غوارديولا يكشف سبب ترك برشلونة
جو 24 : قال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بأنه اتخذ قرار الرحيل عن فريقه السابق برشلونة بعد خسارة الأخير أمام تشلسي الإنجليزي في الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2012، وذلك لأنه فقد "الاتصال" بلاعبيه.
وأوضح غوارديولا في النشرة السنوية للشركة الألمانية لصناعة السيارات "أودي" التي ترعى ناديه الحالي بايرن ميونيخ "عندما تفقد الاتصال بلاعبيك، فيجب عليك كمدرب الإدراك بأن الوقت حان للرحيل"، مضيفا "رؤية برشلونة يخرج على يد تشلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كانت من تلك اللحظات".
وتابع: "كنا أفضل من منافسينا لكننا تلقينا هدفا في لقاء الإياب وقبل أن ندرك ما حدث أصبحنا خارج المسابقة".
وكان برشلونة خسر لقاء الذهاب على أرض تشلسي صفر-1 ثم تقدم إيابا في الشوط الأول 2-صفر قبل أن تهتز شباكه بهدف قبل استراحة الشوطين بثوان ثم آخر في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر الإسباني فرناندو توريس، ما أدى إلى تنازله عن اللقب وانتهاء مشواره عند دور الأربعة.
وتحدث غوارديولا عما اختبره حينها، قائلا "كانت هذه الهزيمة قاسية فعلا بالنسبة لي. شعرت بأنه لم يعد بإمكاني المحافظة على الصلة التي تربطني بفريقي".
وقرر غوارديولا بعد الخروج على يد تشلسي أن يضع حدا لمغامرته الرائعة مع برشلونة الذي توج بقيادة لاعب وسطه السابق بـ14 لقبا خلال أربعة مواسم، بينها لقبان في دوري أبطال أوروبا، علما بأنه كان أيضا أول مدرب للنادي الكتالوني يتمكن من الفوز على الغريم الأزلي ريال مدريد في أربع مناسبات على التوالي.
"14 لقبا خلال فترة أربعة أعوام فقط، كانت تلك أفضل فترة في تاريخ النادي"، هذا ما قاله غوارديولا عن الفترة التي أمضاها كمدرب في "كامب نو"، مضيفا "لكن هذا الأمر قد شكل أيضا نقطة تحول. بدأت أعاني تدريجيا من ناحية التحفيز، إن كان على الصعيد الشخصي أو على صعيد الفريق".
وتحدث غوارديولا عن الضغط الذي يواجهه المدرب على رأس فريق يضم العديد من النجوم الدوليين الكبار، قائلا "عندما اضطريت في بعض الأحيان إلى إبقاء ليونيل ميسي على مقاعد الاحتياط، فكانت الضجة تعم برشلونة (المدينة) بأكملها".
ومن المؤكد أن مهمة غوارديولا مع فريقه الحالي بايرن ميونيخ ليست سهلة على الإطلاق خصوصا أنه استلم المنصب في بداية الموسم خلفا ليوب هاينكس الذي قاد النادي البافاري إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
لكن المدرب الإسباني البالغ من العمر 43 عاما كان موفقا منذ بداية مشواره البافاري حيث يتوجه لإحراز لقب الدوري الألماني في موسمه الأول مع النادي البافاري إذ أن الأخير يحتاج لخمس نقاط من مبارياته التسع المتبقية لكي يحتفظ باللقب وذلك لأنه يتقدم بفارق 23 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
كما أنه ما زال يدافع عن لقبيه في مسابقتي الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا، حيث بلغ نصف النهائي في الأولى (يلتقي كايزرسلاوترن في 16 أبريل المقبل) وربع النهائي في الثانية على حساب أرسنال الإنجليزي (2-صفر ذهابا و1-1 إيابا).
