وولف (18 عاماً)، الفائزة بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة للمراهقات، في آب (أغسطس) الماضي.
واتصلت وولف بالمحققين في آذار (مارس) 2013، بعد تلقيها رسائل إلكترونية تتضمّن تهديدات، وتحوي صوراً تُظهرها عارية.
وأكد مُرسل التهديدات أنه سينشر الصور "أينما كان على الإنترنت"، إلا إذا وافقت الفتاة على إرسال تسجيلات فيديو لها، ووافقت على التحادث عبر خدمة "سكايب" لخمس دقائق، أو إرسال صور لها "بنوعية جيدة".
وجاء في الادعاء، أنه "في وقت باتت فيه آلات التصوير الرقمية، وحسابات البريد الإلكتروني، وشبكات التواصل الاجتماعي، تحوي أكثر التفاصيل حميمية في الحياة اليومية، يصبح أثر هذا النوع من القرصنة والابتزاز أكثر أهمية".
اف ب