عريقات وكلينتون يحاولان إعادة إطلاق المفاوضات
أعلنت الخارجية الأميركية الجمعة أن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات سيلتقي الأسبوع المقبل في واشنطن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لمحاولة إعادة إطلاق مفاوضات السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند إن كلينتون التقت في وقت سابق إسحق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"ستلتقي عريقات الأسبوع المقبل".
وأشارت نولاند إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية أجرت محادثات منفصلة الأربعاء مع كل من نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضافت "هذا كله يرمي إلى تشجيعهم على البناء على أساس الرسائل المتبادلة" بين عباس ونتنياهو خلال الأسابيع الماضية.
وقالت "إننا نحاول تحسين الأجواء كي نتمكن من تحقيق تقدم بهدف إعادتهم إلى طاولة المفاوضات".
ويشارك صائب عريقات وإسحق مولخو في هذه المحادثات التي أنتجت خصوصا هذا التبادل للرسائل، في حين أن المفاوضات المباشرة بين الطرفين مجمدة منذ قرابة السنتين.
عباس وموفاز
على صعيد متصل أكد عريقات أن هناك طلبا إسرائيليا تقوم القيادة الفلسطينية بدراسته من أجل عقد لقاء قريب بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز.
وقال عريقات في تصريحات لوكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية الجمعة إن "هناك طلبا تقدمت به إسرائيل من أجل عقد لقاء بين الرئيس عباس ورئيس حزب كاديما شاؤول موفاز.. الطلب قيد الدراسة من قبل الرئيس لكنه لم يتحدد إلى الآن مكان وزمان اللقاء.. ويمكن أن يتم اللقاء غدا أو خلال أيام".
وأكد عريقات في الوقت نفسه عدم وجود ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيس عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وكان عباس وضع شرطاً مسبقاً للقاء نتنياهو وهو إطلاق عدد مهم من الأسرى الفلسطينيين، خصوصا الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 123 أسيرا والأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة وعددهم عشرون أسيراً.الجزيرة