لمّ الشمل أو التنحي..
باسم سكجها
جو 24 : ليس هناك من جديد في «التقاتل الكلامي» بين محمود عباس ومحمد دحلان، فقد شهدنا مثله الكثير، وبات نشر الغسيل الوسخ ذي الرائحة المنتنة هو العنوان الفلسطيني الدائم، وفي يوم تابعنا أفلاماً مسرّبة لفضائح أخلاقية لها أصول سياسية، بالطبع، وفي أيام أخرى صُعقنا بأكثر من ذلك من خيانات مع العدو، على شكل العمالة والجاسوسية المباشرة.
في قناعتنا أنّ وراء ذلك إفلاساً تاريخياً وصلت إليه المسيرة الفلسطينية التي وضعت عنوانها: «القرار الفلسطيني المستقل»، فهو شعار باطل أريد به أبطل، وأوصلنا إلى ما لا يمكن لسايكس أن يتخيّله، ولا لبيكو أن يحلم به، وإلى ما كان يظنّه قادة الحُلم الصهيوني وهماً.
غرق الفلسطينيون في السياسة وتكتيكاتها، ودخلوا في متاهة الحُكم والسلطة، ولو على حساب القضية، ولسنا هنا نستثني أحداً، فقد تورّط الطرف الآخر في الأمر، حيث حركة المقاومة الاسلامية «حماس» فقدت أغلب قياداتها التاريخية بوشايات العملاء، ودخلت في حسابات تكتيكية ضاعت خلالها الاستراتيجية.
فلسطين أكبر من الجميع، حتى أكبر بكثير من دمّ ياسر عرفات وأحمد ياسين، وكلّ الشهداء الذين قتلوا في سبيلها بيد اسرائيلية، وفلسطين لا يمكن أن تُلخّص بهذا العبث والتخبّط، ولم يعد هناك أيّ منطق يقبله الناس باستمرار حالة تتكرّس ساعة بعد ساعة. ويبقى أنّ الجميع في الداخل فاقدو الشرعية، من الرئيس إلى المجلس التشريعي إلى رئيسي الوزراء والوزراء في الحكومتين، وليس هناك من حلّ تاريخي سوى «لمّ الشمل» السريع، أو حلّ المؤسسات والعودة إلى ما قبل أوسلو، حيث العدو واضح، واحتلاله صريح، وساعتها فسيجترح الفلسطينيون أدوات أخرى للمقاومة، كما فعلوا على الدوام.
(السبيل)
في قناعتنا أنّ وراء ذلك إفلاساً تاريخياً وصلت إليه المسيرة الفلسطينية التي وضعت عنوانها: «القرار الفلسطيني المستقل»، فهو شعار باطل أريد به أبطل، وأوصلنا إلى ما لا يمكن لسايكس أن يتخيّله، ولا لبيكو أن يحلم به، وإلى ما كان يظنّه قادة الحُلم الصهيوني وهماً.
غرق الفلسطينيون في السياسة وتكتيكاتها، ودخلوا في متاهة الحُكم والسلطة، ولو على حساب القضية، ولسنا هنا نستثني أحداً، فقد تورّط الطرف الآخر في الأمر، حيث حركة المقاومة الاسلامية «حماس» فقدت أغلب قياداتها التاريخية بوشايات العملاء، ودخلت في حسابات تكتيكية ضاعت خلالها الاستراتيجية.
فلسطين أكبر من الجميع، حتى أكبر بكثير من دمّ ياسر عرفات وأحمد ياسين، وكلّ الشهداء الذين قتلوا في سبيلها بيد اسرائيلية، وفلسطين لا يمكن أن تُلخّص بهذا العبث والتخبّط، ولم يعد هناك أيّ منطق يقبله الناس باستمرار حالة تتكرّس ساعة بعد ساعة. ويبقى أنّ الجميع في الداخل فاقدو الشرعية، من الرئيس إلى المجلس التشريعي إلى رئيسي الوزراء والوزراء في الحكومتين، وليس هناك من حلّ تاريخي سوى «لمّ الشمل» السريع، أو حلّ المؤسسات والعودة إلى ما قبل أوسلو، حيث العدو واضح، واحتلاله صريح، وساعتها فسيجترح الفلسطينيون أدوات أخرى للمقاومة، كما فعلوا على الدوام.
(السبيل)