100 قتيل وجريح في قصف سوري على لاجئين فارين للبنان
جو 24 : أفادت مصادر لقناة "الحدث العربية " بأن قوات الأسد قصفت لاجئين سوريين أثناء عبورهم إلى لبنان بمحاذاة النهر الكبير، ومن جانبه، أكد خالد الضاهر النائب في البرلمان اللبناني، أن ضحايا القصف بلغ نحو 100 قتيل وجريح من الفارين السوريين.
وأضاف الضاهر أن مجموعة من المقاتلين كانت بين الفارين السوريين على الحدود اللبنانية.
ومن ناحيته، أغلق النظام السوري معبر البقيعة الرسمي مع لبنان في الشمال بعد الأنباء المتوالية عن قصف قوات النظام للاجئين السوريين الهاربين إلى لبنان.
وقد ناشد أهالي خط البترول الجيش اللبناني لإجلائهم بسبب عمليات القصف التي تطالهم.
وإلى ذلك أفيد أن اشتباكات اندلعت بين الجيش اللبناني ومسلحين من جند الشام فارين من قلعة الحصن في سوريا.
وأوضح معين المرعبي النائب في البرلمان اللبناني عن مدينة عكار لقناة الحدث أنه في الساعة الثالثة صباحاً علموا بوجود لاجئين، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ووصل هؤلاء اللاجئون إلى محاذاة النهر الكبير على الحدود الشمالية لمنطقة عكار، بعد هروبهم من القرى التي كانوا يلجأون لها.
وأكد المرعبي أن قوات الأسد منذ الصباح الباكر تقوم بقصف هؤلاء اللاجئين، وأصابت عددا كبيرا منهم، ومن جهته نقل الصليب اﻷحمر عددا من الجرحى الى مستشفى السلام في القبيات ويستعد لنقل آخرين وجميعهم من الرجال.
غارات جوية على قدسيا
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص قتلوا في بلدة قدسيا بريف دمشق في سلسلة غارات جوية شنتها طائرات النظام على البلدة ما يعتبر من أخطر خروقات الهدنة التي تم الاتفاق عليها منذ أكتوبر الماضي.
وعبر المرصد السوري عن قلقه من احتمال حصول مزيد من التصعيد في الوقت الحالي.
وكانت قدسيا شهدت هدنة بوساطات من شخصيات عامة وأعيان، تم بموجبها رفع العلم السوري الرسمي فوق مؤسسات عامة في المناطق المعنية وتوقف القتال مقابل إدخال مؤن غذائية وتمكين الجرحى والمرضى من الخروج.
وأضاف الضاهر أن مجموعة من المقاتلين كانت بين الفارين السوريين على الحدود اللبنانية.
ومن ناحيته، أغلق النظام السوري معبر البقيعة الرسمي مع لبنان في الشمال بعد الأنباء المتوالية عن قصف قوات النظام للاجئين السوريين الهاربين إلى لبنان.
وقد ناشد أهالي خط البترول الجيش اللبناني لإجلائهم بسبب عمليات القصف التي تطالهم.
وإلى ذلك أفيد أن اشتباكات اندلعت بين الجيش اللبناني ومسلحين من جند الشام فارين من قلعة الحصن في سوريا.
وأوضح معين المرعبي النائب في البرلمان اللبناني عن مدينة عكار لقناة الحدث أنه في الساعة الثالثة صباحاً علموا بوجود لاجئين، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ووصل هؤلاء اللاجئون إلى محاذاة النهر الكبير على الحدود الشمالية لمنطقة عكار، بعد هروبهم من القرى التي كانوا يلجأون لها.
وأكد المرعبي أن قوات الأسد منذ الصباح الباكر تقوم بقصف هؤلاء اللاجئين، وأصابت عددا كبيرا منهم، ومن جهته نقل الصليب اﻷحمر عددا من الجرحى الى مستشفى السلام في القبيات ويستعد لنقل آخرين وجميعهم من الرجال.
غارات جوية على قدسيا
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص قتلوا في بلدة قدسيا بريف دمشق في سلسلة غارات جوية شنتها طائرات النظام على البلدة ما يعتبر من أخطر خروقات الهدنة التي تم الاتفاق عليها منذ أكتوبر الماضي.
وعبر المرصد السوري عن قلقه من احتمال حصول مزيد من التصعيد في الوقت الحالي.
وكانت قدسيا شهدت هدنة بوساطات من شخصيات عامة وأعيان، تم بموجبها رفع العلم السوري الرسمي فوق مؤسسات عامة في المناطق المعنية وتوقف القتال مقابل إدخال مؤن غذائية وتمكين الجرحى والمرضى من الخروج.