ويأمل غوارديولا أن يختبر نفس السيناريو الذي حصل عام 2009 مع برشلونة عندما توج النادي الكتالوني بسداسية تاريخية مع أسلوب لعب جعله مضرب مثل في الأداء الهجومي السلس والنتائج على حد سواء.
وأوضح غوارديولا في النشرة السنوية للشركة الألمانية لصناعة السيارات "أودي" التي ترعى ناديه الحالي بايرن ميونيخ "عندما تفقد الاتصال بلاعبيك، فيجب عليك كمدرب الإدراك بأن الوقت حان للرحيل"، مضيفا "رؤية برشلونة يخرج على يد تشلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كانت من تلك اللحظات".
وتابع: "كنا أفضل من منافسينا لكننا تلقينا هدفا في لقاء الإياب وقبل أن ندرك ما حدث أصبحنا خارج المسابقة".
وكان برشلونة خسر لقاء الذهاب على أرض تشلسي صفر-1 ثم تقدم إيابا في الشوط الأول 2-صفر قبل أن تهتز شباكه بهدف قبل استراحة الشوطين بثوان ثم آخر في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر الإسباني فرناندو توريس، ما أدى إلى تنازله عن اللقب وانتهاء مشواره عند دور الأربعة.
وتحدث غوارديولا عما اختبره حينها، قائلا "كانت هذه الهزيمة قاسية فعلا بالنسبة لي. شعرت بأنه لم يعد بإمكاني المحافظة على الصلة التي تربطني بفريقي".
وقرر غوارديولا بعد الخروج على يد تشلسي أن يضع حدا لمغامرته الرائعة مع برشلونة الذي توج بقيادة لاعب وسطه السابق بـ14 لقبا خلال أربعة مواسم، بينها لقبان في دوري أبطال أوروبا، علما بأنه كان أيضا أول مدرب للنادي الكتالوني يتمكن من الفوز على الغريم الأزلي ريال مدريد في أربع مناسبات على التوالي.
"14 لقبا خلال فترة أربعة أعوام فقط، كانت تلك أفضل فترة في تاريخ النادي"، هذا ما قاله غوارديولا عن الفترة التي أمضاها كمدرب في "كامب نو"، مضيفا "لكن هذا الأمر قد شكل أيضا نقطة تحول. بدأت أعاني تدريجيا من ناحية التحفيز، إن كان على الصعيد الشخصي أو على صعيد الفريق".
وتحدث غوارديولا عن الضغط الذي يواجهه المدرب على رأس فريق يضم العديد من النجوم الدوليين الكبار، قائلا "عندما اضطريت في بعض الأحيان إلى إبقاء ليونيل ميسي على مقاعد الاحتياط، فكانت الضجة تعم برشلونة (المدينة) بأكملها".
ومن المؤكد أن مهمة غوارديولا مع فريقه الحالي بايرن ميونيخ ليست سهلة على الإطلاق خصوصا أنه استلم المنصب في بداية الموسم خلفا ليوب هاينكس الذي قاد النادي البافاري إلى إحراز ثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
لكن المدرب الإسباني البالغ من العمر 43 عاما كان موفقا منذ بداية مشواره البافاري حيث يتوجه لإحراز لقب الدوري الألماني في موسمه الأول مع النادي البافاري إذ أن الأخير يحتاج لخمس نقاط من مبارياته التسع المتبقية لكي يحتفظ باللقب وذلك لأنه يتقدم بفارق 23 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
كما أنه ما زال يدافع عن لقبيه في مسابقتي الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا، حيث بلغ نصف النهائي في الأولى (يلتقي كايزرسلاوترن في 16 أبريل المقبل) وربع النهائي في الثانية على حساب أرسنال الإنجليزي (2-صفر ذهابا و1-1 إيابا).
ويأمل غوارديولا أن يختبر نفس السيناريو الذي حصل عام 2009 مع برشلونة عندما توج النادي الكتالوني بسداسية تاريخية مع أسلوب لعب جعله مضرب مثل في الأداء الهجومي السلس والنتائج على حد سواء.